4198 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْنَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ : فِيهِمْ رَجُلٌ مُودَنُ الْيَدِ ، أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ ، أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ ، لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا لَنَبَّأْتُكُمْ مَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْهُ ؟ قَالَ : قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ |
4198 حدثنا محمد بن عبيد ، ومحمد بن عيسى المعنى ، قالا : حدثنا حماد ، عن أيوب ، عن محمد ، عن عبيدة ، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال : فيهم رجل مودن اليد ، أو مخدج اليد ، أو مثدون اليد ، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : قلت : أنت سمعت هذا منه ؟ قال : قال إي ورب الكعبة |
‘Ubaidah (al-salman) said : ‘Ali mentioned about the people of al Nahrawan, saying: Among them there will be a man with a defective hand or with a small hand. if you were not to overjoy. I would inform you of what Allah has promised (the reward for) those who will kill them at the tongue of Muhammad (May peace be upon him). I asked : Have you heard this from him? He replied : Yes, by the lord of the Ka’bah.
شرح الحديث من عون المعبود لابى داود
[4763] )
(عَنْ عُبَيْدَةَ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ هُوَ السَّلْمَانِيُّ (ذَكَرَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ) قَالَ فِي شَرْحِ الْقَامُوسِ النَّهْرَوَانُ بِفَتْحِ النُّونِ وَتَثْلِيثِ الرَّاءِ وَبِضَمَّتِهَا ثَلَاثُ قُرًى أَعْلَى وَأَوْسَطُ وَأَسْفَلُ هُنَّ بَيْنَ وَاسِطَ وَبَغْدَادَ وَكَانَ بِهَا وَقْعَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ الْخَوَارِجِ انْتَهَى (مُودَنُ الْيَدِ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَإِسْكَانِ الْوَاوِ وَفَتْحِ الدَّالِ وَيُقَالُ بِالْهَمْزِ وَبِتَرْكِهِ أَيْ نَاقِصُ الْيَدِ (أَوْ مُخْدَجُ الْيَدِ) هُوَ عَلَى وَزْنِ مَا قَبْلَهُ وَمَعْنَاهُ (أَوْ مَثْدُونَ الْيَدِ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَثَاءٍ مُثَلَّثَةٍ سَاكِنَةٍ وَهُوَ صَغِيرُ الْيَدِ مُجْتَمِعُهَا كَثُنْدُوَةِ الثَّدْيِ وَكَانَ أَصْلَهُ مَثْنُودٌ فَقُدِّمَتِ الدَّالُ عَلَى النُّونِ كَمَا قَالُوا جَبَذَ وَجَذَبَ كَذَا قَالَ النَّوَوِيُّ
وَكَلِمَةٌ لِلشَّكِّ (لَوْلَا أَنْ تَبْطَرُوا) مِنَ الْبَطَرِ وَهُوَ شِدَّةُ الْفَرَحِ أَوِ الطُّغْيَانِ عِنْدَ النِّعْمَةِ أَيْ لَوْلَا خَوْفُ الْبَطَرِ مِنْكُمْ بِسَبَبِ الثَّوَابِ الَّذِي أُعِدَّ لِقَاتِلِيهِمْ فَتَعْجَبُوا بِأَنْفُسِكُمْ خَبَّرْتُكُمْ (لَنَبَّأْتُكُمْ) أَيْ أَخْبَرْتُكُمْ (عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ) مُتَعَلِّقٌ بوعد قال أبي عَبِيدَةُ (قُلْتُ أَنْتَ) أَيْ يَا عَلِيٌّ (مِنْهُ) أَيْ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ مسلم وبن ماجه
وعبيد بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَالسَّلْمَانِيُّ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ نُونٌ وَيَاءُ النَّسَبِ مَنْسُوبٌ إِلَى سَلْمَانَ بَطْنٍ مِنْ مُرَادٍ وَمِنْهُمْ مَنْ يَجُرُّ اللَّامَ وَفِي الْعَرَبِ سَلْمَانُ غَيْرُ هَذَا