هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4084 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ، رَأَيْتُ بِيَدِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ضَرْبَةً قَالَ : ضُرِبْتُهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ قُلْتُ : شَهِدْتَ حُنَيْنًا ؟ قَالَ : قَبْلَ ذَلِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4084 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا إسماعيل ، رأيت بيد ابن أبي أوفى ضربة قال : ضربتها مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين قلت : شهدت حنينا ؟ قال : قبل ذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Isma`il:

I saw (a healed scar of) blow over the hand of Ibn Abi `Aufa who said, I received that blow in the battle of Hunain in the company of the Prophet. I said, Did you take part in the battle of Hunain? He replied, Yes (and in other battles) before it.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ} إِلَى قَوْلِهِ { غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 25]
( باب قول الله تعالى: { ويوم} ) أي واذكر يوم ( { حنين} ) واد بين مكة والطائف إلى جنب ذي المجاز بينه وبين مكة بضعة عشر ميلاً من جهة عرفات سمي باسم حنين بن قابثة بن مهلائيل خرج إليه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لست خلون من شوّال لما بلغه أن مالك بن عوف النصري جمع القبائل من هوازن، ووافقه على ذلك الثقفيون وقصدوا محاربة المسلمين، وإن المسلمون اثني عشر ألفًا وهوازن وثقيف أربعة آلاف، وقد روى يونس بن بكير في زيادات المغازي عن الربيع بن أنس قال: قال رجل يوم حنين: لن نغلب اليوم من قلّة فشق ذلك على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكانت الهزيمة.
قال في فتوح الغيب: وهذا مثل قوله تعالى: { لم يخرّوا عليها صمًّا وعميانًا} [الفرقان: 73] .
قوله: لم يخروا ليس نفيًا للخرور وإنما هو إثبات له ونفي للصمم والعمى، كذلك لن نغلب ليس نفيًا للمغلوبية، وإنما هو إثبات لها ونفي للقلة يعني متى غلبنا كان سببه عن القلة.
هذا من حيث الظاهر ليس كلمة إعجاب لكنها كناية عنها فكأنه قال: ما أكثر عددنا فذلك قوله تعالى: ( { إذ} ) بدل من يوم ( { أعجبتكم كثرتكم} ) حصل لهم الإعجاب بالكثرة وزال عنهم أن الله هو الناصر
لا كثرة العدد والعُدد ( { فلم تغن عنكم شيئًا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} ) ما مصدرية والباء بمعنى مع أي مع رحبها أي لم تجدوا موضعًا لفراركم من أعدائكم فكأنها ضاقت عليكم ( { ثم وليتم مدبرين} ) ثم انهزمتم ( { ثم أنزل الله سكينته} ) رحمته التي سكنوا بها وأمنوا ( إلى قوله: { غفور رحيم} ) [التوبة: 25] .
يستر كفر العدوّ بالإسلام وينصر المولى بعد الانهزام، فالكلام وارد مورد الامتنان على الصحابة بنصرته إياهم في المواطن الكثيرة، وكانت النصرة في هذا اليوم المخصوص أجلّ امتنانًا لما شوهد منهم ما ينافي النصرة من الإعجاب بالكثرة، ولولا فضل الله وكرامته لرسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وللمؤمنين لتمت الدبرة عليهم والنصر للأعداء.
ألا ترى كيف أقيم المظهر مقام المضمر في قوله تعالى: { ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين} [التوبة: 25] ليؤذن بأن وصف الرسالة والإيمان أهل للانتصار بعد الفرار والعفو عن الاغترار، وحذف في رواية أبي ذر قوله: { فلم تغن} الخ.
وقال: إلى { غفور رحيم} .


[ قــ :4084 ... غــ : 4314 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: رَأَيْتُ بِيَدِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ضَرْبَةً قَالَ: ضُرِبْتُهَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ حُنَيْنٍ، قُلْتُ: شَهِدْتَ حُنَيْنًا؟ قَالَ: قَبْلَ ذَلِكَ.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن عبد الله بن نمير) أبو عبد الرحمن الهمداني الكوفي قال: ( حدّثنا يزيد بن هارون) الواسطي قال: ( أخبرنا إسماعيل) بن أبي خالد ( قال: رأيت بيد ابن أبي أوفى) بفتح الهمزة والفاء عبد الله الأسلمي ( ضربة) وعند الإسماعيلي ضربة على ساعده وزاد أحمد فقلت: ما هذه؟ ( قال: ضربتها) بضم الضاد مبنيًا للمفعول ( مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم حنين) قال إسماعيل ( قلت) له ( شهدت حنينًا؟ قال: قبل ذلك) من المشاهد وأول مشاهده الحديبية.