هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3748 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى ، وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ ؟ مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3748 حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن أبا بكر ، دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى ، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث ، فقال أبو بكر : مزمار الشيطان ؟ مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيدا ، وإن عيدنا هذا اليوم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Aisha:

That once Abu Bakr came to her on the day of `Id-ul-Fitr or `Id ul Adha while the Prophet (ﷺ) was with her and there were two girl singers with her, singing songs of the Ansar about the day of Buath. Abu Bakr said twice. Musical instrument of Satan! But the Prophet (ﷺ) said, Leave them Abu Bakr, for every nation has an `Id (i.e. festival) and this day is our `Id.

. Â'icha rapporte qu'Abu Bakr entra chez elle au moment où le Prophète () s'y trouvait c'était le jour de la Rupture (ou: du Sacrifice) – et que deux jeunes filles chantaient des chansons se rapportant aux évènements de Bu'âth qui avaient eut lieu auparavant entre les Ansâr. Comment! Les chants du diable...! s'écria Abu Bakr par deux fois. Laisseles! Ô Abu Bakr! dit le Prophète (); car chaque peuple a ses fêtes; et ce jour est un jour de fête pour nous.

":"مجھ سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے غندر نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہحضرت ابوبکر صدیق رضی اللہ عنہ ا نکے یہاں آئے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بھی وہیں تشریف رکھتے تھے عیدالفطر یا عیدالاضحی کا دن تھا ، دو لڑکیاں یوم بعاث کے بارے میں وہ اشعار پڑھ رہی تھیں جو انصار کے شعراء نے اپنے فخر میں کہے تھے ۔ حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا یہ شیطانی گانے باجے ! ( آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے گھر میں ) دو مرتبہ انہوں نے یہ جملہ دہرایا ، لیکن آپ نے فرمایا ابوبکر ! انہیں چھوڑ دو ۔ ہر قوم کی عید ہوتی ہے اور ہماری عید آج کا یہ دن ہے ۔

. Â'icha rapporte qu'Abu Bakr entra chez elle au moment où le Prophète () s'y trouvait c'était le jour de la Rupture (ou: du Sacrifice) – et que deux jeunes filles chantaient des chansons se rapportant aux évènements de Bu'âth qui avaient eut lieu auparavant entre les Ansâr. Comment! Les chants du diable...! s'écria Abu Bakr par deux fois. Laisseles! Ô Abu Bakr! dit le Prophète (); car chaque peuple a ses fêtes; et ce jour est un jour de fête pour nous.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3748 ... غــ : 3931 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ «عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ -أَوْ أَضْحًى- وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَعَازَفَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ.
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ -مَرَّتَيْنِ- فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ».

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد وصحح عليه في الفرع وأصله ( محمد بن المثنى) بالمثلثة والنون المشددة العنزي الزمن قال: ( حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن هشام عن أبيه) عروة ( عن عائشة) -رضي الله عنها- ( أن أبا بكر) الصديق - رضي الله تعالى عنه - ( دخل عليها والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عندها يوم فطر أو أضحى) بفتح الهمزة وتنوين الحاء الشك من الراوي والواو في قوله والنبي للحال ( و) الحال أن ( عندها قينتان) بفتح القاف تثنية قينة أي جارية وضبب على النون الأخيرة من قينتان في اليونينية وفرعها، ولأبي ذر عن الكشميهني والمستملي: قينتا ( تغنيان) أي تنشدان.
زاد في الصلاة وليستا بمغنيتين والمراد تنزيه منزله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن أن يكون فيه غناء من مغنيتين مشهورتين ( بما تقاذفت) بالقاف والذال المعجمة أي بما ترامت به ( الأنصار)
ولأبي ذر تعازفت بالعين المهملة والزاي بدل تقاذفت من عزف اللهو أي بما ضربوا عليه من المعازف من الأشعار التي قالها الأنصار ( يوم بعاث) في هجاء بعضهم بعضًا ( فقال: أبو بكر) - رضي الله تعالى عنه - ( مزمار الشيطان) استفهام محذوف الأداة في بيت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال ذلك ( مرتين فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( دعهما) اتركهما ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيدًا وإن عيدنا هذا اليوم) .

ومطابقة هذا الحديث للترجمة، قال العيني -رحمه الله تعالى-: من حيث إنه مطابق للحديث السابق في ذكر يوم بعاث والمطابق للمطابق مطابق.
قال: ولم أر أحدًا ذكر له مطابقة كذا قال فليتأمل.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3748 ... غــ :3931 ]
- ( حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمثنى حَدثنَا غنْدر حَدثنَا شُعْبَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَن أَبَا بكر دخل عَلَيْهَا وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عِنْدهَا يَوْم فطر أَو أضحى وَعِنْدهَا قينتان تُغنيَانِ بِمَا تقاذفت الْأَنْصَار يَوْم بُعَاث فَقَالَ أَبُو بكر مزمار الشَّيْطَان مرَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دعهما يَا أَبَا بكر إِن لكل قوم عيدا وَإِن عيدنا هَذَا الْيَوْم) مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ أَنه مُطَابق للْحَدِيث السَّابِق فِي ذكر يَوْم بُعَاث والمطابق للمطابق للشَّيْء مُطَابق لذَلِك الشَّيْء وَلم أر أحدا من الشُّرَّاح ذكر لَهُ مُطَابقَة وَالَّذِي ذكرته من الْفَيْض الالهي وَرِجَاله قد ذكرُوا غير مرّة وغندر مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهِشَام يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ والْحَدِيث قد مر بأتم مِنْهُ فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ فِي بابُُ إِذا فَاتَتْهُ صَلَاة الْعِيد يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب إِلَى آخِره وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ قَوْله وَالنَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْوَاو فِيهِ للْحَال قَوْله " أَو أضحى " شكّ من الرَّاوِي أَي أَو يَوْم أضحى قَوْله " قينتان " تَثْنِيَة قينة بِفَتْح الْقَاف وَهِي الْمُغنيَة قَوْله " بِمَا تقاذفت " بِالْقَافِ والذال الْمُعْجَمَة أَي بِمَا ترامت بِهِ الْأَنْصَار فِي ذَلِك الْيَوْم ويروى بِمَا تعازفت بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالزَّاي قَالَ الْخطابِيّ يحْتَمل أَن يكون من عزف اللَّهْو وَضرب المعازف على تِلْكَ الْأَشْعَار المحرضة لِلْقِتَالِ وَأَن يكون من العزف وَهُوَ أصوات الوغى كعزيف الرِّيَاح وَهُوَ مَا يسمع من دويها وَالْمَعَازِف الملاهي والعازف اللاعب بهَا وَفِي بعض النّسخ وَعِنْدهَا قينتان بِمَا تقاذفت الْأَنْصَار بِدُونِ لفظ تُغنيَانِ فَلذَلِك قَالَ الْخطابِيّ يُرِيد بالقينتين جارتين لَا مغنيتين وَأَرَادَ بِهَذَا تَنْزِيه بَيت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أَن يكون فِيهِ غناء من مغنيتين مشهورتين ( قلت) فعلى هَذَا الابدان بِقدر مُتَعَلق مُنَاسِب لقَوْله بِمَا وَهُوَ أَن يُقَال قينتان تنشدان بِمَا تقاذفت الْأَنْصَار فَافْهَم -