هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4608 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا ، سَأَلَ الأَسْوَدَ : { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أَوْ ( مُذَّكِرٍ ) ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقْرَؤُهَا : { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } قَالَ : وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا : فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ دَالًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4608 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، أنه سمع رجلا ، سأل الأسود : { فهل من مدكر } أو ( مذكر ) ؟ فقال : سمعت عبد الله يقرؤها : { فهل من مدكر } قال : وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها : فهل من مدكر دالا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابٌُ: { أعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} (الْقَمَر: 02، 12)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { تنْزع النَّاس كلهم أعجاز نخل منقعر} (الْقَمَر: 2) هَذِه الْآيَة وَمَا قبلهَا فِيمَا جرى على عَاد.
قَوْله: { تنْزع النَّاس} أَي: الرّيح الصرصر الْمُذكر فِيمَا قبله تنْزع النَّاس أَي: تقلعهم ثمَّ ترمي بهم على رُؤْسهمْ فتدق رقابهم، وَعَن مُحَمَّد بن قرظة ابْن كَعْب عَن أَبِيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أنتزعت الرّيح النَّاس من قُبُورهم.
قَوْله: (أعجاز نخل) قَالَ ابْن عَبَّاس: أَي أصُول نخل.
قَوْله: (منقعر) أَي: مُنْقَطع من مَكَانَهُ سَاقِط على الأَرْض، والأعجاز جمع عجز مثل عضد وأعضاد، وَالْعجز مُؤخر الشَّيْء قَوْله: (فَكيف كَانَ عَذَابي) الْعَذَاب اسْم للتعذيب مثل الْكَلَام اسْم للتكليم.
قَوْله: (وَنذر) (الْقَمَر: 81) أَي: إنذاري.
.

     وَقَالَ  الْفراء: الْإِنْذَار وَالنّذر مصدران.
تَقول الْعَرَب: أنذت إنذارا ونذرا، كَقَوْلِك: انفقت إنفاقا وَنَفَقَة.



[ قــ :4608 ... غــ :4871 ]
- حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حدَّثنا زُهَيْرٌ عَنْ أبِي إسْحَاقَ أنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً سألَ الأسْوَدَ فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ أوْ مُذَّكِرٍ فَقَالَ سَمِعْتُ عَبْدُ الله يَقْرَؤُها فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ دَالاً قَالَ وَسَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرَؤُها: { فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ} دَالاً.

هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث ابْن مَسْعُود الْمَذْكُور أخرجه عَن ابْن نعيم، بِضَم النُّون، الْفضل بن دُكَيْن عَن زُهَيْر ابْن مُعَاوِيَة عَن أبي إِسْحَاق عَمْرو إِلَى آخِره.
قَوْله: (هَل من مُذَكّر أَو مُذَكّر) أَي: من مُذَكّر بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة أَو مدكر بِالدَّال الْمُهْملَة، وأصل مُذَكّر مذتكر بتاء الافتعال بعد الدَّال الْمُعْجَمَة فأبدلت التَّاء دَالا مُهْملَة فَصَارَ مذدكر بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة بعْدهَا الدَّال الْمُهْملَة ثمَّ أبدلت الْمُعْجَمَة مُهْملَة ثمَّ أدغمت الدَّال الْمُهْملَة فِي الدَّال الْمُهْملَة لِاجْتِمَاع الحرفين المتماثلين فَافْهَم.
قَوْله: (دَالا) أَي: مدكر بِالدَّال الْمُهْملَة لَا بِالْمُعْجَمَةِ.