هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4518 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4518 حدثنا يحيى بن سليمان ، قال : حدثني ابن وهب ، قال : حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، أن أباه حدثه ، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : مفاتيح الغيب خمس ، ثم قرأ : { إن الله عنده علم الساعة }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4518 ... غــ : 4778 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ، ثُمَّ قَرَأَ { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} » [لقمان: 34] .

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي الوقت: حدّثني الإفراد ( يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي نزيل مصر ( قال: حدّثني) بالإفراد ( ابن وهب) عبد الله المصري ( قال: حدّثني) بالإفراد أيضًا ( عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر) بن الخطاب المدني نزيل عسقلان ( أن أباه) محمد بن زيد ( حدثه أن) جده ( عبد الله بن عمر) بن الخطاب ( -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( مفاتح) بوزن مصابيح ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر مفتاح ( الغيب) بوزن مصباح أي خزائن الغيب ( خمس ثم قرأ) عليه الصلاة والسلام ( { إن الله عنده علم الساعة} ) الآية إلى آخرها كذا ساقه هنا مختصرًا وتامًّا في الاستسقاء والرعد والأنعام.


[32] سورة السَّجْدَةِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ { مَهِينٍ} : ضَعِيفٍ، نُطْفَةُ الرَّجُلِ.
{ ضَلَلْنَا} : هَلَكْنَا.
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { الْجُرُزُ} : الَّتِي لاَ تُمْطَرُ إِلاَّ مَطَرًا لاَ يُغْنِى عَنْهَا شَيْئًا.
{ يَهْدِ} : يُبَيِّنُ.

( [32] سورة السَّجْدَةِ)
ولأبي ذر: سورة السجدة بسم الله الرحمن الرحيم وسقطت البسملة لغير أبي ذر.

( وقال مجاهد) فيما وصله ابن أبي حاتم ( { مهين} ) في قوله تعالى: { ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} [السجدة: 8] معناه ( ضعيف) وهو ( نطفة الرجل) .

وقال مجاهد أيضًا فيما وصله الفريابي ( { ضللنا} ) في قوله: { وقالوا أئذا ضللنا في الأرض} [السجدة: 10] أي ( هلكنا) في الأرض وصرنا ترابًا.

( وقال ابن عباس) فيما وصله الطبري في قوله تعالى: { أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجزر} [السجدة: 27] ( الجزر) هي ( التي لا تمطر) ولأبي ذر والأصيلي لم تمطر ( إلا مطرًا لا يغني عنها شيئًا) وقيل اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها والجزر هو القطع فكأنها المقطوع عنها الماء والنبات.

( { نهد} ) أي ( نبين) بالنون فيهما ولأبوي ذر والوقت يهد يبين بالمثناة التحتية فيهما ومراده تفسير { أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون} [السجدة: 26] .