هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4038 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ ، وَهُوَ قَتِيلٌ ، فَعَدَدْتُ بِهِ خَمْسِينَ ، بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ ، لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ فِي دُبُرِهِ يَعْنِي فِي ظَهْرِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4038 حدثنا أحمد ، حدثنا ابن وهب ، عن عمرو ، عن ابن أبي هلال ، قال : وأخبرني نافع ، أن ابن عمر ، أخبره : أنه وقف على جعفر يومئذ ، وهو قتيل ، فعددت به خمسين ، بين طعنة وضربة ، ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Nafi`:

Ibn `Umar informed me that on the day (of Mu'tah) he stood beside Ja`far who was dead (i.e. killed in the battle), and he counted fifty wounds in his body, caused by stabs or strokes, and none of those wounds was in his back.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [4260] قَوْله حَدثنَا أَحْمد هُوَ بن صَالِحٍ بَيَّنَهُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَبُّويَةَ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَبِهِ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث وبن أَبِي هِلَالٍ هُوَ سَعِيدٌ .

     قَوْلُهُ  قَالَ وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى شَيْءٍ مَحْذُوفٍ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ وَلَمْ يَتَقَدَّمْ لِغَزْوَةِ مُؤْتَةَ إِشَارَةٌ وَلَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ مِنْ الشُّرَّاحِ وَقَدْ تَتَبَّعْتُ ذَلِكَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ بِمَعْرِفَةِ الْمُرَادِ فَوَجَدْتُ فِي أَوَّلِ بَابِ جَامِعِ الشَّهَادَتَيْنِ مِنَ السُّنَنِ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ بن رَوَاحَةَ فَذَكَرَ شِعْرًا لَهُ قَالَ فَلَمَّا الْتَقَوْا أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثمَّ أَخذهَا بن رَوَاحَةَ فَحَادَ حَيْدَةً فَقَالَ أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لتنزلنه كارهة أَو لتطاوعنه مَالِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّةْ ثُمَّ نَزَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَأَخَذَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّايَةَ وَرَجَعَ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى حَمِيَّةٍ وَرَمَى وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى رَدَّهُمُ اللَّهُ قَالَ بن أَبِي هِلَالٍ وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ فَذَكَرَ مَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ وَبَلَغَنِي أَنَّهُمْ دَفَنُوا يَوْمَئِذٍ زَيْدًا وجعفرا وبن رَوَاحَةَ فِي حُفْرَةٍ وَاحِدَةٍ .

     قَوْلُهُ  لَيْسَ مِنْهَا كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَيْسَ فِيهَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ)
بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بِغَيْرِ هَمْزٍ لِأَكْثَرِ الرُّوَاةِ وَبِهِ جَزَمَ الْمُبَرِّدُ وَمِنْهُمْ مَنْ هَمَزَهَا وَبِهِ جَزَمَ ثَعْلَبٌ والجوهري وبن فَارس وَحكى صَاحب الواعي الْوَجْهَيْنِ وَأما المؤتة الَّتِي وَرَدَ الِاسْتِعَاذَةُ مِنْهَا وَفُسِّرَتْ بِالْجُنُونِ فَهِيَ بِغَيْرِ هَمْزٍ .

     قَوْلُهُ  مِنْ أَرض الشَّام قَالَ بن إِسْحَاقَ هِيَ بِالْقُرْبِ مِنَ الْبَلْقَاءِ.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ هِيَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَيُقَالُ إِنَّ السَّبَبَ فِيهَا أَنَّ شُرَحْبِيلَ بْنَ عَمْرٍو الْغَسَّانِيَّ وَهُوَ مِنْ أُمَرَاءِ قَيْصَرَ عَلَى الشَّامِ قَتَلَ رَسُولًا أَرْسَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَاحِبِ بُصْرَى وَاسْمُ الرَّسُولِ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ فَجَهَّزَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَسْكَرًا فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَفِي مَغَازِي أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَيْشَ إِلَى مُؤْتَةَ فِي جُمَادَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَكَذَا قَالَ بن إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنَ عُقْبَةَ وَغَيْرَهُمَا مِنْ أَهْلِ الْمَغَازِي لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ذَلِكَ إِلَّا مَا ذَكَرَ خَلِيفَةُ فِي تَارِيخِهِ أَنَّهَا كَانَتْ سَنَةَ سَبْعٍ ثَمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِيهِ سِتَةَ أَحَادِيثَ الحَدِيث الأول حَدِيث بن عمر

[ قــ :4038 ... غــ :4260] قَوْله حَدثنَا أَحْمد هُوَ بن صَالِحٍ بَيَّنَهُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَبُّويَةَ عَنِ الْفَرَبْرِيِّ وَبِهِ جَزَمَ أَبُو نُعَيْمٍ .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَمْرو هُوَ بن الْحَارِث وبن أَبِي هِلَالٍ هُوَ سَعِيدٌ .

     قَوْلُهُ  قَالَ وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى شَيْءٍ مَحْذُوفٍ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ وَلَمْ يَتَقَدَّمْ لِغَزْوَةِ مُؤْتَةَ إِشَارَةٌ وَلَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ مِنْ الشُّرَّاحِ وَقَدْ تَتَبَّعْتُ ذَلِكَ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ بِمَعْرِفَةِ الْمُرَادِ فَوَجَدْتُ فِي أَوَّلِ بَابِ جَامِعِ الشَّهَادَتَيْنِ مِنَ السُّنَنِ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ بن رَوَاحَةَ فَذَكَرَ شِعْرًا لَهُ قَالَ فَلَمَّا الْتَقَوْا أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثمَّ أَخذهَا بن رَوَاحَةَ فَحَادَ حَيْدَةً فَقَالَ أَقْسَمْتُ يَا نَفْسُ لتنزلنه كارهة أَو لتطاوعنه مَالِي أَرَاكِ تَكْرَهِينَ الْجَنَّةْ ثُمَّ نَزَلَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَأَخَذَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّايَةَ وَرَجَعَ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى حَمِيَّةٍ وَرَمَى وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى رَدَّهُمُ اللَّهُ قَالَ بن أَبِي هِلَالٍ وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ فَذَكَرَ مَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ وَبَلَغَنِي أَنَّهُمْ دَفَنُوا يَوْمَئِذٍ زَيْدًا وجعفرا وبن رَوَاحَةَ فِي حُفْرَةٍ وَاحِدَةٍ .

     قَوْلُهُ  لَيْسَ مِنْهَا كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَيْسَ فِيهَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب غَزْوَةُ مُوتَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّأْمِ
( باب غزوة موتة) بضم الميم وسكون الواو من غير همز للأكثر ( من أرض الشام) بالقرب من البلقاء في جمادى الأولى سنة ثمان وسقط باب لأبي ذر وابن عساكر فغزوة رفع.


[ قــ :4038 ... غــ : 4260 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلاَلٍ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ، وَهْوَ قَتِيلٌ فَعَدَدْتُ بِهِ خَمْسِينَ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ لَيْسَ مِنْهَا شَىْءٌ فِي دُبُرِهِ يَعْنِي فِي ظَهْرِهِ.
[الحديث 4260 - أطرافه في: 4261] .

وبه قال: ( حدّثنا أحمد) هو ابن صالح أبو جعفر المصري كما بينه أبو علي بن شبويه عن الفربري وبه جزم أبو نعيم وقال الكلاباذي: هو أحمد بن عيسى التستري المصري الأصل، وقيل أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب قال: ( حدّثنا ابن وهب) عبد الله المصري ( عن عمرو) بفتح العين ابن الحارث الأنصاري المصري ( عن ابن أبي هلال) سعيد الليثي المدني ( قال: وأخبرني) بالإفراد قال في الفتح: وهذا عطف على محذوف وقع مبنيًّا في باب جامع الشهادات من السنن لسعيد بن منصور حيث قال: حدّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن ابن رواحة فذكر شعرًا له قال: فلما التقوا أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل حتى قتل ثم أخذها جعفر فقاتل حتى قتل، ثم أخذها ابن رواحة فحاد حيدة ثم نزل فقاتل حتى قتل، فأخذ خالد بن الوليد الراية فرجع بالمسلمين على حمية ورمى واقد بن عبد الله التميمي المشركين حتى ردهم الله.
قال ابن أبي هلال: وأخبرني ( نافع أن ابن عمر) -رضي الله عنهما- ( أخبره أنه وقف على جعفر يومئذٍ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة) برمح ( وضربة) بسيف ( ليس منها) ولأبي ذر عن الكشميهني فيها ( شيء في دبره) بضم الموحدة ( يعني في ظهره) أي لم يكن منها شيء في حال الإدبار بل كلها في حال الإقبال لمزيد شجاعته، وسقط لأبي ذر والأصيلي وابن عساكر قوله يعني في ظهره.