هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4559 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَى المِنْبَرِ : { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } وَقَالَ قَتَادَةُ : { مَثَلًا لِلْآخِرِينَ } : عِظَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ وَقَالَ غَيْرُهُ : { مُقْرِنِينَ } : ضَابِطِينَ ، يُقَالُ : فُلاَنٌ مُقْرِنٌ لِفُلانٍ ضَابِطٌ لَهُ ، وَالأَكْوَابُ الأَبَارِيقُ الَّتِي لا خَرَاطِيمَ لَهَا ، { أَوَّلُ العَابِدِينَ } : أَيْ مَا كَانَ ، فَأَنَا أَوَّلُ الآنِفِينَ ، وَهُمَا لُغَتَانِ رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : وَقَالَ الرَّسُولُ : يَا رَبِّ وَيُقَالُ : { أَوَّلُ العَابِدِينَ } : الجَاحِدِينَ ، مِنْ عَبِدَ يَعْبَدُ وَقَالَ قَتَادَةُ : فِي أُمِّ الكِتَابِ : جُمْلَةِ الكِتَابِ أَصْلِ الكِتَابِ { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ } : مُشْرِكِينَ ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا القُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا ، { فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ } : عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ ، { جُزْءًا } : عِدْلًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4559 حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن صفوان بن يعلى ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك } وقال قتادة : { مثلا للآخرين } : عظة لمن بعدهم وقال غيره : { مقرنين } : ضابطين ، يقال : فلان مقرن لفلان ضابط له ، والأكواب الأباريق التي لا خراطيم لها ، { أول العابدين } : أي ما كان ، فأنا أول الآنفين ، وهما لغتان رجل عابد وعبد وقرأ عبد الله : وقال الرسول : يا رب ويقال : { أول العابدين } : الجاحدين ، من عبد يعبد وقال قتادة : في أم الكتاب : جملة الكتاب أصل الكتاب { أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين } : مشركين ، والله لو أن هذا القرآن رفع حيث رده أوائل هذه الأمة لهلكوا ، { فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين } : عقوبة الأولين ، { جزءا } : عدلا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4559 ... غــ : 4819 ]
- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ { وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} .

     وَقَالَ  قَتَادَةُ: { مَثَلًا لِلآخِرِينَ} عِظَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ.
.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ: { مُقْرِنِينَ} ضَابِطِينَ يُقَالُ: فُلاَنٌ مُقْرِنٌ لِفُلاَنٍ ضَابِطٌ لَهُ.
وَالأَكْوَابُ: الأَبَارِيقُ الَّتِي لاَ خَرَاطِيمَ لَهَا.
وقال قتادة: { في أم الكتاب} جملة الكتاب أصا الكتاب.
{ أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} أَيْ مَا كَانَ فَأَنَا أَوَّلُ الآنِفِينَ.
وَهُمَا لُغَتَانِ، رَجُلٌ عَابِدٌ وَعَبِدٌ.
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {.

     وَقَالَ  الرَّسُولُ يَا رَبِّ}
وَيُقَالُ أَوَّلُ الْعَابِدِينَ الْجَاحِدِينَ.
مِنْ عَبِدَ يَعْبَدُ { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ} [الزخرف: 5] مُشْرِكِينَ وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ لَهَلَكُوا.
{ فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8] عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ.
{ جُزْءًا} عِدْلًا.

وبه قال: (حدّثنا حجاج بن منهال) بكسر الميم الأنماطي السلمي مولاهم البصري قال: (حدّثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي ثم المكي الإمام الحجة (عن عمرو) هو ابن دينار (عن عطاء) هو ابن أبي رباح (عن صفوان بن يعلى عن أبيه) يعلى بن أمية التميمي حليف قريش واسم أمه منية بضم الميم وسكون النون وفتح التحتية أنه (قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ على المنبر: ({ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك} ) وقرئ يا مال بكسر اللام على الترخيم وفيه إشعار بأنهم لضعفهم لا يستطيعون تأدية اللفظ بالتمام.

فإن قلت: كيف قال ونادوا يا مالك بعد ما وصفهم بالإبلاس؟ أجيب: بأنها أزمنة متطاولة وأحقاب ممتدة فتختلف بهم الأحوال فيسكتون أوقاتًا لغلبة اليأس عليهم ويستغيثون أوقاتًا لشدة ما بهم.

وهذا الحديث ذكره في باب صفة النار من بدء الخلق.

(وقال قتاة) في قوله تعالى: ({ مثلًا} ) من قوله تعالى: { فجعلناهم سلفًا ومثلًا} ({ للآخرين} ) أي (عظة لمن بعدهم) والعظة الموعظة وثبت قوله لمن بعدهم لأبي ذر.

(وقال غيره) أي غير قتادة في قوله: ({ مقرنين} ) من قوله تعالى: { وما كنا له مقرنين} السابق ذكره أي (ضابطين يقال فلان مقرن لفلان) أي (ضابط له) قاله أبو عبيدة.

(والأكواب) هي (الأباريق التي لا خراطيم لها) وقيل لا عراوي لها ولا خراطيم معًا قال الجواليقي ليتمكن الشارب من أين شاء فإن العروة تمنع من ذلك.

(وقال قتادة) فيما رواه عبد الرزاق ({ في أم الكتاب} جملة الكتاب أصل الكتاب) وأم كل شيء أصله والمراد المحفوظ لأنه أصل الكتب السماوية وسقط قوله وقال قتادة الخ لغير أبي ذر.

({ أول العابدين} ) في قوله تعالى: { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [الزخرف: 81] السابق تفسيره قريبًا عن مجاهد بأول المؤمنين وفسره هنا بقوله (أي ما كان) يريد أن إن في قوله إن كان نافية لا شرطية ثم أخبر بقوله: { فأنا أول العابدين} أي الموحدين من أهل مكة أن لا ولد له وتكون الفاء سببية ومنع مكي أن تكون نافية قال لأنه يوهم أنك إنما نفيت عن الله الولد فيما مضى دون ما هو آتٍ وهذا محُال وردّ عليه بأن كان قد تدل على الدوام كقوله تعالى: { وكان الله غفورًا رحيمًا} وعن ابن عباس فيما رواه الطبري قال يقول لم يكن للرحمن ولد وقيل إن شرطية على بابها واختلف في تأويله فقيل إن صح ذلك فأنا أول من يعبده لكنه لم يصح البتة بالدليل القاطع وذلك أنه علق العبادة بكينونة الولد وهي محال في نفسها فكان المعلق بها مُحالًا مثلها فهو في صورة إثبات الكينونة والعبادة وفي معنى نفيهما على أبلغ الوجوه وأقواها كذا قرره في الكشاف (فأنا أوّل الآنفين) أي المستنكفين وهذا تفسير قوله أول العابدين لأنه مشتق من عبد بكسر الموحدة إذا أنف واشتدت أنفته (وما) أي عابد وعبد (لغتان) يقال (رجل عابد وعبد) بكسر الموحدة في ضبط الدمياطي والفرع وغيرهما وقال ابن عرفة يقال عبد بالكسر يعبد بالفتح فهو عبد وقلما يقال عابد والقرآن لا يجيء على القليل ولا الشاذ ومراده أن تخريج من قال إن العابدين بمعنى الآنفين لا يصح وقال الإمام فخر الدين وهذا التعليق فاسد لأن هذه الآنفة حاصلة سواء حصل ذلك الزعم والاعتقاد أو لم يحصل.

(وقرأ عبد الله) يعني ابن مسعود ({ وقال الرسول يا رب} ) أي موضع قوله تعالى (وقيله يا رب) السابق ذكره قريبًا وهي قراءة شاذة مخالفة لخط المصحف (ويقال أول العابدين) أي (الجاحدين) يقال عبدني حقي أي جحدنيه (من عبد) بكسر الموحدة (يعبد) بفتحها كذا فيما وقفت عليه من الأصول وقال السفاقسي ضبطوه هنا بفتح الباء في الماضي وضمها في المستقبل قال ولم يذكر أهل اللغة عبد بمعنى جحد ورد عليه بما ذكره محمد بن عزيز السختياني صاحب غريب القرآن من أن معنى العابدين الجاحدين وفسر على هذا إن كان له ولد فأنا أول الجاحدين.

وهذا معروف من قول العرب إن كان هذا الأمر قط يعني ما كان وقال السدي معناه لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين أي من عبده بذلك ولكن لا ولد له وثبت هنا قوله وقال قتادة في أم الكتاب جملة الكتاب أصل الكتاب السابق قريبًا في رواية غير أبي ذر.

({ أفنضرب عنكم الذكر صفحًا أن كنتم قومًا مسرفين} ) [الزخرف: 5] بفتح الهمزة أي لأن كنتم.
قال في الأنوار.
وهو في الحقيقة علة مقتضية لترك الإعراض، وقرأ نافع وحمزة والكسائي بكسرها على أنها شرطية وإسرافهم كان متحققًا وأن إنما تدخل على غير المحقق أو المحقق المبهم الزمان وأجاب في الكشاف بأنه من الشرط الذي يصدر عن المدلي بصحة الأمر والمتحقق لثبوته كقول الأجير إن كنت عملت لك عملًا فوفني حقي وهو عالم بذلك ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في إيصال حقي فعل من له شك في استحقاقه إياه تجهيلًا له وقيل المعنى
على المجازاة والمعنى أفنضرب عنكم الذكر صفحًا متى أسرفتم أي إنكم متروكون من الإنذار متى كنتم قومًا مسرفين أي (مشركين) سقط مشركين لأبي ذر (والله لو أن هذا القرآن رفع حيث رده أوائل هذه الأمة لهلكوا) قاله قتادة فيما وصله ابن أبي حاتم وزاد ولكن الله عاد عليهم بعائدته ورحمته فكرره عليهم ودعاهم إليه وزاد غير ابن أبي حاتم عشرين سنة أو ما شاء الله.

({ فأهلكنا أشد منهم بطشًا} ) [الزخرف: 8] أي من القوم المسرفين.

((ومضى مثل الأولين) [الزخرف: 8] أي (عقوبة الأولين) قاله قتادة فيما وصله عبد الرزاق.

({ جزءًا} ) في قوله تعالى: { وجعلوا له من عباده جزءًا} [الزخرف: 15] أي (عدلًا) بكسر العين وسكون الدال وفي آل ملك عدلًا بفتح العين وسكون الدال أي مثلًا فالمراد بالجزء هنا إثبات الشركاء لله تعالى لأنهم لما أثبتوا الشركاء زعموا أن كل العبادة ليست لله بل بعضها جزء له تعالى وبعضها جزء لغيره، وقيل معنى الجعل أنهم أثبتوا لله ولدًا لأن ولد الرجل جزء منه والأول أولى لأنّا إذا حملنا الآية على إنكار الشريك لله والآية اللاحقة على إنكار الولد كان ذلك جامعًا للرد على جميع المبطلين.


[44] سورة الدُّخَانِ
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { رَهْوًا} : طَرِيقًا يَابِسًا.
{ عَلَى الْعَالَمِينَ} : عَلَى مَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ.
{ فَاعْتُلُوهُ} : ادْفَعُوهُ.
{ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ} : أَنْكَحْنَاهُمْ حُورًا عِينًا يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ.
{ تَرْجُمُونِ} : الْقَتْلُ.
وَرَهْوًا: سَاكِنًا.
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { كَالْمُهْلِ} : أَسْوَدُ كَمُهْلِ الزَّيْتِ.
.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ { تُبَّعٍ} : مُلُوكُ الْيَمَنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا لأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ.

([44] سورة الدُّخَانِ)
مكية إلا قوله: { إنّا كاشفو العذاب} الآية وهي سبع أو تسع وخمسون آية، ولأبي ذر: سورة حم الدخان (بسم الله الرحمن الرحيم) سقطت البسملة لغير أبي ذر.

(وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي ({ رهوًا} ) في قوله تعالى: { واترك البحر رهوًا} [الدخان: 24] أي (طريقًا يابسًا) زاد الفريابي كهيئته يوم ضربه وزاد أبو ذر ويقال رهوًا ساكنًا يقال الخيل رهوًا أي ساكنة قال النابغة:
والخيل تمرح رهوًا في أعنتها ... كالطير ينجو من الشؤبوب ذي البرد
وعن أبي عبيدة رهوًا منفتحًا فرجًا على ما تركته روي أنه لما انفلق البحر لموسى وطلع منه
خاف أن يدركه فرعون فأراد أن يضربه ليعود حتى لا يلحقه فقيل له اتركه إنهم جند مغرقون.

({ على العالمين} ) ولأبي ذر على علم على العالمين (على من بين ظهريه) أي اخترنا مؤمني بني إسرائيل على عالمي زمانهم.

({ فاعتلوه} ) في قولها { خذوه فاعتلوه} [الدخان: 47] أي (ادفعوه) دفعًا عنيفًا.

{ وزوجناهم بحور} [الدخان: 54] (أنكحناهم) ولأبي ذر بحور عين أنكحناهم (حورًا عينًا يحار فيها الطرف) والعين جمع عيناء العظيمة العينين من النساء الواسعتهما وليس المراد عقد التزويج ولأبي ذر هنا فاعتلوه ادفعوه.

ويقال أن ({ ترجمون} ) في قوله: ({ وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون} [الدخان: 20] المراد بالرجم هنا (القتل) وقال ابن عباس ترجمون بالقتل وهو الشتم يقولون هو ساحر وقال قتادة بالحجارة: (ورهوًا ساكنًا) كذا هو هنا في اليونينية وفرعها وسبق ذكره لأبي ذر.

(وقال ابن عباس) فيما رواه ابن أبي حاتم في ({ كالمهل} ) من قوله: { إنّ شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل} [الدخان: 43 - 45] هو (أسود كمهل الزيت) أي كدرديه أو عكر القطران أو ما أذيب من الذهب والفضة أو من كل المنطبعات كالحديد.

(وقال غيره) أي غير ابن عباس في ({ تبع} ) من قوله تعالى: { أهم خير أم قوم تبع} [الدخان: 37] هم (ملوك اليمن كل واحد منهم يسمى تبعًا لأنه يتبع صاحبه) وقيل لأن أهل الدنيا كانوا يتبعونه وموضع تبع في الجاهلية موضع الخليفة في الإسلام (والظل يسمى تبعًا لأنه يتبع الشمس) قاله أبو عبيدة وقالت عائشة فيما رواه عبد الرزاق كان تبع رجلًا صالحًا.