هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4606 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ : { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4606 حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عبد الله ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ : { فهل من مدكر }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
قَالَ قَتَادَةُ: أَبْقَى اللَّهُ سَفِينَةَ نُوحٍ، حَتَّى أَدْرَكَهَا أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ
هذا ( باب) بالتنوين أي في قوله تعالى: ( { تجري} ) السفينة ( { بأعيننا} ) بمرأى منا أي محفوظة بحفظنا ( { جزاء} ) نصب على المفعول له ناصبه ففتحنا وما بعده أو على المصدر بفعل مقدر أي جزيناهم جزاء ( { لمن كان كفر} ) أي فعلنا ذلك جزاء لنوح لأنه نعمة كفروها فإن كل نبي نعمة من الله على أمته ( { ولقد تركناها} ) السفينة أو الفعلة ( { آية} ) لمن يعتبر حتى شاع خبرها واستمرّ ( { فهل من مدكر} ) [القمر: 14، 15] متعظ وسقط لأبي ذر ولقد تركناها الخ، ولغيره لفظ باب.

( قال قتادة) فيما وصله عبد الرزاق ( أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمة) وزاد عبد الرزاق على الجوديّ، وعند ابن أبي حاتم عنه قال: أبقى الله السفينة في أرض الجزيرة عبرة وآية حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة.
وكم من سفينة بعدها صارت رمادًا.
وقال ابن كثير: الظاهر يعني من قوله ( ولقد تركناها آية) أن المراد من ذلك جنس السفن كقوله تعالى: { وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [يس: 41] .


[ قــ :4606 ... غــ : 4869 ]
- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 15] .

وبه قال: ( حدّثنا حفص بن عمر) الحوضي قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن الأسود) بن يزيد ( عن عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- أنه ( قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ: { فهل من مدَّكر} ) بالدال المهملة وأصله كما مر مذتكر بذال معجمة فاستثقل الخروج من حرف مجهور وهو الذال إلى حرف مهموس وهو التاء فأبدلت التاء دالًا مهملة لتقارب مخرجيهما ثم أدغمت المعجمة في المهملة بعد قلب المعجمة إليها للتقارب وقرأ بعضهم مذكر بالمعجمة، ولذا قال ابن مسعود أنه عليه السلام قرأها مدكر يعني بالمهملة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُ: { نَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْناهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُذِّكِر} (31، 51)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { تجْرِي بأعيننا} إِلَى آخِره، وَقيل: (حملناه على ذَات أَلْوَاح ودسر تجْرِي بأعيننا) أَي: حملنَا نوحًا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام.
قَوْله: (على ذَات أَلْوَاح) ، أَي: على سفينة ذَات أَلْوَاح ودسر تجْرِي بأعيننا أَي: بمر أَي مناو عَن مقَاتل بن حَيَّان، يحفظنا، وَعَن مقَاتل بن سُلَيْمَان: بوحينا.
وَعَن سُفْيَان بأمرنا.
قَوْله: (جَزَاء) ، مفعول لَهُ لما قدم من فتح أَبْوَاب السَّمَاء وَمَا بعده أَي: فعلنَا ذَلِك جَزَاء لمن كَانَ كفر أَي: جحد وَهُوَ نوح، عَلَيْهِ السَّلَام، وَجعله مكفور لِأَن النَّبِي نعْمَة الله وَرَحمته فَكَانَ نوح، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، نعْمَة مكفورة،.

     وَقَالَ  الْفراء: جَزَاء بكفرهم.
قَوْله: (وَلَقَد تركناها) ، أَي: السَّفِينَة آيَة، أَي: عِبْرَة حَتَّى نظرت إِلَيْهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة، وَكم من سفينة بعْدهَا صَارَت رَمَادا وَعَن قَتَادَة أَلْقَاهَا الله تَعَالَى بِأَرْض الجزيرة.
وَقيل: على الجودي دهرا طَويلا حَتَّى نظر إِلَيْهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة.
قَوْله: (فَهَل من مُذَكّر) ، مُعْتَبر متعظ وخائف مثل عقوبتهم فَكيف كَانَ اسْتِفْهَام تَعْظِيم لما مضى وتخويف لمن لَا يُؤمن بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَوْله: (وَنذر) أَي: إنذاري.

قَالَ قَتَادَةُ أبْقَى الله سَفِينَةَ نُوحٍ حَتَّى أدْرَكَهَا أوَائِلُ هاذِهِ الأُمَّةِ

هَذَا التَّعْلِيق رَوَاهُ الْحَنْظَلِي عَن أَبِيه عَن هِشَام بن خَالِد حَدثنَا سعيد بن إِسْحَاق قَالَ: حَدثنَا سعيد عَن قَتَادَة أبقى الله عز وَجل السَّفِينَة بباقرين من أَرض الجزيرة عِبْرَة وَآيَة حَتَّى نظرت إِلَيْهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة.
وَكم من سفينة كَانَت بعْدهَا فَصَارَت رَمَادا.
وَعند عبد بن حميد: أدْركهَا أَوَائِل هَذِه الْأمة على الجودي.



[ قــ :4606 ... غــ :4869 ]
- حدَّثنا حَفْصُ بنُ عُمَرَ حدَّثنا شَعْبَةُ عَنْ أبِي إسْحَاقَ عنِ الأسْوَدِ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرَأُ: { فَهَلْ مِنْ مُذَّكِر} .

أَبُو إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي وَالْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ الْكُوفِي، وَعبد الله بن مَسْعُود، والْحَدِيث قد مضى فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام.
قَوْله: (من مُذَكّر) يَعْنِي: بِالدَّال الْمُهْملَة.