هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4285 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ : قُلْتُ لِعُثْمَانَ : هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي البَقَرَةِ { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا } إِلَى قَوْلِهِ { غَيْرَ إِخْرَاجٍ } قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى ، فَلِمَ تَكْتُبُهَا ؟ قَالَ : تَدَعُهَا يَا ابْنَ أَخِي ، لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ ، قَالَ حُمَيْدٌ : أَوْ نَحْوَ هَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4285 حدثني عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا حميد بن الأسود ، ويزيد بن زريع ، قالا : حدثنا حبيب بن الشهيد ، عن ابن أبي مليكة ، قال : قال ابن الزبير : قلت لعثمان : هذه الآية التي في البقرة { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا } إلى قوله { غير إخراج } قد نسختها الأخرى ، فلم تكتبها ؟ قال : تدعها يا ابن أخي ، لا أغير شيئا منه من مكانه ، قال حميد : أو نحو هذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: 234]
( { والذين} ) وفي بعض النسخ باب والذين ( { يتوفون منكم ويذرون أزواجًا} ) سقطت الآية لغير أبي ذر فصار الحديث الآتي من الباب السابق.


[ قــ :4285 ... غــ : 4536 ]
- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ.

.

قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} إِلَى قَوْلِهِ: { غَيْرَ إِخْرَاجٍ} قَدْ نَسَخَتْهَا الآية الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا قَالَ: تَدَعُهَا يَا ابْنَ أَخِي لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ نَحْوَ هَذَا.

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( عبد الله بن أبي الأسود) هو عبد الله بن محمد بن أبي الأسود واسمه حميد ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي الحافظ البصري قال: ( حدّثنا حميد بن الأسود) هو جدّ عبد الله ( ويزيد بن زريع) بضم الزاي وفتح الراء مصغرًا ( قالا: حدّثنا
حبيب بن الشهيد)
بفتح الشين المعجمة وكسر الهاء الأزدي مولاهم البصري ( عن ابن أبي مليكة) مصغرًا عبد الله أنه ( قال: قال ابن الزبير) عبد الله ( قلت لعثمان) بن عفان رضي الله تعالى عنه ( هذه الآية التي في البقرة { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا} إلى قوله: { غير إخراج} قد نسختها الآية الأخرى) وسقطت الآية من اليونينية { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} ( فلم تكتبها) بكسر اللام استفهام إنكاري ( قال) : أي عثمان ( تدعها) بالفوقية في اليونينية أي تتركها مثبتة في المصحف ( يا ابن أخي لا أغير شيئًا منه) أي من المصحف ( من مكانه.
قال حميد)
أي ابن الأسود ( أو نحو هذا) المذكور من المتن فتردد فيه بخلاف يزيد بن زريع فجزم به.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُ: { وَالَّذِينَ يُتَوَّفَوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أزْوَاجا} (الْبَقَرَة: 240)

أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ قَوْله تَعَالَى: { وَالَّذين يتوفون مِنْكُم ويذرون} أَي: يتركون (أَزْوَاجًا) ، وَلَيْسَ فِي رِوَايَة غير أبي ذَر التَّرْجَمَة، وَحَدِيث هَذَا الْبابُُ قد مر قبل ثَلَاثَة أَبْوَاب، وَكَانَ الْمُنَاسب أَن يذكر بِلَا تَرْجَمَة عِنْد الْبابُُ المترجم بِهَذِهِ الْآيَة.



[ قــ :4285 ... غــ :4536 ]
- ح دَّثني عَبْدُ الله بنُ الأسْوَدِ حدَّثنا حُمَيْدُ بنُ الأسْوَدِ وَيَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ قَالا حدَّثنا حَبِيبُ بنُ الشَّهِيدِ عنِ ابنِ أبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَ ابنُ الزُّبَيْرِ.

.

قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أزْوَاجا} (الْبَقَرَة: 240) إلَى قوْلِهِ: { غَيْرَ إخْرَاجٍ} قَدْ نَسَختْها الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُها قَالَ ادَعُها يَا ابْنَ أخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ قَالَ حُمَيْد أوْ نَحْوَ هَذا.


هَذَا الحَدِيث قد مر بترجمته، وَهنا رَوَاهُ بطرِيق آخر عَن عبد الله بن أبي الْأسود عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْأسود، وَأَبُو الْأسود اسْمه حميد بن الْأسود ابْن أُخْت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي الْبَصْرِيّ الْحَافِظ، وَعبد الله هَذَا يروي عَن جده حميد بن الْأسود ويروي عَن يزِيد بن زُرَيْع، وَكِلَاهُمَا يرويان عَن حبيب بن الشَّهِيد المكني بِأبي الشَّهِيد المكنى، وَيُقَال: بِأبي مَرْزُوق الْأَزْدِيّ الْأمَوِي الْبَصْرِيّ يروي عَن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكَة، وَقد تكَرر ذكره.
قَوْله: (قَالَ ابْن الزبير) هُوَ: عبد الله بن الزبير بن الْعَوام.
قَوْله: (لعُثْمَان) ، هُوَ: ابْن عَفَّان.
قَوْله: (الْأُخْرَى) أَي: الْآيَة الْأُخْرَى وَهِي قَوْله تَعَالَى: { وَالَّذين يتوفون مِنْكُم ويذرون أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفسِهِم أَرْبَعَة أشهر وَعشرا} قَوْله: (فَلم) .
بِكَسْر اللَّام وَفتح الْمِيم، وَأَصله، فَلَمَّا اسْتِفْهَام على سَبِيل الْإِنْكَار.
قَوْله: (قَالَ) أَي: عُثْمَان.
(أدعها) أَي: اتركها مثبتة فِي الْمُصحف (لَا أغير شَيْئا مِنْهُ) أَي: مِمَّا فِي الْمُصحف، فالقرينة تدل عَلَيْهِ.
قَوْله: (قَالَ حميد) أَي: حميد بن الْأسود الرَّاوِي عَنهُ ابْن ابْنه عبد الله شيخ البُخَارِيّ.
قَوْله: (أَو نَحْو هَذَا) ، أَي: أَو نَحْو هَذَا الْمَذْكُور من الْمَتْن، أَرَادَ أَنه تردد فِيهِ.
وَأما يزِيد بن زُرَيْع فَجزم بالمذكور.