هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3905 حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ . وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ . وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ } قَالَتْ : كَانَ ذَاكَ يَوْمَ الخَنْدَقِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3905 حدثني عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا عبدة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها : { إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم . وإذ زاغت الأبصار . وبلغت القلوب الحناجر } قالت : كان ذاك يوم الخندق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

As regards the following Qur'anic Verse:-- When they came on you from above and from below you (from east and west of the valley) and when the eyes grew wild and the hearts reached up to the throats..... (33.10) That happened on the day of Al-Khandaq (i.e. Trench).

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3905 ... غــ : 4103 ]
- حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- { إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10] قَالَتْ: كَانَ ذَاكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ.

وبه قال: (حدثني) بالتوحيد (عثمان بن أبي شيبة) هو عثمان بن محمد بن أبي شيبة واسم أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي أخو أبي بكر والهيثم قال: (حدّثنا عبدة) بن سليمان (عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة -رضي الله عنها-) في قوله تعالى: ({ إذ جاؤوكم} ) بنو غطفان ({ من فوقكم} ) من أعلى الوادي من قبل المشرق ({ ومن أسفل منكم} ) من أسفل الوادي من قبل المغرب قريش، وفي حديث ابن عباس عند ابن مردويه: { إذ جاؤوكم من فوقكم} قال: عيينة بن حصن، ومن أسفل منكم أبو سفيان بن حرب ({ وإذ زاغت الأبصار} ) مالت عن
سننها ومستوى نظرها حيرة أو عدلت عن كل شيء فلم تلتفت إلى عدوّها لشدة الروع ({ وبلغت القلوب الحناجر} ) [الأحزاب: 10] .
الحنجرة رأس الغلصمة وهي منتهى الحلقوم، والحلقوم مدخل الطعام والشراب قالوا: إذا انتفخت الرئة من شدة الفزع أو الغضب ربت وارتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة وقيل هو مثل في اضطراب القلوب وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة.

(قالت، عائشة -رضي الله عنها-: (كان ذلك) إشارة إلى ما ذكر من مجيء الكفار من فوق وأسفل وغير ذلك، ولأبي ذر وابن عساكر: ذلك باللام (يوم الخندق).