هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4154 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ دَوْسًا قَدْ هَلَكَتْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4154 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن ابن ذكوان ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن دوسا قد هلكت عصت وأبت فادع الله عليهم ، فقال : اللهم اهد دوسا وأت بهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Tufail bin `Amr came to the Prophet (ﷺ) and said, The Daus (nation) have perished as they disobeyed and refused to accept Islam. So invoke Allah against them. But the Prophet (ﷺ) said, O Allah! Give guidance to the Daus (tribe) and bring them (to Islam)!

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قِصَّةُ دَوْسٍ وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ
( قصة دوس) بفتح الدال وسكون الواو وبالسين المهملة، ( والطفيل بن عمرو) بضم الطاء وفتح الفاء وعمرو بفتح العين ( الدوسي) بفتح الدال.


[ قــ :4154 ... غــ : 4392 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: جَاءَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: إِنَّ دَوْسًا قَدْ هَلَكَتْ عَصَتْ، وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْئتِ بِهِمْ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن ابن ذكوان) عبد الله أبي عبد الرحمن الإمام المدني المعروف بأبي الزناد ( عن عبد الرحمن) بن هرمز ( الأعرج عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه ( قال: جاء الطفيل بن عمرو) الدوسي وكان يقال له ذو النون لأنه كما ذكر هشام بن الكلبي لما أتى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعثه إلى قومه فقال: اجعل لي آية.
فقال: "اللهم نوّر له" فسطع نور بين عينيه فقال: يا رب إني أخاف أن يقولوا إنه مثلة فتحول إلى طرف سوطه فكان يضيء في الليلة المظلمة ( إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) يا رسول الله: ( إن دوسًا) القبيلة ( قد هلكت عصت وأبت فادع الله عليهم، فقال) عليه الصلاة والسلام:
( اللهم اهدِ دوسًا) للإسلام ( وائت بهم) فرجع الطفيل إلى قومه فدعاهم إلى الله، ثم قدم بعد ذلك على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بخيبر، فنزل المدينة بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس قد أسلموا.