هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4058 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْزِلُنَا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، إِذَا فَتَحَ اللَّهُ - الخَيْفُ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  إن شاء الله ، إذا فتح الله الخيف حيث تقاسموا على الكفر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said, If Allah makes us victorious, our encamping place will be Al-Khaif, the place where the infidels took an oath to be loyal to Heathenism (by boycotting Banu Hashim, the Prophet's folk).

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4284] .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الْأَعْرَجُ .

     قَوْلُهُ  مَنْزِلُنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ هُوَ لِلتَّبَرُّكِ .

     قَوْلُهُ  إِذَا افْتَتَحَ اللَّهُ الْخَيْفُ هُوَ بِالرَّفْعِ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَنْزِلُنَا وَلَيْسَ هُوَ مَفْعُولُ افْتَتَحَ وَالْخَيْفُ مَا انْحَدَرَ عَنْ غِلَظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ مَسِيلِ الْمَاءِ .

     قَوْلُهُ  حَيْثُ تَقَاسَمُوا يَعْنِي قُرَيْشًا عَلَى الْكُفْرِ أَيْ لَمَّا تَحَالَفَ قُرَيْشٌ أَنْ لَا يُبَايِعُوا بَنِي هَاشم وَلَا يناكحوهم وَلَا يؤوهم وَحَصَرُوهُمْ فِي الشِّعْبِ وَتَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي الْمَبْعَثِ وَتَقَدَّمَ أَيْضًا شَرْحُهُ فِي بَابِ نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ مِنَ كتاب الْحَج قَوْله فِي الطَّرِيق الثَّانِيَة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :4058 ... غــ :4284] .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الْأَعْرَجُ .

     قَوْلُهُ  مَنْزِلُنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ هُوَ لِلتَّبَرُّكِ .

     قَوْلُهُ  إِذَا افْتَتَحَ اللَّهُ الْخَيْفُ هُوَ بِالرَّفْعِ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ مَنْزِلُنَا وَلَيْسَ هُوَ مَفْعُولُ افْتَتَحَ وَالْخَيْفُ مَا انْحَدَرَ عَنْ غِلَظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ مَسِيلِ الْمَاءِ .

     قَوْلُهُ  حَيْثُ تَقَاسَمُوا يَعْنِي قُرَيْشًا عَلَى الْكُفْرِ أَيْ لَمَّا تَحَالَفَ قُرَيْشٌ أَنْ لَا يُبَايِعُوا بَنِي هَاشم وَلَا يناكحوهم وَلَا يؤوهم وَحَصَرُوهُمْ فِي الشِّعْبِ وَتَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي الْمَبْعَثِ وَتَقَدَّمَ أَيْضًا شَرْحُهُ فِي بَابِ نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ مِنَ كتاب الْحَج قَوْله فِي الطَّرِيق الثَّانِيَة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4058 ... غــ : 4284 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْزِلُنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِذَا فَتَحَ اللَّهُ الْخَيْفُ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر أخبرنا ( شعيب) هو ابن أبي حمزة قال: ( حدّثنا أبو الزناد) عبد الله بن ذكوان ( عن عبد الرحمن) بن هرمز الأعرج ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه ( قال: قال رسول الله) ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر عن النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( منزلنا) غدًا ( إن شاء الله إذا فتح الله) مكة ( الخيف) بفتح الخاء المعجمة وسكون التحتية رفع خبر المبتدأ الذي هو منزلنا أو الخيف مبتدأ ومنزلنا خبره والخيف ما انحدر عن علظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ( حيث تقاسموا) تحالفوا ( على الكفر) من إخراج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبني هاشم وبني المطلب من مكة إلى الخيف وكتبوا بينهم الصحيفة المشهورة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4058 ... غــ :4284 ]
- حدَّثنا أبُو اليَمانِ حدَّثنا شُعَيْبٌ حدَّثنا أبُو الزِّنادِ عنْ عبْدِ الرَّحْمانِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عنهُ قَالَ قَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَنْزِلُنا إنْ شاءَ الله إذَا فَتَحَ الله الخَيْفُ حَيْثُ تَقاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع وَشُعَيْب بن أبي حَمْزَة.
وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون واسْمه عبد الله بن ذكْوَان، وَعبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج.

قَوْله: ( منزلنا) مُبْتَدأ و ( الْخيف) خَبره وَعكس بَعضهم فِيهِ، والخيف، بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالفاء: مَا ارْتَفع عَن غلظ الْجَبَل وارتفع عَن مسيل المَاء.
قَوْله: ( حَيْثُ تقاسموا) أَي: تحالفوا وَذَلِكَ أَنهم تحالفوا على إِخْرَاج الرَّسُول وَبني هَاشم وَالْمطلب من مَكَّة إِلَى الْخيف، وَكَتَبُوا بَينهم الصَّحِيفَة الْمَشْهُورَة.