هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3989 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ جَاءٍ ، فَقَالَ : أُكِلَتِ الحُمُرُ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ : أُكِلَتِ الحُمُرُ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : أُفْنِيَتِ الحُمُرُ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى فِي النَّاسِ : إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ . فَأُكْفِئَتِ القُدُورُ وَإِنَّهَا لَتَفُورُ بِاللَّحْمِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3989 حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب ، عن محمد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جاء ، فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثانية ، فقال : أكلت الحمر ، فسكت ، ثم أتاه الثالثة فقال : أفنيت الحمر ، فأمر مناديا فنادى في الناس : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية . فأكفئت القدور وإنها لتفور باللحم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Someone came to Allah's Messenger (ﷺ)s and said, The donkeys have been eaten (by the Muslims). The Prophet kept quiet. Then the man came again and said, The donkeys have been eaten. The Prophet (ﷺ) kept quiet. The man came to him the third time and said, The donkeys have been consumed. On that the Prophet (ﷺ) ordered an announcer to announce to the people, Allah and His Apostle forbid you to eat the meat of donkeys. Then the cooking pots were upset while the meat was still boiling in them.

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3989 ... غــ :4199] قَوْله حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّاب هُوَ بن عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ وَلَيْسَ هُوَ وَالِدَ الرَّاوِي عَنهُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ فَإِنَّ الرَّاوِيَ عَنْهُ عَبْدَرِيٌّ حَجَبِيٌّ لَا ثَقَفِيٌّ .

     قَوْلُهُ  يَنْهَيَانِكُمْ فِي رِوَايَةِ سُفْيَانَ الْآتِيَةِ يَنْهَاكُمْ بِالْإِفْرَادِ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بِالتَّثْنِيَةِ وَهُوَ دَالٌّ عَلَى جَوَازِ جَمْعِ اسْمِ اللَّهِ مَعَ غَيْرِهِ فِي ضَمِيرٍ وَاحِدٍ فَيُرَدُّ بِهِ عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ لِلْخَطِيبِ بِئْسَ خَطِيبُ الْقَوْمِ أَنْتَ لكَونه قَالَ وَمن يَعْصِمهَا فَقَدْ غَوَى وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى مَبَاحِثِ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ .

     قَوْلُهُ  فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ قَالَ بن التِّينِ صَوَابُهُ فَكُفِّئَتْ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ كَفَأْتُ الْإِنَاءَ قَلَبْتُهُ وَلَا يُقَالُ أَكْفَأْتُهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أُمِيلَتْ حَتَّى أُزِيلَ مَا فِيهَا قَالَ الْكِسَائِيُّ أَكْفَأْتُ الْإِنَاءَ أَمَلْتُهُ