هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4467 حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4467 حدثني طلق بن غنام ، حدثنا زائدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : أنزل ذلك في الدعاء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :4467 ... غــ :4723] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا طَلْقٌ بِفَتْحِ الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام بن غَنَّامٍ بِالْمُعْجَمَةِ وَالنُّونِ وَهُوَ النَّخَعِيُّ مِنْ كِبَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَرِوَايَتُهُ عَنْهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ قَليلَة وَشَيْخه زَائِدَة هُوَ بن قُدَامَةَ .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَائِشَةَ تَابَعَهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ هِشَامٍ وَأَرْسَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الِاسْكَنْدَرَانِي عَنْ هِشَامٍ وَكَذَلِكَ أَرْسَلَهُ مَالِكٌ .

     قَوْلُهُ  أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ هَكَذَا أَطْلَقَتْ عَائِشَةُ وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ دَاخِلَ الصَّلَاةِ أَوْ خَارِجَهَا وَقَدْ أخرجه الطَّبَرِيّ وبن خُزَيْمَةَ وَالْعُمَرِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ هِشَامٍ فَزَادَ فِي الْحَدِيثِ فِي التَّشَهُّدِ وَمِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ قَالَ كَانَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ إِذَا سَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ ارزقنا مَا لَا وَولدا وَرجح الطَّبَرِيّ حَدِيث بن عَبَّاسٍ قَالَ لِأَنَّهُ أَصَحُّ مَخْرَجًا ثُمَّ أَسْنَدَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ يَقُولُ قَوْمٌ إِنَّهَا فِي الصَّلَاةِ وَقَوْمٌ إِنَّهَا فِي الدُّعَاءِ وَقَدْ جَاءَ عَن بن عَبَّاسٍ نَحْوَ تَأْوِيلِ عَائِشَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَشْعَثَ بْنِ سِوَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ فِي الدُّعَاءِ وَمِنْ وَجْهٍ آخر عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ وَسَعِيدٍ وَمَكْحُول مثله وَرجح النَّوَوِيّ وَغَيره قَول بن عَبَّاسٍ كَمَا رَجَّحَهُ الطَّبَرِيُّ لَكِنْ يُحْتَمَلُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الدُّعَاءِ دَاخل الصَّلَاة وَقد روى بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى عِنْدَ الْبَيْتِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَنَزَلَتْ وَجَاءَ عَنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِي ذَلِكَ أَقْوَالٌ أخرمنها مَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ صَحَابِيٍّ لَمْ يُسَمِّ رَفْعُهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فِي دُعَائِكَ فَتَذْكُرُ ذُنُوبَكَ فَتُعَيَّرُ بِهَا وَمِنْهَا مَا رَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاس لَا تجْهر بصلاتك أَي لَا تصل مراآة للنَّاس وَلَا تخَافت بهَا أَيْ لَا تَتْرُكْهَا مَخَافَةً مِنْهُمْ وَمِنْ طُرُقٍ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ نَحْوَهُ.

     وَقَالَ  الطَّبَرِيُّ لَوْلَا أَنَّنَا لَا نَسْتَجِيزُ مُخَالَفَةَ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِيمَا جَاءَ عَنْهُم لأحتمل أَن يكون المُرَاد لَا تجْهر بصلاتك أَي بِقِرَاءَتِك نَهَارا وَلَا تخَافت بهَا أَي لَيْلًا وَكَانَ ذَلِك وَجها لايبعد مِنَ الصِّحَّةِ انْتَهَى وَقَدْ أَثْبَتَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ قَوْلًا وَقِيلَ الْآيَةُ فِي الدُّعَاءِ وَهِيَ مَنْسُوخَةٌ بقوله ادعوا ربكُم تضرعا وخفية