4078 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُجَاشِعٌ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَخِي بَعْدَ الفَتْحِ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جِئْتُكَ بِأَخِي لِتُبَايِعَهُ عَلَى الهِجْرَةِ . قَالَ : ذَهَبَ أَهْلُ الهِجْرَةِ بِمَا فِيهَا . فَقُلْتُ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُبَايِعُهُ ؟ قَالَ : أُبَايِعُهُ عَلَى الإِسْلاَمِ ، وَالإِيمَانِ ، وَالجِهَادِ فَلَقِيتُ مَعْبَدًا بَعْدُ ، وَكَانَ أَكْبَرَهُمَا ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : صَدَقَ مُجَاشِعٌ |
4078 حدثنا عمرو بن خالد ، حدثنا زهير ، حدثنا عاصم ، عن أبي عثمان ، قال : حدثني مجاشع ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح ، قلت : يا رسول الله ، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة . قال : ذهب أهل الهجرة بما فيها . فقلت : على أي شيء تبايعه ؟ قال : أبايعه على الإسلام ، والإيمان ، والجهاد فلقيت معبدا بعد ، وكان أكبرهما ، فسألته فقال : صدق مجاشع |
شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر
الحَدِيث السَّابِع)
[ قــ :4078 ... غــ :4305] قَوْله حَدثنَا زُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة وَعَاصِم هُوَ بن سُلَيْمَانَ وَأَبُو عُثْمَانَ هُوَ النَّهْدِيُّ وَمُجَاشِعٌ هُوَ بن مَسْعُودٍ السُّلَمِيِّ وَقَولُهُ بِأَخِي هُوَ مَجَالِدٌ بِوَزْنِ أَخِيهِ وَكُنْيَتُهُ أَبُو مَعْبَدٍ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ وَالَّذِي هُنَا فَلَقِيتُ مَعْبَدًا كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَلَقِيتُ أَبَا مَعْبَدٍ وَهُوَ وَهْمٌ مِنْ جِهَةِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَإِنْ كَانَ صَوَابًا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ