هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4258 وحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ ، فَإِنَّهُمَا يَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ وَيَلْتَمِسَانِ الْبَصَرَ قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ : يَقْتُلُ كُلَّ حَيَّةٍ وَجَدَهَا فَأَبْصَرَهُ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ ، أَوْ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ يُطَارِدُ حَيَّةً فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4258 وحدثني عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : اقتلوا الحيات وذا الطفيتين والأبتر ، فإنهما يستسقطان الحبل ويلتمسان البصر قال : فكان ابن عمر : يقتل كل حية وجدها فأبصره أبو لبابة بن عبد المنذر ، أو زيد بن الخطاب وهو يطارد حية فقال : إنه قد نهي عن ذوات البيوت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Salim, on the authority of his father. reported Allah's Apostle (ﷺ) as saying:

Kill the snakes having stripes over them and short-tailed snakes, for these two types cause miscarriage (of a pregnant woman) and they affect the eyesight adversely. So Ibn 'Umar used to kill every snake that he found. Abu Lubaba b. 'Abd al-Mundhir and Zaid b. Khattab saw him pursuing a snake, whereupon he said: They were forbidden (to kill) those snakes who live in houses.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2233] يستقطان الْحَبل مَعْنَاهُ أَن الْمَرْأَة الْحَامِل إِذا نظرت إِلَيْهَا وخافت أسقطت الْحمل غَالِبا ويلتمسان الْبَصَر قيل مَعْنَاهُ يخطفان الْبَصَر بِمُجَرَّد نظرهما إِلَيْهِ لخاصة جعلهَا الله فِي بصرهما إِذا وَقع على بصر الْإِنْسَان وَقيل إنَّهُمَا يقصدان الْبَصَر باللسع قَالَ النَّوَوِيّ وَالْأول أصح وَأشهر قَالَ الْعلمَاء وَفِي الْحَيَّات نوع يُسمى النَّاظر إِذا وَقع نظره على عين إِنْسَان مَاتَ من سَاعَته يطارد حَيَّة أَي يطْلبهَا ويتبعها ليقتلها نهى عَن ذَوَات الْبيُوت قَالَ الْمَازرِيّ وَالْقَاضِي هُوَ خَاص بحيات الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة وَقيل بحيات الْبيُوت فِي كل بلد وَأما مَا لَيْسَ فِي الْبيُوت فَيقْتل من غير إيذان وَقيل يسْتَثْنى من حيات الْبيُوت الأبتر وَذُو الطفيتين فَإِنَّهُمَا يقتلان على كل حَال سَوَاء كَانَا فِي الْبيُوت أم غَيرهَا وَكَذَا مَا ظهر مِنْهَا بعد الْإِنْذَار الْجنان بجيم مَكْسُورَة وَنون مَفْتُوحَة مُشَدّدَة جمع جَان وَهِي الْحَيَّة الصَّغِيرَة وَقيل الدقيقة الْخَفِيفَة وَقيل الدقيقة الْبَيْضَاء خوخة فتح الْخَاء وَسُكُون الْوَاو كوَّة فِي الْحَائِط يدْخل مِنْهَا ويتتبعان مَا فِي بطُون النِّسَاء أَي يسقطانه فَأطلق عَلَيْهِ التتبع مجَازًا وَلَعَلَّ فيهمَا طلبا لذَلِك جعله الله خصيصة فيهمَا الأطم بِضَم الْهمزَة والطاء وَالْقصر وَجمعه آطام