هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4155 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ :
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا
عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ
وَأَبَقَ غُلاَمٌ لِي فِي الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الغُلاَمُ ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غُلاَمُكَ فَقُلْتُ : هُوَ لِوَجْهِ اللَّهِ ، فَأَعْتَقْتُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>يا ليلة من طولها وعنائها
على أنها من دارة الكفر نجت
وأبق غلام لي في الطريق ، فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته ، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة هذا غلامك فقلت : هو لوجه الله ، فأعتقته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

When I came to the Prophet (ﷺ) said on my way, O what a long tedious tiresome night; nevertheless, it has rescued me from the place of Heathenism. A slave of mine ran away on the way. When I reached the Prophet (ﷺ) I gave him the oath of allegiance (for Islam), and while I was sitting with him, suddenly the slave appeared. The Prophet (ﷺ) said to me. O Abu Huraira! Here is your slave, I said, He (i.e. the slave) is (free) for Allah's Sake, and manumitted him.

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :4155 ... غــ :4393] .

     قَوْلُهُ  حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد عَن قيس هُوَ بن أَبِي حَازِمٍ .

     قَوْلُهُ  لَمَّا قَدِمْتُ أَيْ أَرَدْتُ الْقُدُومَ .

     قَوْلُهُ .

قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْعِتْقِ وَقَولُهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَأَبَقَ غُلَامٌ لِي لَا يُغَايِرُ قَوْلَهُ فِي الرِّوَايَةِ الْمَاضِيَةِ فِي الْعِتْقِ فَأَضَلَّ أَحَدُهُمَا صَاحبه لِأَن رِوَايَة أبق فسرت وَجه إِلَّا ضلال وَأَنَّ الَّذِي أَضَلَّ هُوَ أَبُو هُرَيْرَةَ بِخِلَافِ غُلَامه فَإِنَّهُ أبق أَبُو هُرَيْرَةَ مَكَانَهُ لِهَرَبِهِ فَلِذَلِكَ أَطْلَقَ أَنَّهُ أضلّهُ فَلَا يلْتَفت إِلَى إِنْكَار بن التِّينِ أَنَّهُ أَبَقَ.
وَأَمَّا كَوْنُهُ عَادَ فَحَضَرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُنَافِيهِ أَيْضًا لِأَنَّهُ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ رَجَعَ عَنِ الْإِبَاقِ وَعَادَ إِلَى سَيِّدِهِ بِبَرَكَةِ الْإِسْلَامِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَطْلَقَ أَبَقَ بِمَعْنَى أَنَّهُ أضلّ الطَّرِيق فَلَا تتنافى الرِّوَايَتَانِ
(