هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4452 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَالكَهْفِ ، وَمَرْيَمَ : إِنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي ، { فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ } قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَهُزُّونَ وَقَالَ غَيْرُهُ : نَغَضَتْ سِنُّكَ : أَيْ تَحَرَّكَتْ { وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ } : أَخْبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ ، وَالقَضَاءُ عَلَى وُجُوهٍ ، { وَقَضَى رَبُّكَ } : أَمَرَ رَبُّكَ ، وَمِنْهُ الحُكْمُ . { إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ } ، وَمِنْهُ : الخَلْقُ . { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ } : خَلَقَهُنَّ ، { نَفِيرًا } : مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ ، { وَلِيُتَبِّرُوا } : يُدَمِّرُوا ، { مَا عَلَوْا } ، { حَصِيرًا } : مَحْبِسًا : مَحْصَرًا ، حَقَّ : وَجَبَ ، { مَيْسُورًا } : لَيِّنًا ، { خِطْئًا } : إِثْمًا ، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ خَطِئْتَ ، وَالخَطَأُ مَفْتُوحٌ مَصْدَرُهُ مِنَ الإِثْمِ ، خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ تَخْرِقَ تَقْطَعَ ، { وَإِذْ هُمْ نَجْوَى } : مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا ، وَالمَعْنَى : يَتَنَاجَوْنَ ، { رُفَاتًا } : حُطَامًا ، { وَاسْتَفْزِزْ } : اسْتَخِفَّ ، { بِخَيْلِكَ } : الفُرْسَانِ ، وَالرَّجْلُ : وَالرِّجَالُ ، الرَّجَّالَةُ ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ ، { حَاصِبًا } : الرِّيحُ العَاصِفُ ، وَالحَاصِبُ أَيْضًا : مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ ، وَمِنْهُ : { حَصَبُ جَهَنَّمَ } : يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ ، وَهُوَ حَصَبُهَا ، وَيُقَالُ : حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ ، وَالحَصَبُ : مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصْبَاءِ وَالحِجَارَةِ ، { تَارَةً } : مَرَّةً ، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ ، { لَأَحْتَنِكَنَّ } : لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ ، يُقَالُ : احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ ، { طَائِرَهُ } : حَظَّهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُلُّ سُلْطَانٍ فِي القُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ ، { وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ } : لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4452 حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد ، قال : سمعت ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : في بني إسرائيل ، والكهف ، ومريم : إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي ، { فسينغضون إليك رءوسهم } قال ابن عباس : يهزون وقال غيره : نغضت سنك : أي تحركت { وقضينا إلى بني إسرائيل } : أخبرناهم أنهم سيفسدون ، والقضاء على وجوه ، { وقضى ربك } : أمر ربك ، ومنه الحكم . { إن ربك يقضي بينهم } ، ومنه : الخلق . { فقضاهن سبع سموات } : خلقهن ، { نفيرا } : من ينفر معه ، { وليتبروا } : يدمروا ، { ما علوا } ، { حصيرا } : محبسا : محصرا ، حق : وجب ، { ميسورا } : لينا ، { خطئا } : إثما ، وهو اسم من خطئت ، والخطأ مفتوح مصدره من الإثم ، خطئت بمعنى أخطأت تخرق تقطع ، { وإذ هم نجوى } : مصدر من ناجيت ، فوصفهم بها ، والمعنى : يتناجون ، { رفاتا } : حطاما ، { واستفزز } : استخف ، { بخيلك } : الفرسان ، والرجل : والرجال ، الرجالة ، واحدها راجل ، مثل صاحب وصحب ، وتاجر وتجر ، { حاصبا } : الريح العاصف ، والحاصب أيضا : ما ترمي به الريح ، ومنه : { حصب جهنم } : يرمى به في جهنم ، وهو حصبها ، ويقال : حصب في الأرض ذهب ، والحصب : مشتق من الحصباء والحجارة ، { تارة } : مرة ، وجماعته تيرة وتارات ، { لأحتنكن } : لأستأصلنهم ، يقال : احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه ، { طائره } : حظه قال ابن عباس : كل سلطان في القرآن فهو حجة ، { ولي من الذل } : لم يحالف أحدا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب

[ قــ :4452 ... غــ : 4708 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ، وَمَرْيَمَ إِنَّهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي { فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيكَ رُؤُوسَهُمْ} [الإسراء: 51] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَهُزُّونَ.
.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ نَغَضَتْ سِنُّكَ: أَيْ تَحَرَّكَتْ.
[الحديث 4708 - أطرافه في: 4739، 4994] .

وبه قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي أنه ( قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد) النخعي الكوفي ( قال: سمعت ابن مسعود) عبد الله ( -رضي الله عنه- قال) : سورة ( بني إسرائيل و) سورة ( الكهف و) سورة ( مريم) وزاد في سورة الأنبياء وفضائل القرآن وطه والأنبياء ( إنهن من العتاق الأول) بكسر العين المهملة وتخفيف الفوقية جمع عتيق والعرب تجعل كل شيء بلغ الغاية في الجودة عتيقًا، والأول بضم الهمزة وفتح الواو المخففة والأولية باعتبار حفظها أو باعتبار نزولها لأنها مكيات ومراده تفضيل هذه السور لما يتضمن مفتتح كل منها بأمر غريب وقع في العالم خارق للعادة وهو الإسراء وقصة أصحاب الكهف وقصة مريم قاله الكرماني ( وهن من تلادي) بكسر الفوقية وتخفيف اللام وبعد الألف دال مهملة فتحتية مما حفظته قديمًا ضد الطارف ومراده أنهن من أول ما تعلم من القرآن وأن لهن فضلًا لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم كما مرّ، وفي حديث عائشة عند الإمام أحمد كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر.

( { فسينغضون إليك رؤوسهم} ) [الإسراء: 51] .
( قال ابن عباس) : فيما وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه معناه ( يهزون) رؤوسهم ومن طريق العوفي عنه يحركونها استهزاء، ولغير أبي ذر قال ابن عباس فسينغضون يهزون.

( وقال غيره) : أي غير ابن عباس ( نغضت سنك) بفتح الغين المعجمة ولأبي ذر: نغضت بكسرها ( أي تحركت) قاله أبو عبيدة وزاد وارتفعت من أصلها.