هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4223 بَابٌ : حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ ، عَنْ الصُّنَابِحِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ : مَتَى هَاجَرْتَ ؟ قَالَ : خَرَجْنَا مِنَ اليَمَنِ مُهَاجِرِينَ ، فَقَدِمْنَا الجُحْفَةَ ، فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : الخَبَرَ ؟ فَقَالَ : دَفَنَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ خَمْسٍ ، قُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ شَيْئًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَخْبَرَنِي بِلاَلٌ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ فِي السَّبْعِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4223 باب : حدثنا أصبغ ، قال : أخبرني ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن ابن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن الصنابحي ، أنه قال له : متى هاجرت ؟ قال : خرجنا من اليمن مهاجرين ، فقدمنا الجحفة ، فأقبل راكب ، فقلت له : الخبر ؟ فقال : دفنا النبي صلى الله عليه وسلم منذ خمس ، قلت : هل سمعت في ليلة القدر شيئا ؟ قال : نعم ، أخبرني بلال مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه في السبع في العشر الأواخر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn Abu Habib:

Abu Al-Khair said, As-Sanabih, I asked (me), 'When did you migrate?' I (i.e. Abu Al-Khair) said, 'We went out from Yemen as emigrants and arrived at Al-Juhfa, and there came a rider whom I asked about the news. The rider said: We buried the Prophet (ﷺ) five days ago. I asked (As-Sanabihi), 'Did you hear anything about the night of Qadr?' He replied, 'Bilal, the Mu'adh-dhin of the Prophet (ﷺ) informed me that it is on one of the seven nights of the last ten days (of Ramadan).

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4470] .

     قَوْلُهُ  عَن بن أَبِي حَبِيبٍ هُوَ يَزِيدُ وَأَبُو الْخَيْرِ هُوَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالصُّنَابِحِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ وَلَيْسَ لَهُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّفَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ .

     قَوْلُهُ  فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ .

.

قُلْتُ هَلْ سَمِعْتَ الْقَائِلُ هُوَ أَبُو الْخَيْرِ وَالْمَقُولُ لَهُ الصُّنَابِحِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ بِمَا لَا مزِيد فِي التتبع عَلَيْهِ ( قَولُهُ بَابُ كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) خَتَمَ الْبُخَارِيُّ كِتَابَ الْمَغَازِي بِنَحْوِ مَا ابْتَدَأَهُ بِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي أَوَّلِ الْمَغَازِي عَلَى حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَزَادَ هُنَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ حَدِيثَ الْبَرَاءِ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً وَكَأَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ كَانَ حَرِيصًا عَلَى مَعْرِفَةِ عَدَدِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرقم والبراء وَغَيرهمَا قَوْله

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( .

     قَوْلُهُ  بَابٌ كَذَا)

لِلْجَمِيعِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ

[ قــ :4223 ... غــ :4470] .

     قَوْلُهُ  عَن بن أَبِي حَبِيبٍ هُوَ يَزِيدُ وَأَبُو الْخَيْرِ هُوَ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالصُّنَابِحِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ وَلَيْسَ لَهُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الصُّنَابِحِيِّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّفَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ .

     قَوْلُهُ  فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ .

.

قُلْتُ هَلْ سَمِعْتَ الْقَائِلُ هُوَ أَبُو الْخَيْرِ وَالْمَقُولُ لَهُ الصُّنَابِحِيُّ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ بِمَا لَا مزِيد فِي التتبع عَلَيْهِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب
هذا ( باب) بالتنوين بغير ترجمة.


[ قــ :4223 ... غــ : 4470 ]
- حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ: مَتَى هَاجَرْتَ؟ قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ الْيَمَنِ مُهَاجِرِينَ فَقَدِمْنَا الْجُحْفَةَ فَأَقْبَلَ رَاكِبٌ فَقُلْتُ لَهُ: الْخَبَرَ؟ فَقَالَ: دَفَنَّا النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُنْذُ خَمْسٍ، قُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَخْبَرَنِي بِلاَلٌ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ فِي السَّبْعِ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ.

وبه قال: ( حدّثنا أصبغ) بن الفرج أبو عبد الله المصري ( قال: أخبرني) بالإفراد ( ابن وهب) عبد الله ( قال: أخبرني) بالإفراد أيضًا ( عمرو) بفتح العين، ولأبي ذر زيادة ابن الحارث ( عن ابن أبي حبيب) يزيد أبي رجاء المصري واسم أبي حبيب سويد ( عن أبي الخير) مرثد بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة آخره دال مهملة ابن عبد الله اليزني المصري ( عن الصنابحي) بالصاد المهملة المفتوحة والنون الخفيفة وبعد الألف موحدة مكسورة بعدها حاء مهملة عبد الرحمن بن عسيلة بضم العين وفتح السين المهملتين ( أنه) أي أبا الخير ( قال له) للصنابحي ( متى هاجرت) إلى المدينة؟ ( قال: خرجنا من اليمن مهاجرين) إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقدمنا الجحفة) أحد مواقيت الإحرام ( فأقبل
راكب)
لم يعرف الحافظ ابن حجر اسمه ( فقلت له الخبر) بالنصب بفعل مقدر أي هات الخبر ( فقال: دفنا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منذ خمس) قال أبو الخير: ( قلت) : للصنابحي ( هل سمعت في) تعيين ( ليلة القدر شيئًا؟ قال: نعم أخبرني) بالإفراد ( بلال مؤذن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه) أي تعيينها ( في السبع) الكائن ( في العشر الأواخر) أي من رمضان ومبحث ليلة القدر مرّ في الصيام فليراجع.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ)


[ قــ :4223 ... غــ :4470 ]
- ح دَّثنا أصْبَغُ قَالَ أخْبرني ابنُ وهْبٍ قَالَ أخبرَني عَمْروٌ عَن ابنِ أبي حَبِيبٍ عنْ أبي الخَيْرِ عنِ الصُّنابِحِيِّ أنَّهُ قَالَ لهُ مَتى هاجَرْتَ قَالَ خَرَجْنا من اليَمَنِ مُهاجِرِينَ فَقَدِمْنا الجُحْفَةَ فأقْبَلَ رَاكِبٌ فقُلْتُ لهُ الخَبَرَ فَقَالَ دَفَنَّا النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُنْذُ خمْسٍ.

.

قُلْتُ هَلْ سَمِعْتَ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ شَيْئاً قَالَ نَعمْ أَخْبرنِي بِلاَلٌ مُؤَذِّنُ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ فِي السَّبْعِ فِي العَشْرِ الأوَاخِر.

مطابقته للتَّرْجَمَة الَّتِي هِيَ قَوْله: بابُُ وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي قَوْله: ( دفنا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) والبابُان اللَّذَان بعده متعلقان بِهِ وَلَيْسَ لَهما حكم الاستبداد، فَافْهَم.
وَأصبغ، بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخِره غين مُعْجمَة: وَهُوَ ابْن الْفرج أَبُو عبد الله الْمصْرِيّ، سمع عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ، وَعَمْرو، بِالْفَتْح: ابْن الْحَارِث، وَابْن أبي حبيب هُوَ يزِيد من الزِّيَادَة أَبُو رَجَاء الْمصْرِيّ، وَاسم أبي حبيب سُوَيْد، وَأَبُو الْخَيْر اسْمه مرْثَد، بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَفِي آخِره دَال مُهْملَة: ابْن عبد الله الْيَزنِي الْمصْرِيّ، ويزن، بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف وَالزَّاي وَالنُّون: بطن من حمير، والصنابحي، بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة وَتَخْفِيف النُّون وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة مَكْسُورَة وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة: وَهُوَ عبد الله ابْن عسيلة مصغر العسلة بالمهملتين: ابْن عسل بن عَسَّال الشَّامي، وَأَصله من الْيمن ونسبته إِلَى صنابج بن زَاهِر بن عَامر بطن من مُرَاد، حل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقبض وَهُوَ بِالْجُحْفَةِ، ثمَّ نزل الشَّام وَمَات بِدِمَشْق.
وَلَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى هَذَا الحَدِيث.

قَوْله: ( إِنَّه قَالَ) أَي: أَن أَبَا الْخَيْر قَالَ للصنابحي: مَتى هَاجَرت؟ من الْهِجْرَة.
قَوْله: ( الْجحْفَة) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وبالفاء، وَهِي إِحْدَى مَوَاقِيت الْحَج.
قَوْله: ( الْخَبَر) ، أَي: مَا الْخَبَر من الْمَدِينَة؟ وَيجوز فِيهِ النصب على تَقْدِير: هَات الْخَبَر.
قَوْله: ( مُنْذُ خمس) لَيَال.
قَوْله: ( قلت: هَل سَمِعت؟) الْقَائِل هُوَ أَبُو الْخَيْر.
وَالْمقول لَهُ الصنَابحِي.
قَوْله: ( فِي الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان) ، وَلَيْسَ هُوَ بَدَلا من السَّبع، بل التَّقْدِير: السَّبع الْكَائِن فِي الْعشْر، أَو كلمة: فِي، بِمَعْنى: من، وَجمع الْأَوَاخِر بِاعْتِبَار أَيَّام الْعشْر أَو جنس الْعشْر كالدراهم الْبيض.
قَوْله: ( الْأَوَاخِر) ، صفة للسبع وللعشر كليهمَا فَاكْتفى بِأَحَدِهِمَا عَن الآخر، وَهُوَ نوع من بابُُ التَّنَازُع.