هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4061 حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ ، وَحَوْلَ البَيْتِ سِتُّونَ وَثَلاَثُ مِائَةِ نُصُبٍ فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ ، وَيَقُولُ : جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ ، جَاءَ الحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ البَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4061 حدثنا صدقة بن الفضل ، أخبرنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي معمر ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح ، وحول البيت ستون وثلاث مائة نصب فجعل يطعنها بعود في يده ، ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

When the Prophet (ﷺ) entered Mecca on the day of the Conquest, there were 360 idols around the Ka`ba. The Prophet (ﷺ) started striking them with a stick he had in his hand and was saying, Truth has come and Falsehood will neither start nor will it reappear.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4287] قَوْله عَن بن أبي نجيح فِي رِوَايَة الْحميدِي فِي التَّفْسِير عَن بن عُيَيْنَة حَدثنَا بن أبي نجيح وَهُوَ عبد الله وَاسم أبي نجيح يسَار وَتقدم فِي الْمُلَازمَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا بن أبي نجيح وَلابْن عُيَيْنَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ من طَرِيق عبد الْغفار بن دَاوُد عَن بن عُيَيْنَة عَن جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَن بن مَسْعُود .

     قَوْلُهُ  عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بن سَخْبَرَة قَوْله عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُود قَوْله سِتُّونَ وثلاثمائة نصب

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :4061 ... غــ :4287] قَوْله عَن بن أبي نجيح فِي رِوَايَة الْحميدِي فِي التَّفْسِير عَن بن عُيَيْنَة حَدثنَا بن أبي نجيح وَهُوَ عبد الله وَاسم أبي نجيح يسَار وَتقدم فِي الْمُلَازمَة عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا بن أبي نجيح وَلابْن عُيَيْنَة فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادٌ آخَرُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ من طَرِيق عبد الْغفار بن دَاوُد عَن بن عُيَيْنَة عَن جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَن بن مَسْعُود .

     قَوْلُهُ  عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بن سَخْبَرَة قَوْله عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُود قَوْله سِتُّونَ وثلاثمائة نصب بِضَم النُّون والمهملة وَقد تسكن بعْدهَا مُوَحدَة هِيَ وَاحِدَة الانصاب وَهُوَ مَا ينصب لِلْعِبَادَةِ من دون الله تَعَالَى وَوَقع فِي رِوَايَة بن أبي شيبَة عَن بن عُيَيْنَة صنما بدل نصبا وَيُطلق النصب وَيُرَاد بِهِ الْحِجَارَة الَّتِي كَانُوا يذبحون عَلَيْهَا للاصنام وَلَيْسَت مُرَادة هُنَا وَتطلق الأنصاب على أَعْلَام الطَّرِيق وَلَيْسَت مُرَادة هُنَا وَلَا فِي الْآيَة قَوْله فَجعل يطعنها بِضَم الْعين وَبِفَتْحِهَا وَالْأول أشهر قَوْله بِعُود فِي يَده وَيَقُول جَاءَ الْحق فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة عِنْد مُسلم يطعن فِي عَيْنَيْهِ بِسِيَةِ الْقوس وَفِي حَدِيث بن عمر عِنْد الفاكهي وَصَححهُ بن حبَان فَيسْقط الصَّنَم وَلَا يمسهُ وللفاكهى وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث بن عَبَّاس فَلم يبْق وثن استقبله إِلَّا سقط على قَفاهُ مَعَ أَنَّهَا كَانَت ثَابِتَة بِالْأَرْضِ وَقد شدّ لَهُم إِبْلِيس أَقْدَامهَا بالرصاص وَفعل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك لاذلال الْأَصْنَام وعابديها ولاظهار أَنَّهَا لَا تَنْفَع وَلَا تضر وَلَا تدفع عَن نَفسهَا شَيْئا قَوْله الأزلام هِيَ السِّهَام الَّتِي كَانُوا يستقسمون بهَا الْخَيْر وَالشَّر وَعند بن أبي شيبَة من حَدِيث جَابر نَحْو حَدِيث بن مَسْعُود وَفِيه فَأمر بهَا فكبت لوجوهها وَفِيه نَحْو حَدِيث بن عَبَّاس وَزَاد قَاتلهم الله مَا كَانَ إِبْرَاهِيم يستقسم بالأزلام ثمَّ دَعَا بزعفران فلطخ تِلْكَ التماثيل وَفِي الحَدِيث كَرَاهِيَة الصَّلَاة فِي الْمَكَان الَّذِي فِيهِ صور لكَونهَا مَظَنَّة الشّرك وَكَانَ غَالب كفر الْأُمَم من جِهَة الصُّور الحَدِيث السَّادِس

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4061 ... غــ : 4287 ]
- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَحَوْلَ الْبَيْتِ سِتُّونَ وَثَلاَثُمِائَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ».

وبه قال: ( حدّثنا صدقة بن الفضل) المروزي قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر والأصيلي حدّثنا ( ابن عيينة) سفيان ( عن ابن أبي نجيح) وهو بفتح النون عبد الله واسم أبي نجيح يسار ( عن مجاهد) هو ابن جبر ( عن أبي معمر) عبد الله بن سخبرة ( عن عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- أنه ( قال: دخل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مكة يوم الفتح وحول البيت) الحرام ( ستون وثلاثمائة نصب) بضم النون والصاد المهملة ما ينصب للعباد من دون الله جل وعلاً ( فجعل) عليه الصلاة والسلام ( يطعنها) بضم العين على الأرجح ( بعود في يده ويقول) :
( جاء الحق) الإسلام أو القرآن ( وزهق الباطل) اضمحل وتلاشى ( جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد) أي زال الباطل وهلك لأن الإبداء والإعادة من صفة الحي فعدمهما عبارة عن الهلاك، والمعنى جاء الحق وهلك الباطل، وقيل: الباطل الأصنام، وقيل إبليس لأنه صاحب الباطل أو لأنه هالك كما قيل له الشيطان من شاط إذ هلك أي لا يخلق الشيطان ولا الصنم أحدًا ولا يبعثه فالمنشئ والباعث هو الله تعالى لا شريك له.
وفي مسلم من حديث أبي هريرة يطعن في
عينيه بسية القوس، وعند الفاكهي من حديث ابن عمرو صححه ابن حبان فيسقط الصنم ولا يسمه.
وعند الفاكهي والطبراني من حديث ابن عباس فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه مع أنها كانت ثابتة بالأرض وقد شدّ لهم إبليس لعنه الله أقدامها بالرصاص وفعل ذلك لإذلال الأصنام وعابديها ولإظهار أنها لا تنفع ولا تضر ولا تدفع عن نفسها شيئًا.

وحديث الباب سبق في باب هل تكسر الدنان من كتاب المظالم.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4061 ... غــ :4287 ]
- حدَّثنا صَدَقَةُ بنُ الفَضْلِ أخبَرَنا ابنُ عُيَيْنَةَ عنِ ابنِ أبي نَجِيحٍ عنْ مُجاهِدٍ عنْ أبي مَعْمَرٍ عنْ عَبْدِ الله رَضِي الله عنهُ قَالَ دَخَلَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ وحَوْلَ البَيْتِ سِتُّونَ وثَلاَثُمَائَةِ نُصُبٍ فَجَعَلَ يَطْعُنُها بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ جاءَ الحَقُّ وزَهَقَ الباطلُ جاءَ الحقُّ وَمَا يُبْدِىءُ الباطِلُ وَمَا يُعِيدُ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَصدقَة بن الْفضل الْمروزِي وَابْن عُيَيْنَة سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَابْن أبي نجيح، بِفَتْح النُّون: عبد الله وَاسم أبي نجيح يسَار، وَأَبُو معمر، بِفَتْح الميمين عبد الله بن سَخْبَرَة، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ فِي كتاب الْمَظَالِم فِي: بابُُ هَل يكسر الدنان؟ فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح إِلَى آخِره.

قَوْله: ( نصب) ، بِضَم النُّون وَالصَّاد الْمُهْملَة: وَهُوَ مَا ينصب لِلْعِبَادَةِ من دون الله تَعَالَى، وَوَقع فِي رِوَايَة ابْن أبي شيبَة عَن ابْن عُيَيْنَة ( صنماً) ، بدل نصب، وَيُطلق النصب وَيُرَاد بِهِ الْحِجَارَة الَّتِي كَانُوا يذبحون عَلَيْهَا للأصنام، والأنصاب الْأَعْلَام الَّتِي تجْعَل فِي الطَّرِيق.
قَوْله: ( يطعنها) بِضَم الْعين وَفتحهَا، وَالْأول أشهر، وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ: ( فَلم يبقَ وَثمّ استقبله إلاَّ سقط على قَفاهُ) ، مَعَ أَنَّهَا كَانَت ثَابِتَة بِالْأَرْضِ قد شدّ لَهُم إِبْلِيس أَقْدَامهَا بالرصاص.
قَوْله: ( وزهق الْبَاطِل) أَي: اضمحل وتلاشى، يُقَال: زهقت نَفسه زهوقاً، أَي: خرجت روحه، والزهوق بِالضَّمِّ مصدر، وبالفتح الإسم.