هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4234 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لِأَبِي الطَّاهِرِ - قَالَا : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ : فَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الْإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ ، فَيَجِيءُ الْبَعِيرُ الْأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ فِيهَا فَيُجْرِبُهَا كُلَّهَا ؟ قَالَ : فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ ؟ وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، وَحَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَغَيْرُهُ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا عَدْوَى فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ ، وَصَالِحٍ ، وَعَنْ شُعَيْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ لأبي الطاهر قالا : أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، قال : ابن شهاب : فحدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء ، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟ قال : فمن أعدى الأول ؟ وحدثني محمد بن حاتم ، وحسن الحلواني ، قالا : حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره ، أن أبا هريرة ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله بمثل حديث يونس وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا أبو اليمان ، عن شعيب ، عن الزهري ، أخبرني سنان بن أبي سنان الدؤلي ، أن أبا هريرة ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا عدوى فقام أعرابي فذكر بمثل حديث يونس ، وصالح ، وعن شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا عدوى ولا صفر ولا هامة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

There is no infection, no safar, no hama. A desert Arab said: Allah's Messenger, how is it that when the camel is in the sand it is like a deer-then a camel afflicted with scab mixes with it and it is affected by sub? He (the Holy Prophet) said: Who infected the first one?

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2220] لَا عدوى قيل هُوَ نهي عَن أَن يُقَال ذَلِك أَو يعْتَقد وَقيل هُوَ خبر أَي لَا تقع عدوى بطبعها وَلَا صفر فِيهِ تَأْوِيلَانِ أَحدهمَا أَن المُرَاد تأخيرهم تَحْرِيم الْمحرم إِلَى صفر وَهُوَ النسيء الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَبِهَذَا قَالَ مَالك وَأَبُو عُبَيْدَة وَالثَّانِي أَن الصفر دَوَاب فِي الْبَطن وَهِي دود كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَن فِي الْبَطن دَابَّة تهيج عِنْد الْجُوع وَرُبمَا قتلت صَاحبهَا وَكَانَت الْعَرَب ترَاهَا أعدى من الجرب قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا التَّفْسِير هُوَ الصَّحِيح وَبِه قَالَ مطرف وَابْن وهب وَابْن جرير وَأَبُو عبيد وخلائق قَالَ وَيجوز أَن يكون المُرَاد هَذَا وَالْأول جَمِيعًا وَأَن الصفرين جَمِيعًا باطلان لَا أصل لَهما وَلَا تعريج على وَاحِد مِنْهُمَا وَلَا هَامة بتَخْفِيف الْمِيم على الْمَشْهُور وَفِيه تَأْوِيلَانِ أَحدهمَا أَن الْعَرَب كَانَت تتشأم بالهامة وَهِي الطَّائِر الْمَعْرُوف من طير اللَّيْل وَقيل هِيَ البومة كَانَت إِذا سَقَطت على دَار أحدهم يَرَاهَا ناعية لَهُ نَفسه أَو بعض أَهله وَهَذَا تَفْسِير مَالك وَالثَّانِي أَن الْعَرَب كَانَت تعتقد أَن عِظَام الْمَيِّت وَقيل روحه تنْقَلب هَامة تطير قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا تَفْسِير أَكثر الْعلمَاء وَهُوَ الْمَشْهُور قَالَ وَيجوز أَن يكون المُرَاد النَّوْعَيْنِ وأنهما جَمِيعًا باطلان