هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3685 حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا ، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا بَالُكَ ؟ قَالَ : زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ ، بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الوَادِي ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ فَقَالُوا : نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ النَّاسُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3685 حدثني يحيى بن سليمان قال : حدثني ابن وهب ، قال : حدثني عمر بن محمد قال : فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : بينما هو في الدار خائفا ، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو ، عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير ، وهو من بني سهم ، وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك ؟ قال : زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت ، قال : لا سبيل إليك ، بعد أن قالها أمنت ، فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي ، فقال : أين تريدون ؟ فقالوا : نريد هذا ابن الخطاب الذي صبا ، قال : لا سبيل إليه فكر الناس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

While `Umar was at home in a state of fear, there came Al-`As bin Wail As-Sahmi Abu `Amr, wearing an embroidered cloak and a shirt having silk hems. He was from the tribe of Bani Sahm who were our allies during the pre-Islamic period of ignorance. Al-`As said to `Umar What is wrong with you? He said, Your people claim that they would kill me if I become a Muslim. Al-`As said, Nobody will harm you after I have given protection to you. So Al-`As went out and met the people streaming in the whole valley. He said, Where are you going? They said, We want Ibn Al-Khattab who has embraced Islam. Al-`As said, There is no way for anybody to touch him. So the people retreated.

D'après ibn Wahb, 'Umar ibn Mu~ammad dit: ... Et mon grandpère, Zayd ibn 'Abd Allâh ibn 'Umar, qui se réfère à son père m'a rapporté que ce dernier avait dit ceci: Tandis que ['Umar] était à la maison tout effrayé, al'Âs ibn Wâ'il le Sahmite (Il s'agit d'Abu 'Amru, qui était de la tribu des Beni Sahm, nos alliés durant la période de l'Ignorance. A ce moment il était vêtu d'un manteau à raies et d'une tunique bordée en soie) vint le voir et lui dit: Qu'astu? Ton peuple, répondit ['Umar], menace de me tuer si j'embrasse l'Islam. On ne peut rien contre toi. A ces mots, dit 'Umar, je me sentis rassuré. Après quoi, al'Âs sortit et, rencontrant une foule de gens remplissant la vallée, il leur dit: Ou voulezvous aller? Nous nous dirigeons vers ce ibn alKhattâb qui vient d'apostasier, répondirentils. Vous ne pouvez rien contre lui. Sur ce, les gens revinrent sur leurs pas.

":"ہم سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا ، کہا مجھ سے عبداللہ بن وہب نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے عمربن محمد نے بیان کیا ، کہامجھ کو میرے دادا زید بن عبداللہ بن عمرو نے خبر دی ، ان سے ان کے والد عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہحضرت عمر رضی اللہ عنہ ( اسلام لانے کے بعد قریش سے ) ڈرے ہوئے گھر میں بیٹھے ہوئے تھے کہ ابوعمرو عاص بن وائل سہمی اندر آیا ، ایک دھاری دار چادر اور ریشمی کرتہ پہنے ہوئے تھا وہ قبیلہ بنوسہم سے تھا جو زمانہ جاہلیت میں ہمارے حلیف تھے ، عاص نے حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے کہا کیا بات ہے ؟ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ تمہاری قوم بنو سہم والے کہتے ہیں کہ اگر میں مسلمان ہوا تو وہ مجھ کو مارڈالیں گے ۔ عاص نے کہا ” تمہیں کوئی نقصان نہیں پہنچا سکتا “ جب عاص نے یہ کلمہ کہہ دیا تو عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ پھر میں بھی اپنے کو امان میں سمجھتا ہوں ۔ اس کے بعد عاص باہر نکلا تو دیکھا کہ میدان لوگوںسے بھر گیا ہے ۔ عاص نے پوچھا کدھر کا رخ ہے ؟ لوگوں نے کہا ہم ابن خطاب کی خبر لینے جاتے ہیں جو بےدین ہو گیا ہے ۔ عاص نے کہا اسے کوئی نقصان نہیں پہنچا سکتا ، یہ سنتے ہی لوگ لوٹ گئے ۔

D'après ibn Wahb, 'Umar ibn Mu~ammad dit: ... Et mon grandpère, Zayd ibn 'Abd Allâh ibn 'Umar, qui se réfère à son père m'a rapporté que ce dernier avait dit ceci: Tandis que ['Umar] était à la maison tout effrayé, al'Âs ibn Wâ'il le Sahmite (Il s'agit d'Abu 'Amru, qui était de la tribu des Beni Sahm, nos alliés durant la période de l'Ignorance. A ce moment il était vêtu d'un manteau à raies et d'une tunique bordée en soie) vint le voir et lui dit: Qu'astu? Ton peuple, répondit ['Umar], menace de me tuer si j'embrasse l'Islam. On ne peut rien contre toi. A ces mots, dit 'Umar, je me sentis rassuré. Après quoi, al'Âs sortit et, rencontrant une foule de gens remplissant la vallée, il leur dit: Ou voulezvous aller? Nous nous dirigeons vers ce ibn alKhattâb qui vient d'apostasier, répondirentils. Vous ne pouvez rien contre lui. Sur ce, les gens revinrent sur leurs pas.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3685 ... غــ : 3864 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا إِذْ جَاءَهُ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ -وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ- فَقَالَ: مَا بَالُكَ؟ قَالَ: زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ.
قَالَ: لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ.
بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ.
فَخَرَجَ الْعَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الْوَادِي، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الْخَطَّابِ الَّذِي صَبَا.
قَالَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ.
فَكَرَّ النَّاسُ".
[الحديث 3864 - طرفه في: 3865] .

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي سكن مصر ( قال: حدّثني) بالإفراد ( ابن
وهب)
عبد الله المصري أيضًا ( قال: حدّثني) بالتوحيد ( عمر بن محمد) بضم العين ( قال: فأخبرني) بالإفراد ( جدي زيد بن عبد الله بن عمر) بفاء العطف على شيء مقدر كأنه قال: قال: كذا فأخبرني بكذا ( عن أبيه) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه ( قال: بينما) بالميم ( هو) أي عمر بن الخطاب ( في الدار) حال كونه ( خائفًا) من قريش لما أسلم ( إذ جاءه العاص) بكسر الصاد مصححًا عليها في الفرع كأصله لأنها من الناقص لأن أصله العاصي بالياء كالقاضي فخفف بترك الياء وبضم الصاد إذا قلنا أنه من الأجوف أي ألفه مبدلة عن واو وأصله العوص ( ابن وائل) بالمد ( السهمي) بفتح السين المهملة وسكون الهاء ( أبو عمرو) والعاص جاهلي أدرك الإسلام ولم يسلم وهو ابن هاشم بن سعيد بن سهم ( عليه حلة حبرة) بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة جر بإضافة حلة إليها برد مخطط، ولأبي ذر: حبر إسقاط الهاء ( وقميص مكفوف) مخيط ( بحرير وهو) أي العاص ( من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية) بالحاء المهملة جمع حليف من الحلف وهو المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد ( فقال له) العاص ( ما بالك؟) بضم اللام ما شأنك ( قال: زعم قومك) بنو سهم ( أنهم سيقتلونني) ولأبي ذر: سيقتلوني بنون واحدة ( أن أسلمت) أي لأجل إسلامي بفتح همزة أن وفي الناصرية بكسرها كالفرع ولم يضبطها في اليونينية ( قال) له العاص ( لا سبيل) لهم ( إليك) فقال: عمر -رضي الله عنه- ( بعد أن قالها) أي كلمة لا سبيل إليك ( أمنت) بهمزة مفتوحة وميم مكسورة ونون ساكنة وفوقية مضمومة من الأمان أي زال خوفي لقول: العاص لأنه كان مطاعًا في قومه ( فخرج العاص فلقي الناس قد سال) بغير همز أي امتلأ ( بهم الوادي) وادي مكة ( فقال) العاص: ( أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب) عمر -رضي الله عنه- ( الذي صبا) أي خرج عن دين آبائه ( قال) العاص: ( لا سبيل) لكم ( إليه فكرّ الناس) بتشديد الراء أي رجعوا.