3752 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَعْجِلْ - أَوْ أَرْنِي - مَا أَنْهَرَ الدَّمَ ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ ، فَكُلْ ، لَيْسَ السِّنَّ ، وَالظُّفُرَ ، وَسَأُحَدِّثُكَ ، أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ ، قَالَ : وَأَصَبْنَا نَهْبَ إِبِلٍ وَغَنَمٍ ، فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِهَذِهِ الْإِبِلِ أَوَابِدَ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ ، فَإِذَا غَلَبَكُمْ مِنْهَا شَيْءٌ فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا ، وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ مِنْ تِهَامَةَ ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلًا ، فَعَجِلَ الْقَوْمُ فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ ، فَأَمَرَ بِهَا فَكُفِئَتْ ، ثُمَّ عَدَلَ عَشْرًا مِنَ الْغَنَمِ بِجَزُورٍ ، وَذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ كَنَحْوِ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ ، ثُمَّ حَدَّثَنِيهِ عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَاقُو الْعَدُوِّ غَدًا ، وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، فَنُذَكِّي بِاللِّيطِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ ، وَقَالَ : فَنَدَّ عَلَيْنَا بَعِيرٌ مِنْهَا ، فَرَمَيْنَاهُ بِالنَّبْلِ حَتَّى وَهَصْنَاهُ . وحَدَّثَنِيهِ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ بِتَمَامِهِ ، وَقَالَ فِيهِ : وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى ، أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ ؟ . وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَاقُو الْعَدُوِّ غَدًا وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فَعَجِلَ الْقَوْمُ ، فَأَغْلَوْا بِهَا الْقُدُورَ ، فَأَمَرَ بِهَا فَكُفِئَتْ وَذَكَرَ سَائِرَ الْقِصَّةِ |
Rafi' b. Khadij is reported to have said:
Allah's Messenger, we are going to encounter the enemy tomorrow, but we have no knives with us. Thereupon Allah's Messenger (ﷺ) said: Make haste or be careful (in making arrangements for procuring knives) which would let the blood flow (and along with it) the name of Allah is also to be recited. Then eat, but not the tooth or nail. And I am going to tell you why it is not permissible to slaughter the animal with the help of tooth and bone; and as for the nail. it is a bone, and the bone is the knife of Abyssinians. He (the narrator) said: There fell to our lot as spoils of war camels and goats, and one of the camels among them became wild. A person (amongst usl struck It with an arrow which brought it under control. whereupon Allah's Messenger (ﷺ) said: This camel became wild like wild animals, so if you find any animal getting wild, you do the same with that
شرح الحديث من شرح السيوطى
[1968] أعجل بِكَسْر الْجِيم أَو أرن بِمَعْنى أعجل وَهُوَ شكّ من الرَّاوِي وَهُوَ بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الرَّاء وَكسر النُّون بِوَزْن أعْط وَرُوِيَ أَرِنِي بِزِيَادَة الْيَاء وَرُوِيَ أرن بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون النُّون بِوَزْن أقِم أَي اهلكها ذبحا من أران الْقَوْم إِذا هَلَكت مَوَاشِيهمْ أنهر الدَّم أَي أساله وصبه بِكَثْرَة وَذكر اسْم الله زَاد أَبُو دَاوُد عَلَيْهِ لَيْسَ السن وَالظفر منصوبان على الِاسْتِثْنَاء بليس أما السن فَعظم مَعْنَاهُ وَلَا تذبحوا بِهِ لِأَنَّهُ يَتَنَجَّس بِالدَّمِ وَقد نَهَيْتُكُمْ عَن الِاسْتِنْجَاء بالعظام لِئَلَّا تتنجس لكَونهَا زَاد إخْوَانكُمْ من الْجِنّ وَأما الظفر فمدى الْحَبَشَة مَعْنَاهُ أَنهم كفار وَقد نهيتم عَن التَّشَبُّه بالكفار وَهَذَا شعار لَهُم فند أَي هرب وشرد أوابد أَي نفور وتوحش جمع آبده بِالْمدِّ وَكسر الْمُوَحدَة بِذِي الحليفة من تهَامَة هَذِه بَين حارة وَذَات عرق وَلَيْسَت بِذِي الحليفة الَّتِي هِيَ مِيقَات أهل الْمَدِينَة ذكره الْحَازِمِي فِي كِتَابه المؤتلف فِي أَسمَاء الْأَمَاكِن فأصبنا غنما وإبلا فَعجل الْقَوْم فأغلوا بهَا الْقُدُور فَأمر بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فكفئت قَالَ النَّوَوِيّ إِنَّمَا أَمر بإراقتها لأَنهم كَانُوا قد انْتَهوا إِلَى دَار الْإِسْلَام وَالْمحل الَّذِي لَا يجوز فِيهِ الْأكل من مَال الْغَنِيمَة الْمُشْتَرك فَإِن الْكل من الْغَنَائِم قبل الْقِسْمَة إِنَّمَا يُبَاح فِي دَار الْحَرْب قَالَ ثمَّ إِنَّمَا أَمر بإراقة المرق عُقُوبَة لَهُم أما اللَّحْم فَيحمل على أَنه جمع ورد إِلَى الْمغنم لِأَنَّهُ مَال الْغَانِمين فَلَا يُمكن إضاعته وَلَا سِيمَا وَالْجِنَايَة بطبخه لم تقع من جَمِيع مستحقي الْغَنِيمَة ثمَّ عدل عشرا من الْغنم بجزور هَذَا مَحْمُول على أَن الْإِبِل كَانَت نفيسة دون الْغنم بِحَيْثُ كَانَت قيمَة الْبَعِير عشر شِيَاه بالليط بِكَسْر اللَّام ثمَّ مثناة تحتية سَاكِنة ثمَّ طاء مُهْملَة وَهُوَ قشور الْقصب الْوَاحِد ليطة وهصناه بِالْوَاو وهاء مَفْتُوحَة مُخَفّفَة وصاد مُهْملَة سَاكِنة وَنون أَي أسقطناه إِلَى الأَرْض