هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3729 حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ : فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3729 حدثني زكرياء بن يحيى ، عن أبي أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء رضي الله عنها : أنها حملت بعبد الله بن الزبير ، قالت : فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم دعا بتمرة فمضغها ، ثم تفل في فيه ، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حنكه بتمرة ثم دعا له ، وبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام تابعه خالد بن مخلد ، عن علي بن مسهر ، عن هشام ، عن أبيه ، عن أسماء رضي الله عنها ، أنها هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Asma:

That she conceived `Abdullah bin Az-Zubair. She added, I migrated to Medina while I was at full term of pregnancy and alighted at Quba where I gave birth to him. Then I brought him to the Prophet (ﷺ) and put him in his lap. The Prophet (ﷺ) asked for a date, chewed it, and put some of its juice in the child's mouth. So, the first thing that entered the child's stomach was the saliva of Allah's Messenger (ﷺ). Then the Prophet rubbed the child's palate with a date and invoked for Allah's Blessings on him, and he was the first child born amongst the Emigrants in the Islamic Land (i.e. Medina).

D'après 'Urwa, qui se réfère son père, 'Asma était enceinte de 'Abdallah ibn AzZubayr... Elle dit: «En quittant [La Mecque), la période de ma grossesse arrivait à sa fin. A Médine, je m'installai à Quba ou d'ailleurs j'accouchai. Aussitôt j'apportai I'enfant au Prophète () et il le plaçai dans son giron. Et lui de demander une datte. Après l'avoir mâchée, il lança de sa salive dans la bouche de l'enfant en sorte que la première chose qui pénétra dans son ventre fut la salive du Messager d'Allah(). Après quoi, il lui mit la datte dans la bouche et lui massa le palais avant de lui faire une invocation et de dire: Que Allah le bénisse! C'était le premier enfant né [aux Muhâjir à Médine] après l'avènement de l'Islam. Rapporté aussi par Khâlid ibn Makhlad, et ce de Ali ibn Mushir, de Hichâm, de son père, de 'Asmâ' (): ... qu'elle fit l'hégire pour rejoindre le Prophète (p) alors qu elle était enceinte.

":"مجھ سے زکریابن یحییٰ نے بیان کیا ، ان سے ابواسامہ نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے حضرت اسماء رضی اللہ عنہا نے کہعبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما ان کے پیٹ میں تھے ، انہیں دنوں جب حمل کی مدت بھی پوری ہو چکی تھی ، میں مدینہ کے لئے روانہ ہوئی یہاں پہنچ کر میں نے قباء میں پڑاؤ کیا اور یہیں عبداللہ رضی اللہ عنہ پیدا ہوئے ۔ پھر میں انہیں لے کر رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئی اور آپ کی گود میں اسے رکھ دیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک کھجور طلب فرمائی اور اسے چبا کر آپ نے عبداللہ رضی اللہ عنہ کے منہ میں اسے رکھ دیا ۔ چنانچہ سب سے پہلی چیز جو عبداللہ رضی اللہ عنہ کے پیٹ میں داخل ہوئی وہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم کا مبارک لعاب تھا ۔ اس کے بعد آپ نے ان کے لئے دعا فرمائی اور اللہ سے ان کے لئے برکت طلب کی ۔ عبداللہ رضی اللہ عنہ سب سے پہلے بچے ہیں جن کی پیدائش ہجرت کے بعد ہوئی ۔ زکریا کے ساتھ اس روایت کی متا بعت خالد بن مخلد نے کی ہے ۔ ان سے علی بن مسہرنے بیان کیا ، ان سے ہشام نے ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے حضرت اسماء رضی اللہ عنہا نے کہ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہونے کو نکلیں تھیں تو وہ حاملہ تھیں ۔

D'après 'Urwa, qui se réfère son père, 'Asma était enceinte de 'Abdallah ibn AzZubayr... Elle dit: «En quittant [La Mecque), la période de ma grossesse arrivait à sa fin. A Médine, je m'installai à Quba ou d'ailleurs j'accouchai. Aussitôt j'apportai I'enfant au Prophète () et il le plaçai dans son giron. Et lui de demander une datte. Après l'avoir mâchée, il lança de sa salive dans la bouche de l'enfant en sorte que la première chose qui pénétra dans son ventre fut la salive du Messager d'Allah(). Après quoi, il lui mit la datte dans la bouche et lui massa le palais avant de lui faire une invocation et de dire: Que Allah le bénisse! C'était le premier enfant né [aux Muhâjir à Médine] après l'avènement de l'Islam. Rapporté aussi par Khâlid ibn Makhlad, et ce de Ali ibn Mushir, de Hichâm, de son père, de 'Asmâ' (): ... qu'elle fit l'hégire pour rejoindre le Prophète (p) alors qu elle était enceinte.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3909] .

     قَوْلُهُ  وَأَنَا مُتِمٌّ أَيْ قَدْ أَتْمَمْتُ مُدَّةَ الْحَمْلِ الْغَالِبَةِ وَهِيَ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ وَيُطْلَقُ مُتِمٌّ أَيْضًا عَلَى مَنْ وَلَدَتْ لِتَمَامٍ .

     قَوْلُهُ  فَنَزَلَتْ بِقُبَاءَ فَوَلَدَتْهُ بِقُبَاءَ هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّهَا وَصَلَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُبَاءَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الْمَدِينَةَ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ تَفَلَ بِمُثَنَّاةٍ ثُمَّ فَاءٍ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ حَنَّكَهُ أَيْ وَضَعَ فِي فِيهِ التَّمْرَةَ وَدَلَّكَ حَنَكَهُ بِهَا .

     قَوْلُهُ  وَبَرَّكَ عَلَيْهِ أَيْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ أَوِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ .

     قَوْلُهُ  وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ أَيْ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَأَمَّا مَنْ وُلِدَ بِغَيْرِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بِالْحَبَشَةِ.

.
وَأَمَّا مِنَ الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ لَهُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ كَمَا رَوَاهُ بن أَبِي شَيْبَةَ وَقِيلَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ مَوْلِدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ كَانَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ بِخِلَافِ مَا جَزَمَ بِهِ الْوَاقِدِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ بِأَنَّهُ وُلِدَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ عِشْرِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنَ الزِّيَادَةِالرَّابِعَ عَشَرَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ)
أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يَعْنِي بِمَكَّةَ

[ قــ :3729 ... غــ :3909] .

     قَوْلُهُ  وَأَنَا مُتِمٌّ أَيْ قَدْ أَتْمَمْتُ مُدَّةَ الْحَمْلِ الْغَالِبَةِ وَهِيَ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ وَيُطْلَقُ مُتِمٌّ أَيْضًا عَلَى مَنْ وَلَدَتْ لِتَمَامٍ .

     قَوْلُهُ  فَنَزَلَتْ بِقُبَاءَ فَوَلَدَتْهُ بِقُبَاءَ هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّهَا وَصَلَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُبَاءَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الْمَدِينَةَ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ تَفَلَ بِمُثَنَّاةٍ ثُمَّ فَاءٍ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ حَنَّكَهُ أَيْ وَضَعَ فِي فِيهِ التَّمْرَةَ وَدَلَّكَ حَنَكَهُ بِهَا .

     قَوْلُهُ  وَبَرَّكَ عَلَيْهِ أَيْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ أَوِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ .

     قَوْلُهُ  وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ أَيْ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَأَمَّا مَنْ وُلِدَ بِغَيْرِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بِالْحَبَشَةِ.

.
وَأَمَّا مِنَ الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ لَهُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ كَمَا رَوَاهُ بن أَبِي شَيْبَةَ وَقِيلَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ مَوْلِدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ كَانَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ بِخِلَافِ مَا جَزَمَ بِهِ الْوَاقِدِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ بِأَنَّهُ وُلِدَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ عِشْرِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنَ الزِّيَادَةِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرُّومِيِّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ بَعْدَ قَوْلِهِ فِي الْإِسْلَامِ فَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ فَرَحًا شَدِيدًا لِأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَقُولُونَ سَحَرْنَاهُمْ حَتَّى لَا يُولَدَ لَهُمْ وَأَخْرَجَ الْوَاقِدِيُّ ذَلِكَ بِسَنَدٍ لَهُ إِلَى سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَجَاءَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ نَحْوَهُ وَيَرُدُّهُ أَنَّ هِجْرَةَ أَسْمَاءَ وَعَائِشَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ آلِ الصِّدِّيقِ كَانَتْ بَعْدَ اسْتِقْرَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَالْمَسَافَةُ قَرِيبَةٌ جِدًّا لَا تَحْتَمِلُ تَأَخُّرَ عِشْرِينَ شَهْرًا بَلْ وَلَا عَشْرَةَ أَشْهُرٍ .

     قَوْلُهُ  تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَصَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ بِهَذَا السَّنَدِ وَلَفْظُهُ إِنَّهَا هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ فَوَضَعَتْهُ بِقُبَاءَ فَلَمْ تُرْضِعْهُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَزَادَ فِي آخِرِهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ أَيْ دَعَا لَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي الْمَعْنَى هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّهِ أَسْمَاءَ وَعَنْ خَالَتِهِ عَائِشَةَ فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْمُصَنِّفُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَلَى الْوَجْهَيْنِ كَمَا تَرَى وَفِي رِوَايَةِ أَسْمَاءَ زِيَادَةٌ تَخْتَصُّ بِهَا وَقَدْ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ لِحَدِيثِ أَسْمَاءَ مُتَابِعًا وَهِيَ الرِّوَايَةُ الْمُعَلَّقَةُ الَّتِي فَرَغْنَا مِنْهَا وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ مُتَابِعًا مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ هِشَامٍ مُخْتَصَرًا نَحْوَهُ وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هِشَامِ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ عِنْدَ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّهِ وَخَالَتِهِ وَلَفْظُهُ عَنْ هِشَامٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ قَالَا خَرَجَتْ أَسْمَاءُ حِينَ هَاجَرَتْ وَهِيَ حُبْلَى بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَتْ فَقَدِمْتُ قُبَاءَ فَنُفِسْتُ بِهِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا فَمَضَغَهَا الْحَدِيثَ فَهَذَا الْحَدِيثَ فِيهِ الْبَيَانُ أَنَّهُ عِنْدَ عُرْوَةَ عَنْهُمَا جَمِيعًا وَزَادَ فِي آخِرِ هَذَا الطَّرِيقِ وَسَمَّاهُ عَبْدُ الله ثمَّ جَاءَ وَهُوَ بن سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ فَتَبَسَّمَ وَبَايَعَهُ وَقد ذكر بن إِسْحَاقَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَأَحْضَرَ زَوْجَتَهُ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ وَبِنْتَيْهِ فَاطِمَةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَأُمَّ أَيْمَنَ زَوْجَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَابْنَهَا أُسَامَةَ وَخَرَجَ مَعَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمَعَهُ أُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ وَأُخْتَاهُ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ فَقَدِمُوا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْنِي مَسْجِدَهُ وَمَجْمُوعُ هَذَا مَعَ قَوْلِهَا فَوَلَدَتْهُ بِقُبَاءَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وُلِدَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى مِنَ الْهِجْرَةِ كَمَا تَقَدَّمَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3729 ... غــ : 3909 ]
- حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ -رضي الله عنها- أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَىْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ".

تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ -رضي الله عنها- "أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْيَ حُبْلَى".
[الحديث 3909 - طرفه في: 5469] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( زكريا بن يحيى) بن صالح اللؤلؤي البلخي الحافظ ( عن أبي أسامة) حماد بن أسامة ( عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء) بنت أبي بكر الصديق ( -رضي الله عنها-) وعن أبيها ( أنها حملت بعبد الله بن الزبير) بن العوّام -رضي الله عنه- بمكة ( قالت: فخرجت) من مكة مهاجرة إلى المدينة ( وأنا متم) بضم الميم الأولى وكسر الفوقية وتشديد الميم أي والحال أني قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر ( فأتيت المدينة فنزلت بقباء) بالصرف ( فولدته بقباء ثم أتيت به) بعبد الله ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالمدينة ( فوضعته) بسكون العين ولأبي ذر فوضعه عليه الصلاة والسلام ( في حجره) بفتح الحاء المهملة ( ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل) بالفوقية والفاء رمى من ريقه ( في فيه) في فَي عبد الله ( فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم حنكه) بحاء مهملة ونون مشدّدة وكاف مفتوحات ( بتمرة) بالفوقية وسكون الميم كالسابقة بأن مضغها ودَلَّكَ بها حنكه ( ثم دعا له وبرك عليه) بفتح الموحدة والراء المشددة بأن قال: بارك الله فيك أو اللهم بارك فيه ( وكان) عبد الله ( أول مولود ولد في الإسلام) من المهاجرين، وفي بعض النسخ يعني بالمدينة.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في العقيقة ومسلم في الاستئذان.

( تابعه) أي تابع زكريا بن يحيى ( خالد بن مخلد) بفتح الميم واللام بينهما خاء معجمة ساكنة القطواني ( عن علي بن مسهر) قاضي الموصل ( عن هشام عن أبيه) عروة -رضي الله عنه- ( عن أسماء -رضي الله عنها- هاجرت إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهي حبلى) وعند الإسماعيلي مما وصله وهي حبل بعبد الله فوضعته بقباء فلم ترضعه حتى أتت به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نحوه وفي آخره وسماه عبد الله.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3729 ... غــ :3909 ]
- حدَّثني زَكَرِيَّاءُ بنُ يَحْيَى عنْ أبِي أُسَامَةَ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ عنْ أسْمَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما أنَّها حَمَلَتْ بِعَبْدِ الله بنِ الزُّبَيْرِ قالَتْ فخَرَجْتُ وأنَا مُتِمٌّ فأتَيْتُ المَدِينَةَ فنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ثُمَّ أتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فمَضَغَهَا ثُمَّ تفَلَ فِي فِيهِ فَكانَ أوَّلَ شَيْءٌ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لهُ وبَرَّكَ عَلَيْهِ وكانَ أوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإسْلاَمِ.
( الحَدِيث 3909 طرفه فِي: 5469) .


مطابقته للجزء الثَّانِي للتَّرْجَمَة، وَهُوَ قَوْله: ( وَأَصْحَابه) أَي: وهجرة أَصْحَابه، كَمَا ذَكرْنَاهُ.
وزَكَرِيا بن يحيى بن صَالح بن سُلَيْمَان بن مطر اللؤْلُؤِي الْبَلْخِي الْحَافِظ الْفَقِيه إِمَام مُصَنف فِي السّنة، مَاتَ سنة إثنتين وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من أَفْرَاده.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْعَقِيقَة عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور.
وَأخرجه مُسلم فِي الاستيذان عَن أبي كريب وَعَن أبي بكر ابْن أبي شيبَة وَعَن الحكم بن مُوسَى.

قَوْله: ( أَنَّهَا حملت بِعَبْد الله) يَعْنِي: فِي مَكَّة.
قَوْله: ( فَخرجت) أَي: من مَكَّة مهاجرة إِلَى الْمَدِينَة.
قَوْله: ( وَأَنا متم) الْوَاو فِيهِ للْحَال وَمعنى: متم، أتممت مُدَّة الْحمل الْغَالِب وَهِي تِسْعَة أشهر، قَوْله: ( فولدته بقباء) وَلم يكن هَذَا إِلَّا بعد تحول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من قبَاء.
قَوْله: ( ثمَّ أتيت بِهِ) أَي: بِعَبْد الله، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ.
قَوْله: ( فِي حجره) بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا.
قَوْله: ( ثمَّ تفل) بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وبالفاء.
قَوْله: ( فِي فِيهِ) أَي: فِي فَمه.
قَوْله: ( حنكه) من حنكت الصَّبِي إِذا مضغت تَمرا أَو غَيره.
ثمَّ دلكته بحنكه.
قَوْله: ( وبرَّك عَلَيْهِ) أَي: دَعَا لَهُ بِالْبركَةِ، أَي قَالَ: بَارك الله فِيك، أَو: أللهم بَارك فِيهِ.
قَوْله: ( وَكَانَ أول مَوْلُود) أَي: كَانَ عبد الله بن الزبير أول مَوْلُود ( ولد فِي الْإِسْلَام) أَي: بِالْمَدِينَةِ لَا مُطلقًا، وَأما من ولد فِي غير الْمَدِينَة من الْمُهَاجِرين، فَقيل: عبد الله بن جَعْفَر بِالْحَبَشَةِ، وَأما من الْأَنْصَار بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ أول مَوْلُود ولد لَهُم بعد الْهِجْرَة مسلمة ابْن مخلد، كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، وَقيل: النُّعْمَان بن بشير.

تابَعَهُ خالِدُ بنُ مَخْلَدٍ عنْ عَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ عنْ هِشَامٍ عنْ أبِيهِ عنْ أسْمَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا أنَّها هاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهْيَ حُبْلَى
أَي: تَابع زَكَرِيَّا بن يحيى ( خَالِد بن مخلد) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام: الْقَطوَانِي، ينْسب إِلَى التَّشَيُّع،.

     وَقَالَ  أَحْمد وَغَيره: لَهُ مَنَاكِير، مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ، وَعلي بن مسْهر أَبُو الْحسن قَاضِي الْموصل الْكُوفِي الْحَافِظ الْمُحدث الْفَقِيه، مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة، وَأخرج هَذِه الْمُتَابَعَة الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن خَالِد بن مخلد بِهَذَا السَّنَد وَلَفظه: أَنَّهَا هَاجَرت وَهِي حُبْلَى بِعَبْد الله فَوَضَعته بقباء فَلم ترْضِعه حَتَّى أَتَت بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... نَحوه، وَزَاد فِي آخِره، ثمَّ صلى عَلَيْهِ أَي: دَعَا لَهُ وَسَماهُ: عبد الله.