هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4388 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : { ادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا ، وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } ، فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ ، وَقَالُوا : حَبَّةٌ فِي شَعَرَةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4388 حدثنا إسحاق ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن همام بن منبه ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قيل لبني إسرائيل : { ادخلوا الباب سجدا ، وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم } ، فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم ، وقالوا : حبة في شعرة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِهِ: { حِطَّةٌ}
باب قوله: ( { حطة} ) كذا لأبي ذر ولغيره { وقولوا حطة} بغير ذكر باب وبزيادة وقولوا وحطة رفع خبر مبتدأ محذوف أي مسألتنا حطة، والأصل حط عنا ذنوبنا.


[ قــ :4388 ... غــ : 4641 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ { ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعَرَةٍ».

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد ( إسحاق) الحنظلي بن راهويه قال: ( أخبرنا عبد الرزاق) بن همام قال: ( أخبرنا معمر) هو ابن راشد ( عن همام بن منبه) بتشديد الميم الأولى ومنبه بتشديد الموحدة المكسورة أخي وهب ( أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( قيل لبني إسرائيل) لما خرجوا من التيه ( { ادخلوا الباب} ) باب بيت المقدس ( سجدًا) شكرًا لله على نعمة الفتح وإنقاذهم من التيه.
وفسر ابن عباس السجود هنا بالركوع ( { وقولوا حطة} ) بالرفع ( { نغفر لكم خطاياكم} ) [الأعراف: 161] وسقط قوله: { نغفر لكم خطاياكم} في رواية سورة البقرة ( فبدلوا) أي غيروا ( فدخلوا يزحفون على أستاههم) بفتح الهمزة وسكون المهملة أوراكهم ( وقالوا حبة في شعرة) بفتح العين وللكشميهني في شعيرة بكسر العين وزيادة تحتية فبدّلوا السجود بالزحف وبدّلوا قول حطة يقول حبة بحاء مهملة مفتوحة فموحدة وزادوا في شعيرة أو شعرة.

وهذا الحديث قد سبق في البقرة.