هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4522 حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَالِمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ القُرْآنُ ، { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4522 حدثنا معلى بن أسد ، حدثنا عبد العزيز بن المختار ، حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثني سالم ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن زيد بن حارثة ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن ، { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4782] .

     قَوْلُهُ  إِنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسط عِنْد الله فِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا كُنَّا نَدْعُو زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ الْكَلْبِيَّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ الْآتِي فِي النِّكَاحِ فِي قِصَّةِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَسَيَأْتِي مَزِيدُ الْكَلَامِ عَلَى قِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي ذَلِكَ بَعْدَ قَلِيل إِن شَاءَ الله تَعَالَى( قَوْله بَاب فَمنهمْ من قضى نحبه) عَهْدَهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ فَمِنْهُمْ من قضى نحبه أَيْ نَذْرَهُ وَالنَّحْبُ النَّذْرُ وَالنَّحْبُ أَيْضًا النَّفْسُ وَالنَّحْبُ أَيْضًا الْخَطَرُ الْعَظِيمُ.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ النَّحْبُ فِي الْأَصْلِ النَّذْرُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي آخِرِ كُلِّ شَيْءٍ.

     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرُ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نحبه قَالَ قَضَى أَجَلَهُ عَلَى الْوَفَاءِ وَالتَّصْدِيقِ وَهَذَا مُخَالِفٌ لِمَا قَالَهُ غَيْرُهُ بَلْ ثَبَتَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ طَلْحَةَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتَ يَا طَلْحَةُ مِمَّن قضى نحبه أخرجه بن مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَيُمْكِنُ أَنْ يُجْمَعَ بِحَمْلِ حَدِيثِ عَائِشَةَ عَلَى الْمَجَازِ وَقَضَى بِمَعْنَى يَقْضِي وَوَقَعَ فِي تَفْسِير بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْهُمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَفِي تَفْسِيرِ يَحْيَى بْنِ سَلَّامٍ مِنْهُمْ حَمْزَةُ وَأَصْحَابُهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي قِصَّةِ أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ قَوْلُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَعِنْدَ الْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ أَيْضًا .

     قَوْلُهُ  أَقْطَارُهَا جَوَانِبُهَا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ .

     قَوْلُهُ  الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا لَأَعْطَوْهَا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا وَهُوَ عَلَى قِرَاءَةِ آتَوْهَا بِالْمَدِّ.

.
وَأَمَّا مَنْ قَرَأَهَا بِالْقَصْرِ وَهِيَ قِرَاءَةُ أَهْلِ الْحِجَازِ فَمَعْنَاهُ جَاءُوهَا ثُمَّ ذَكَرَ طَرَفًا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ أَنَسِ بْنِ النَّضْرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي أَوَائِلِ الْجِهَادِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (.

     قَوْلُهُ  سُورَةُ الْأَحْزَابِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
سَقَطَتْ سُورَةُ وَالْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ فَقَطْ لِلنَّسَفِيِّ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ صَيَاصِيهِمْ قصورهم وَصله الْفرْيَابِيّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ .

     قَوْلُهُ  مَعْرُوفًا فِي الْكِتَابِ ثَبَتَ هَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَقَدْ أَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ بن جُرَيْجٍ قَالَ.

.

قُلْتُ لِعَطَاءٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ إِلَّا أَن تَفعلُوا إِلَى أوليائكم مَعْرُوفا فَقَالَ هُوَ إِعْطَاءُ الْمُسْلِمِ الْكَافِرَ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ صِلَةً لَهُ .

     قَوْلُهُ  النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أنفسهم ثَبَتَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لِأَبِي ذَرٍّ وَذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْفَرَائِضِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى قَولُهُ بَابُ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الله أَيْ أَعْدَلُ وَسَيَأْتِي تَفْسِيرُ الْقِسْطِ وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْقَاسِطِ وَالْمُقْسِطِ فِي آخِرِ الْكِتَابِ

[ قــ :4522 ... غــ :4782] .

     قَوْلُهُ  إِنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسط عِنْد الله فِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا كُنَّا نَدْعُو زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ الْكَلْبِيَّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ الْآتِي فِي النِّكَاحِ فِي قِصَّةِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَسَيَأْتِي مَزِيدُ الْكَلَامِ عَلَى قِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي ذَلِكَ بَعْدَ قَلِيل إِن شَاءَ الله تَعَالَى (

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ} [الأحزاب: 5]
هذا ( باب) بالتنوين في قوله جل وعلا ( { ادعوهم} ) انسبوهم ( { لآبائهم} ) أي الذين ولدوهم ( { هو أقسط عند الله} ) [الأحزاب: 5] أي أعدل تعليل لسابقه وسقط هو أقسط عند الله لغير أبوي الوقت وذر وباب لغير أبي ذر.


[ قــ :4522 ... غــ : 4782 ]
- حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلاَّ زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ، حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ { ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} .

وبه قال: ( حدّثنا معلى بن أسد) بضم الميم وفتح العين المهملة واللام المشددة العمي أبو الهيثم البصري قال: ( حدّثنا عبد العزيز بن المختار) الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين قال: ( حدّثنا موسى بن عقبة) الإمام في المغازي مولى آل الزبير بن العوّام ( قال حدّثني) بالإفراد ( سالم عن) أبيه ( عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن زيد بن حارثة مولى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما كنا ندعوه إلا زيدًا بن محمد) لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان تبناه قبل النبوّة ( حتى نزل القرآن { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} ) فأمر بردّ نسبهم إلى آبائهم في الحقيقة ونسخ ما كان في ابتداء الإسلام من جواز ادّعاء الأبناء الأجانب.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في الفضائل والترمذي في التفسير والمناقب والنسائي في التفسير.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ: { ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ الله} ( الْأَحْزَاب: 5) أعْدَلُ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: { ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ} وَمعنى: أدعوهم انسبوهم لِآبَائِهِمْ الَّذين ولدوهم.



[ قــ :4522 ... غــ :4782 ]
- حدَّثنا مُعَلَّى بنُ أسَدٍ حَدثنَا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ المُخْتارِ حدَّثنا مُوسَى بنُ عُقْبَةَ قَالَ حدّثني سالِمٌ عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رضيَ الله عَنْهُمَا أنَّ زَيْدَ بنَ حارِثَةَ مَوْلى رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كُنا نَدْعُوهُ إلاَّ زَيْدَ بنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ القُرْآنُ: { ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ الله} .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة لِأَنَّهُ يبين سَبَب نزُول الْآيَة الْمَذْكُورَة، وَمعلى بِلَفْظ إسم الْمَفْعُول من التعلية بِالْمُهْمَلَةِ، وَعبد الْعَزِيز بن الْمُخْتَار الدّباغ الْبَصْرِيّ، ومُوسَى بن عقبَة بِالْقَافِ الْمدنِي مولى آل الزبير بن الْعَوام.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن قُتَيْبَة وَعَن أَحْمد بن سعيد وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير وَفِي المناقب عَن قُتَيْبَة بِهِ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن قُتَيْبَة بِهِ وَعَن الْحسن بن مُحَمَّد، وَسَيَأْتِي فِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ: كَانَ من تبنى رجلا فِي الْجَاهِلِيَّة دَعَاهُ النَّاس إِلَيْهِ وَورث مِيرَاثه حَتَّى نزلت هَذِه الْآيَة.