هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
406 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ غَيْلَانَ وَهُوَ ابْنُ جَرِيرٍ الْمَعْوَلِيُّ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
406 حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن غيلان وهو ابن جرير المعولي ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Musa reported:

I went to the Apostle (ﷺ) and found one end of the tooth-stick upon his tongue (i. e. he was rinsing his mouth).

شرح الحديث من شرح النووى على مسلم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ سـ :406 ... بـ :254]
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلَانَ وَهُوَ ابْنُ جَرِيرٍ الْمَعْوَلِيُّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ

قَوْلُهُ : ( إِذَا قَامَ لِيَتَهَجَّدَ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ ) أَمَّا التَّهَجُّدُ فَهُوَ الصَّلَاةُ فِي اللَّيْلِ ، وَيُقَالُ : هَجَدَ الرَّجُلُ إِذَا نَامَ ، وَتَهَجَّدَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْهُجُودِ وَهُوَ النَّوْمُ بِالصَّلَاةِ ، كَمَا يُقَالُ : تَحَنَّثَ وَتَأَثَّمَ وَتَحَرَّجَ إِذَا اجْتَنَبَ الْحِنْثَ وَالْإِثْمَ وَالْحَرَجَ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ : ( يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ ) فَهُوَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَبِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ ، وَالشَّوْصُ دَلْكُ الْأَسْنَانِ بِالسِّوَاكِ عَرْضًا ، قَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ وَإِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ وَآخَرُونَ ، وَقِيلَ : هُوَ الْغَسْلُ ، قَالَ الْهَرَوِيُّ وَغَيْرُهُ ، وَقِيلَ : التَّنْقِيَةُ ، قَالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَالدَّاوُدِيُّ ، وَقِيلَ : هُوَ الْحَكُّ قَالَهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ تَأَوَّلَهُ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ بِأُصْبُعِهِ .
فَهَذِهِ أَقْوَالُ الْأَئِمَّةِ فِيهِ ، وَأَكْثَرُهَا مُتَقَارِبَةٌ ، وَأَظْهَرُهَا الْأَوَّلُ وَمَا فِي مَعْنَاهُ .
وَاللَّهُ أَعْلَمُ .