هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4476 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَبَّابًا ، قَالَ : جِئْتُ العَاصَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ ، فَقَالَ : لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لاَ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ ، قَالَ : وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّ لِي هُنَاكَ مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَهُ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ : لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا } رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَفْصٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4476 حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : سمعت خبابا ، قال : جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده ، فقال : لا أعطيك حتى تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لا حتى تموت ثم تبعث ، قال : وإني لميت ثم مبعوث ؟ قلت : نعم ، قال : إن لي هناك مالا وولدا فأقضيكه ، فنزلت هذه الآية : { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال : لأوتين مالا وولدا } رواه الثوري ، وشعبة ، وحفص ، وأبو معاوية ، ووكيع ، عن الأعمش
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِهِ: { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا.

     وَقَالَ  لأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}
[مريم: 77]
( باب قوله) عز وجل وسقط باب لغير أبي ذر ( { أفرأيت الذي كفر بآياتنا} ) عطف بالفاء بعد الألف الاستفهام إيذانًا بإفادة التعقيب كأنه قال أخبر أيضًا بقصة هذا الكافر عقب قصة أولئك المذكورين قبل هذه الآية ورأيت بمعنى أخبر والموصول هو المفعول الأول والثاني هو الجملة الاستفهامية من قوله أطلع الغيب ( { وقال لأوتين مالًا وولدًا} ) [مريم: 77] .
جملة قسمية في موضع نصب بالقول.


[ قــ :4476 ... غــ : 4732 ]
- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَبَّابًا قَالَ: جِئْتُ الْعَاصِيَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ فَقَالَ: لاَ أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: لاَ.
حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ: وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: إِنَّ لِي هُنَاكَ مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: { أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا.

     وَقَالَ  لأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ، وَحَفْصٌ.
وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ.

وبه قال: ( حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح مصغرًا ( عن مسروق) هو ابن الأجدع أنه ( قال: سمعت خبابًا) هو ابن الأرتّ بالمثناة الفوقية المشدّدة ( قال: جئت العاصي) بالعين والصاد المهملتين آخره تحتية ( ابن وائل السهمي) هو والد عمرو الصحابي -رضي الله عنه- ( أتقاضاه) أي أطلب منه ( حقًّا لي عنده) وهو أجرة عمل سيف وكان خباب حدادًا ( فقال: لا أعطيك حتى تكفر بمحمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: لا) أكفر ( حتى تموت ثم تبعث) ومفهومه غير مرادًا إذ الكفر لا يتصوّر بعد البعث فكأنه قال لا أكفر أبدًا ( قال) أي العاصي ( وإني لميت ثم مبعوث) قال خباب ( قلت) له ( نعم قال: إن لي هناك مالًا وولدًا فأقضيكه فنزلت هذه الآية: { أفرأيت الذي كفر بآياتننا وقال لأوتين} ) أي في الجنة ( { مالًا وولدًا} ) بفتح الواو واللام قراءة غير حمزة والكسائي اسم مفرد قائم مقام الجمع.

( رواه) أي الحديث ( الثوري) سفيان فيما وصله المؤلّف بعد ( وشعبة) بن الحجاج فيما وصله أيضًا ( وحفص) هو ابن غياث فيما وصله في الإجارة ( وأبو معاوية) محمد بن خازم بالخاء والزاي المعجمتين فيما وصله أحمد ( ووكيع) فيما وصله بعد كلهم ( عن الأعمش) سليمان بن مهران.

وقد مرّ الحديث في البيوع.