هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4565 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ : اللِّزَامُ ، وَالرُّومُ ، وَالبَطْشَةُ ، وَالقَمَرُ ، وَالدُّخَانُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4565 حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عبد الله ، قال : خمس قد مضين : اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدخان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}
( باب { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} ) [الدخان: 16] وسقط لأبي ذر يوم نبطش الخ.


[ قــ :4565 ... غــ : 4825 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: اللِّزَامُ، وَالرُّومُ، وَالْبَطْشَةُ، وَالْقَمَرُ، وَالدُّخَانُ.

وبه قال: ( حدّثنا يحيى) بن موسى البلخي قال: ( حدّثنا وكيع) هو ابن الجراح ( عن الأعمش) سليمان ( عن مسلم) هو أبو الضحى ( عن مسروق) هو ابن الأجدع ( عن عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- أنه ( قال: خمس قد مضين) أي وقعن ( اللزام) وهو الأسر والهلكة يوم بدر ( والروم) أي غلبتهم ( والبطشة) الكبرى يوم بدر ( والقمر) يعني انشقاقه ( والدخان) الحاصل لقريش بسبب القحط لكن أخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي قال آية الدخان لم تمض بعد يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينفخ الكافر حتى ينقدّ، ولمسلم من حديث أبي سريحة بمهملتين الأولى مفتوحة حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة الغفاري رفعه "لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات طلوع الشمس من مغربها والدخان والدابة" الحديث.


[45] سورة الْجَاثِيَةِ
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) { جَاثِيَةً} : مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ..
     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ: { نَسْتَنْسِخُ} : نَكْتُبُ.
{ نَنْسَاكُمْ} : نَتْرُكُكُمْ.

( [45] سورة الْجَاثِيَةِ)
مكية وهي سبع أو ست وثلاثون آية ولأبي ذر سورة حم الجاثية ( بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لغير أبي ذر.

( { جاثية} ) في قوله تعالى: { وترى كل أمة جاثية} [الجاثية: 28] أي ( مستوفزين) بالزاي ( على الركب) من الخوف.
( وقال مجاهد) فيما وصله عبد بن حميد في قوله تعالى: ( { نستنسخ} ) أي ( نكتب) أي أمر الملائكة أن تكتب أعمالكم وسقط لأبي ذر وقال مجاهد فقط.

( { ننساكم} ) في قوله تعالى: { اليوم ننساكم} [الجاثية: 34] أي ( نترككم) في العذاب كما تركتم الإيمان والعمل ولقاء هذا اليوم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُ: { يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكِبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ} (الدُّخان: 61)

وَقعت هَذِه التَّرْجَمَة هَكَذَا فِي النّسخ كلهَا، وَقد مر تَفْسِيرهَا عَن قريب.



[ قــ :4565 ... غــ :4825 ]
- حدَّثنا يَحْيَى حدَّثنا وَكِيع عَنْ الأعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ خَمْسٌ قَدْ مَضَى اللِّزَامُ وَالرُّومُ وَالبُطْشَةُ وَالقَمَرُ والدُّخَانُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
وَيحيى هُوَ ابْن مُوسَى الْمَذْكُور فِيمَا مضى، وَبَقِيَّة الرِّجَال تكَرر ذكرهم، وَالْمعْنَى أَيْضا قد تقدم، وَهَذَا يدل على أَن ابْن مَسْعُود يرى أَن الدُّخان قد وَقع، وَقد ذكرنَا عَن ابْن عمر وَغَيره أَنه لم يَقع بعد، وَقد روى عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق الْحَارِث عَن عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: آيَة الدُّخان لم تمض بعد، يَأْخُذ الْمُؤمن كَهَيئَةِ الزُّكَام وينفخ الْكَافِر حَتَّى ينْفد، وَيُؤَيِّدهُ مَا أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سريحَة رَفعه لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تروا عشر آيَات طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا، وَالدُّخَان، وَالدَّابَّة الحَدِيث.
قلت: أَبُو سريحَة الْغِفَارِيّ اسْمه حُذَيْفَة بن أسيد، كَانَ مِمَّن بَايع تَحت الشَّجَرَة بيعَة الرضْوَان، يعد فِي الْكُوفِيّين، روى عَنهُ أَبُو الطُّفَيْل وَالشعْبِيّ.