هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4057 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّهُ قَالَ زَمَنَ الفَتْحِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ مَنْزِلٍ ثُمَّ قَالَ : لاَ يَرِثُ المُؤْمِنُ الكَافِرَ ، وَلاَ يَرِثُ الكَافِرُ المُؤْمِنَ قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ : وَمَنْ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ ؟ قَالَ : وَرِثَهُ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ ، قَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ ؟ وَلَمْ يَقُلْ يُونُسُ : حَجَّتِهِ وَلاَ زَمَنَ الفَتْحِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4057 حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ، حدثنا سعدان بن يحيى ، حدثنا محمد بن أبي حفصة ، عن الزهري ، عن علي بن حسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن أسامة بن زيد ، أنه قال زمن الفتح : يا رسول الله ، أين تنزل غدا ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : وهل ترك لنا عقيل من منزل ثم قال : لا يرث المؤمن الكافر ، ولا يرث الكافر المؤمن قيل للزهري : ومن ورث أبا طالب ؟ قال : ورثه عقيل وطالب ، قال معمر عن الزهري : أين تنزل غدا في حجته ؟ ولم يقل يونس : حجته ولا زمن الفتح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4282] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ وَسَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى هُوَ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ اللَّخْمِيُّ أَبُو يَحْيَى الْكُوفِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقٍ وَسَعْدَانُ لَقَبُهُ وَهُوَ صَدُوقٌ وَأَشَارَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِلَى لِينِهِ وَمَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَشَيْخُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَاسْمُ أَبِي حَفْصَةَ مَيْسَرَةُ بَصْرِيٌّ يُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ صَدُوقٌ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَمَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَآخَرَ فِي الْحَجِّ قَرَنَهُ فِيهِ بِغَيْرِهِ .

     قَوْلُهُ  أَنَّهُ قَالَ زَمَنَ الْفَتْحِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي بَابِ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ مِنْ كِتَابِ الْحَجِّ .

     قَوْلُهُ  قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ مَنْ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ السَّائِلُ عَنْ ذَلِكَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ  وَرِثَهُ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ تَقَدَّمَ فِي الْحَجِّ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ وَلَمْ يَرِثْ جَعْفَرٌ وَلَا عَلِيٌّ شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ وَكَانَ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ كَافِرَيْنِ انْتَهَى وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى تَقَدُّمِ هَذَا الْحُكْمِ فِي أَوَائِلِ الْإِسْلَامِ لِأَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْهِجْرَةُ لَمَّا وَقَعَتِ اسْتَوْلَى عَقِيلٌ وَطَالِبٌ عَلَى مَا خَلَفَهُ أَبُو طَالِبٍ وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ قَدْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَا خَلَفَهُ عَبْدِ اللَّهِ وَالِدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :4057 ... غــ :4282] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ وَسَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى هُوَ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ اللَّخْمِيُّ أَبُو يَحْيَى الْكُوفِيُّ نَزِيلُ دِمَشْقٍ وَسَعْدَانُ لَقَبُهُ وَهُوَ صَدُوقٌ وَأَشَارَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِلَى لِينِهِ وَمَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَشَيْخُهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَاسْمُ أَبِي حَفْصَةَ مَيْسَرَةُ بَصْرِيٌّ يُكْنَى أَبَا سَلَمَةَ صَدُوقٌ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَمَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَآخَرَ فِي الْحَجِّ قَرَنَهُ فِيهِ بِغَيْرِهِ .

     قَوْلُهُ  أَنَّهُ قَالَ زَمَنَ الْفَتْحِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي بَابِ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ مِنْ كِتَابِ الْحَجِّ .

     قَوْلُهُ  قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ مَنْ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ السَّائِلُ عَنْ ذَلِكَ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ .

     قَوْلُهُ  وَرِثَهُ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ تَقَدَّمَ فِي الْحَجِّ مِنْ رِوَايَةِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِلَفْظِ وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ وَلَمْ يَرِثْ جَعْفَرٌ وَلَا عَلِيٌّ شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ وَكَانَ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ كَافِرَيْنِ انْتَهَى وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى تَقَدُّمِ هَذَا الْحُكْمِ فِي أَوَائِلِ الْإِسْلَامِ لِأَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ الْهِجْرَةُ لَمَّا وَقَعَتِ اسْتَوْلَى عَقِيلٌ وَطَالِبٌ عَلَى مَا خَلَفَهُ أَبُو طَالِبٍ وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ قَدْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَا خَلَفَهُ عَبْدِ اللَّهِ وَالِدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ كَانَ شَقِيقَهُ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ ثُمَّ وَقَعَتِ الْهِجْرَةُ وَلَمْ يُسْلِمْ طَالِبٌ وَتَأَخَّرَ إِسْلَامُ عَقِيلٍ اسْتَوْلَيَا عَلَى مَا خَلَفَ أَبُو طَالِبٍ وَمَاتَ طَالِبٌ قَبْلَ بَدْرٍ وَتَأَخَّرَ عَقِيلٌ فَلَمَّا تَقَرَّرَ حُكْمُ الْإِسْلَامِ بِتَرْكِ تَوْرِيثِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْكَافِرِ اسْتَمَرَّ ذَلِكَ بِيَدِ عَقِيلٍ فَأَشَارَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ وَكَانَ عَقِيلٌ قَدْ بَاعَ تِلْكَ الدُّورَ كُلَّهَا وَاخْتُلِفَ فِي تَقْرِيرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقِيلًا عَلَى مَا يَخُصُّهُ هُوَ فَقِيلَ تَرَكَ لَهُ ذَلِكَ تَفَضُّلًا عَلَيْهِ وَقِيلَ اسْتِمَالَةً لَهُ وَتَأْلِيفًا وَقِيلَ تَصْحِيحًا لِتَصَرُّفَاتِ الْجَاهِلِيَّةِ كَمَا تُصَحَّحُ أَنْكِحَتُهُمْ وَفِي قَوْلِهِ وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ دَارٍ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَوْ تَرَكَهَا بِغَيْرِ بَيْعٍ لَنَزَلَ فِيهَا وَفِيهِ تَعَقُّبٌ عَلَى الْخَطَّابِيُّ حَيْثُ قَالَ إِنَّمَا لَمْ يَنْزِلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا لِأَنَّهَا دُورٌ هَجَرُوهَا فِي اللَّهِ تَعَالَى بِالْهِجْرَةِ فَلَمْ يَرَ أَنْ يَرْجِعَ فِي شَيْءٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ تَعَالَى وَفِي كَلَامِهِ نَظَرٌ لَا يَخْفَى وَالْأَظْهَرُ مَا قَدَّمْتُهُ وَأَنَّ الَّذِي يَخْتَصُّ بِالتَّرْكِ إِنَّمَا هُوَ إِقَامَةُ الْمُهَاجِرِ فِي الْبَلَدِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي أَبْوَابِ الْهِجْرَةِ لَا مُجَرّد نُزُوله فِي دَار يملكهَا إِذْ أَقَامَ الْمُدَّةَ الْمَأْذُونَ لَهُ فِيهَا وَهِيَ أَيَّامُ النُّسُكِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَيْ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ طَرِيقُ مَعْمَرٍ تَقَدَّمَتْ مَوْصُولَةً فِي الْجِهَادِ .

     قَوْلُهُ  وَلَمْ يَقُلْ يُونُس أَي بن يزِيد حجَّته ولازمن الْفَتْح أَي سكت عَن ذَلِك وَبَقِي الِاخْتِلَاف بَين بن أبي حَفْصَة وَمعمر وَمَعْمَرٍ أَوْثَقُ وَأَتْقَنُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4057 ... غــ : 4282 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ زَمَنَ الْفَتْحِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا؟ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ مَنْزِلٍ»؟
وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن عبد الرحمن) ابن بنت شرحبيل التميمي الدمشقي قال: ( حدّثنا سعدان بن يحيى) بسكون العين اسمه سعيد وسعدان لقبه كوفي نزل دمشق وليس له في البخاري إلا هذا الحديث قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر حدثني بالإفراد ( محمد بن أبي حفصة) ميسرة البصري ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن علي بن حسين) بضم الحاء ابن علي بن أبي طالب ( عن عمرو بن عثمان) بفتح العين وسكون الميم ابن عفان القرشي الأموي ( عن أسامة بن زيد) مولى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( أنه قال زمن الفتح) : قبل أن يدخل مكة بيوم ( يا رسول الله أين ننزل غدًا؟ قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( وهل ترك لنا عقيل) بفتح العين وكسر القاف ( من منزل) .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4057 ... غــ : 4283 ]
- ثُمَّ قَالَ: «لاَ يَرِثُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ، وَلاَ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ».
قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ وَمَنْ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ؟ قَالَ: وَرِثَهُ عَقِيلٌ، وَطَالِبٌ.
قَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ؟ وَلَمْ يَقُلْ يُونُسُ حَجَّتِهِ وَلاَ زَمَنَ الْفَتْحِ.

( ثم قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( لا يرث المؤمن الكافر ولا) يرث ( الكافر المؤمن) ( قيل للزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( ومن) ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر من ( ورث أبا طالب؟ قال: ورثه عقيل و) أخوه ( طالب) ولم يرث جعفر ولا علي شيئًا لأنهما كانا مسلمين، ولو كانا وارثين لنزل عليه الصلاة والسلام في دورهما وكانت كأنها ملكه لعلمه بإيثارهما إياه على أنفسهما.

( قال معمر) : هو ابن راشد مما وصله في الجهاد ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( أين ننزل غدًا في حجته ولم يقل يونس حجته ولا زمن الفتح) أي سكت عن ذلك قال: في الفتح: وبقي الاختلاف بين ابن أبي حفصة ومعمر ومعمر أوثق وأتقن من محمد بن أبي حفصة.

وسبق الحديث في باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها من كتاب الحج.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :4057 ... غــ :4282 ]
- حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ حَدثنَا سعْدَانُ بنُ يَحْيَى حَدثنَا مُحَمَّدُ بنُ أبي حفْصَةَ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ عَليِّ بنِ حُسَيْنٍ عنْ عَمْروِ بنِ عُثْمَانَ عنْ أُسامةَ بن زَيْدٍ أنَّهُ قَالَ زَمَنَ الفَتْحِ يَا رسولَ الله أيْنَ تَنزِلُ غَذاً قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهَلْ تَرَكَ لَنا عَقِيلٌ منْ مَنْزِلٍ.
ثُمَّ قَالَ لَا يَرِثُ المُؤْمِنُ الكافِرَ ولاَ يَرِثُ الْكافِرُ الْمُؤْمِنَ قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ ومَنْ وَرِثَ أَبَا طالِبٍ قَالَ وَرِثهُ عَقِيلٌ وطالِبٌ قَالَ مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ أيْنَ تَنْزِلُ غَداً فِي حَجَّتِهِ ولَمْ يَقُلْ يُونُسُ حَجَّتِهِ ولاَ زَمَنَ الفَتْحِ.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( زمن الْفَتْح) وَهَذَا إِسْنَاد نَازل لَا يَخْلُو عَن نظر.

وَرِجَاله سَبْعَة: الأول: سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بِابْن ابْنة شُرَحْبِيل بن أَيُّوب الدِّمَشْقِي، مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
الثَّانِي: سَعْدَان بن يحيى بن صَالح، يُقَال: اسْمه سعيد وسعدان لقبه أَبُو يحيى اللَّخْمِيّ الْكُوفِي، سكن دمشق ليّنه الدَّارَقُطْنِيّ، وَمَاله فِي البُخَارِيّ إلاّ هَذَا الْموضع.
الثَّالِث: مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة، وإسم أبي حَفْصَة: ميسرَة، بَصرِي يكنى أَبَا سَلمَة صَدُوق ضعفه النَّسَائِيّ وَمَاله فِي البُخَارِيّ سوى هَذَا الحَدِيث، وَآخر فِي الْحَج قرنه فِيهِ بِغَيْرِهِ.
الرَّابِع: مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ.
الْخَامِس: عَليّ بن حُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب، مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين.
السَّادِس: عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان الْقرشِي الْأمَوِي.
السَّابِع: أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة مولى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

وَقد مضى الحَدِيث فِي كتاب الْحَج فِي: بابُُ تَوْرِيث دور مَكَّة وَبَيْعهَا وشرائها، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن اصبغ عَن ابْن وهب عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن عَليّ بن حُسَيْن إِلَى آخِره، وَقد مضى فِي الْجِهَاد أَيْضا عَن مَحْمُود عَن بعد الرَّزَّاق عَن الزُّهْرِيّ، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوفى.

قَوْله: ( عقيل) بِفَتْح الْعين هُوَ ابْن أبي طَالب.
قَوْله: (.

     وَقَالَ  معمر عَن الزُّهْرِيّ)
هُوَ مُتَّصِل بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور، وَطَرِيق معمر بن رَاشد تقدم مَوْصُولا فِي الْجِهَاد.
قَوْله: ( وَلم يقل يُونُس) هُوَ ابْن يزِيد الْأَيْلِي، يَعْنِي: لم يقل فِي رِوَايَته لفظ: حجَّته، وَلَا لفظ: زمن الْفَتْح، يَعْنِي سكت عَن ذَلِك وَبَقِي الِاخْتِلَاف بَين ابْن أبي حَفْصَة وَمعمر، وَمعمر أوثق وأتقن من مُحَمَّد بن أبي حَفْصَة.