هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3762 حَدَّثَنِي الحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : أَبِي وَحَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ ، أَنَّهُ تَدَاوَلَهُ بِضْعَةَ عَشَرَ ، مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3762 حدثني الحسن بن عمر بن شقيق ، حدثنا معتمر ، قال : أبي وحدثنا أبو عثمان ، عن سلمان الفارسي ، أنه تداوله بضعة عشر ، من رب إلى رب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salman Al-Farisi:

That he was sold (as a slave) by one master to another for more than ten times (i.e between 13 and 19).

D'après Abu 'Uthmân, qui se réfère à Salmân alFârisy, celuici passa d'un maître à un autre; de trois à dix...

":"مجھ سے حسن بن شقیق نے بیان کیا ، کہا ہم سے معتمر نے بیان کیا کہ میرے والد سلیمان بن طرخان نے بیان کیا ( دوسری سند ) اور ہم سے ابوعثمان نہدی نے بیان کیا کہا میں نے سنا سلمان فارسی رضی اللہ عنہ سے کہان کو کچھ اوپر دس آدمیوں نے ایک مالک سے ان کو دس سے زائد آدمیوں نے لیا ، ایک مالک نے دوسرے مالک سے خریدا ۔

D'après Abu 'Uthmân, qui se réfère à Salmân alFârisy, celuici passa d'un maître à un autre; de trois à dix...

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِسْلاَمُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ -رضي الله عنه-
( باب إسلام سلمان الفارسي - رضي الله تعالى عنه -) سقط لفظ باب لأبي ذر حينئذٍ فإسلام رفع.


[ قــ :3762 ... غــ : 3946 ]
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ أَبِي ح.
وَحَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ: "عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ أَنَّهُ تَدَاوَلَهُ بِضْعَةَ عَشَرَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ".

وبه قال: ( حدّثنا الحسن بن عمر بن شقيق) بفتح الحاء وضم العين الجرمي قال: ( حدّثنا معتمر) هو ابن سليمان التيمي ( قال أبي) سليمان بن طرخان ( ح) .

( وحدّثنا) بواو العطف ( أبو عثمان) عبد الرحمن بن مل بكسر الميم وضمها النهدي بفتح النون التابعي وعطفه بالواو ويشعر بأنه حدثه غير ذلك أيضًا ( عن سلمان الفارسي) - رضي الله تعالى عنه - وسقط لفظ الفارسي لأبي ذر ( أنه تداوله) تناوله ( بضعة عشر) من ثلاث إلى عشرة ( من رب إلى رب) أي أخذه سيد من سيد وكان حرًّا فظلموه وباعوه، وذلك أنه هرب من أبيه لطلب الحق وكان مجوسيًّا فلحق براهب ثم براهب ثم بآخر، وكان يصحب كلٍّ إلى وفاته حتى دله الأخير على ظهور النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقصده مع بعض الأعراب فغدروا به فباعوه في وادي القرى ليهودي ثم اشتراه منه يهودي آخر من بني قريظة، فقدم به المدينة، فلما قدم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة ورأى علامات النبوّة أسلم فقال له رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "كاتب عن نفسك" فكاتب على أن يغرس ثلاثمائة نخلة وأربعين أوقية من ذهب فغرس له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بيده المباركة الكل وقال: "أعينوا أخاكم" فأعانوه حتى أدى
ذلك كله وعاش مائتين وخمسين سنة بلا خلاف، وقيل ثلاثمائة وخمسين، وقيل أدرك وصيّ عيسى عليه الصلاة والسلام ومات بالمدينة سنة ست وثلاثين.