هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3683 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، فِي مَسْجِدِ الكُوفَةِ يَقُولُ : وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي ، وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الإِسْلاَمِ ، قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3683 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا سفيان ، عن إسماعيل ، عن قيس ، قال : سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، في مسجد الكوفة يقول : والله لقد رأيتني ، وإن عمر لموثقي على الإسلام ، قبل أن يسلم عمر ، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Qais:

I heard Sa`id bin Zaid bin `Amr bin Nufail saying in the mosque of Al-Kufa. By Allah, I have seen myself tied and forced by `Umar to leave Islam before `Umar himself embraced Islam. And if the mountain of Uhud could move from its place for the evil which you people have done to `Uthman, then it would have the right to move from its place.

D'après Ismâ'il, Qays rapporte qu'il a entendu Sa'id ibn Yazid ibn 'Amru ibn Nufayl dire dans la mosquée de Kûfa: «Par Allah! Pour avoir embrassé l'Islâm je me suis vu ligoté par 'Umar, avant que celuici ne l'embrasse à son tour...Ah! Si la montagne de 'Uhud avait pu se déplacer à cause de ce que vous avez commis contre 'Uthmân, elle se serait sûrement déplacée!»

":"ہم سے قتیبہ بن سعیدنے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا ، ان سے اسماعیل نے ، ان سے قیس نے بیان کیا کہمیں نے کوفہ کی مسجد میں سعید بن زید بن عمرو بن نفیل رضی اللہ عنہ سے سنا ، وہ کہہ رہے تھے کہ ایک وقت تھا جب حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے اسلام لانے سے پہلے مجھے اس وجہ سے باندھ رکھا تھا کہ میں نے اسلام کیوں قبول کیا لیکن تم لوگوں نے حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کے ساتھ جو کچھ کیا ہے اس کی وجہ سے اگر احد پہاڑبھی اپنی جگہ سے سرک جائے تو اسے ایسا کرنا ہی چا ہئے ۔

D'après Ismâ'il, Qays rapporte qu'il a entendu Sa'id ibn Yazid ibn 'Amru ibn Nufayl dire dans la mosquée de Kûfa: «Par Allah! Pour avoir embrassé l'Islâm je me suis vu ligoté par 'Umar, avant que celuici ne l'embrasse à son tour...Ah! Si la montagne de 'Uhud avait pu se déplacer à cause de ce que vous avez commis contre 'Uthmân, elle se serait sûrement déplacée!»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3862] .

     قَوْلُهُ  لَقَدْ رَأَيْتُنِي بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ وَالْمَعْنَى رَأَيْتُ نَفْسِي وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الْإِسْلَامِ أَيْ رَبَطَهُ بِسَبَبِ إِسْلَامِهِ إِهَانَةً لَهُ وَإِلْزَامًا بِالرُّجُوعِ عَنِ الْإِسْلَامِ.

     وَقَالَ  الْكَرْمَانِيُّ فِي مَعْنَاهُ كَانَ يُثَبِّتُنِي عَلَى الْإِسْلَامِ وَيُسَدِّدُنِي كَذَا قَالَ وَكَأَنَّهُ ذَهَلَ عَنْ قَوْلِهِ هُنَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ فَإِنَّ وُقُوعَ التَّثْبِيتِ مِنْهُ وَهُوَ كَافِرٌ لِضَمْرِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ بَعِيدٌ جِدًّا مَعَ أَنَّهُ خِلَافُ الْوَاقِعِ وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْإِكْرَاهِ بَابُ مَنِ اخْتَارَ الضَّرْبَ وَالْقَتْلَ وَالْهَوَانَ عَلَى الْكُفْرِ وَكَأَنَّ السَّبَبَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ زَوْجَ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْخَطَّابِ أُخْتِ عُمَرَ وَلِهَذَا ذَكَرَ فِي آخِرِ بَابِ إِسْلَامِ عُمَرَ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الْإِسْلَامِ أَنَا وَأُخْتُهُ وَكَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ مُتَأَخِّرًا عَنْ إِسْلَامِ أُخْتِهِ وَزَوْجِهَا لِأَنَّ أَوَّلَ الْبَاعِثِ لَهُ عَلَى دُخُولِهِ فِي الْإِسْلَام ماسمع فِي بَيْتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ فِي قِصَّةٍ طَوِيلَةٍ ذَكَرَهَا الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ .

     قَوْلُهُ  وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ أَيْ زَالَ مِنْ مَكَانِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ انْقَضَّ بِالنُّونِ وَالْقَافِ بَدَلَ الرَّاءِ وَالْفَاءِ أَي سقط وَزعم بن التِّينِ أَنَّهُ أَرْجَحُ الرِّوَايَاتِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالنُّونِ وَالْفَاءِ وَهُوَ بِمَعْنَى الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لَكَانَ فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ لَكَانَ حَقِيقًا أَيْ وَاجِبًا تَقُولُ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَأَنْتَ حَقِيقٌ أَنْ تَفْعَلَهُ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ سَعِيدٌ لِعَظْمِ قَتْلِ عُثْمَانَ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا قَالَ بن التِّينِ قَالَ سَعِيدٌ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ.

     وَقَالَ  الدَّاوُدِيُّ مَعْنَاهُ لَوْ تَحَرَّكَتِ الْقَبَائِلُ وَطَلَبَتْ بِثَأْرِ عُثْمَانَ لَكَانَ أَهْلًا لِذَلِكَ وَهَذَا بَعِيدٌ من التَّأْوِيل( قَولُهُ بَابُ إِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ) قَدْ تَقَدَّمَ نَسَبُهُ فِي مَنَاقِبِهِ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ إِسْلَامِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ)
أَيِ بن عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَأَبُوهُ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَأَنَّهُ بن بن عَمِّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ بن عُيَيْنَة وَإِسْمَاعِيل هُوَ بن أبي خَالِد وَقيس هُوَ بن أَبِي حَازِمٍ

[ قــ :3683 ... غــ :3862] .

     قَوْلُهُ  لَقَدْ رَأَيْتُنِي بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ وَالْمَعْنَى رَأَيْتُ نَفْسِي وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الْإِسْلَامِ أَيْ رَبَطَهُ بِسَبَبِ إِسْلَامِهِ إِهَانَةً لَهُ وَإِلْزَامًا بِالرُّجُوعِ عَنِ الْإِسْلَامِ.

     وَقَالَ  الْكَرْمَانِيُّ فِي مَعْنَاهُ كَانَ يُثَبِّتُنِي عَلَى الْإِسْلَامِ وَيُسَدِّدُنِي كَذَا قَالَ وَكَأَنَّهُ ذَهَلَ عَنْ قَوْلِهِ هُنَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ فَإِنَّ وُقُوعَ التَّثْبِيتِ مِنْهُ وَهُوَ كَافِرٌ لِضَمْرِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ بَعِيدٌ جِدًّا مَعَ أَنَّهُ خِلَافُ الْوَاقِعِ وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الْإِكْرَاهِ بَابُ مَنِ اخْتَارَ الضَّرْبَ وَالْقَتْلَ وَالْهَوَانَ عَلَى الْكُفْرِ وَكَأَنَّ السَّبَبَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ زَوْجَ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْخَطَّابِ أُخْتِ عُمَرَ وَلِهَذَا ذَكَرَ فِي آخِرِ بَابِ إِسْلَامِ عُمَرَ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الْإِسْلَامِ أَنَا وَأُخْتُهُ وَكَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ مُتَأَخِّرًا عَنْ إِسْلَامِ أُخْتِهِ وَزَوْجِهَا لِأَنَّ أَوَّلَ الْبَاعِثِ لَهُ عَلَى دُخُولِهِ فِي الْإِسْلَام ماسمع فِي بَيْتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ فِي قِصَّةٍ طَوِيلَةٍ ذَكَرَهَا الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ .

     قَوْلُهُ  وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ أَيْ زَالَ مِنْ مَكَانِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ انْقَضَّ بِالنُّونِ وَالْقَافِ بَدَلَ الرَّاءِ وَالْفَاءِ أَي سقط وَزعم بن التِّينِ أَنَّهُ أَرْجَحُ الرِّوَايَاتِ وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالنُّونِ وَالْفَاءِ وَهُوَ بِمَعْنَى الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لَكَانَ فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ لَكَانَ حَقِيقًا أَيْ وَاجِبًا تَقُولُ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَأَنْتَ حَقِيقٌ أَنْ تَفْعَلَهُ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ سَعِيدٌ لِعَظْمِ قَتْلِ عُثْمَانَ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا قَالَ بن التِّينِ قَالَ سَعِيدٌ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ التَّمْثِيلِ.

     وَقَالَ  الدَّاوُدِيُّ مَعْنَاهُ لَوْ تَحَرَّكَتِ الْقَبَائِلُ وَطَلَبَتْ بِثَأْرِ عُثْمَانَ لَكَانَ أَهْلًا لِذَلِكَ وَهَذَا بَعِيدٌ من التَّأْوِيل

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب إِسْلاَمُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ -رضي الله عنه-
هذا ( باب إسلام سعيد بن زيد) بكسر العين ابن عمرو بفتح العين ابن نفيل بضم النون وفتح الفاء أحد العشرة المبشرة بالجنة وهو ابن عم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وزوج أخته أم جميل فاطمة بنت الخطاب، وكان أبوه زيد يطلب دين الحنيفية دين إبراهيم قبل المبعث فكان يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا ويصلّي إلى الكعبة حتى مات على ذلك ( -رضي الله عنه-) .


[ قــ :3683 ... غــ : 3862 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ يَقُولُ: "وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنَّ عُمَرَ لَمُوثِقِي عَلَى الإِسْلاَمِ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عُمَرُ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا ارْفَضَّ لِلَّذِي صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَرْفَضَّ".
[الحديث 3862 - طرفاه في: 3867، 6942] .

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) الثقفي قال: ( حدّثنا سفيان) الثوري ( عن إسماعيل) بن أبي خالد ( عن قيس) هو ابن أبي حازم ( قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في مسجد الكوفة يقول: والله لقد رأيتني) بضم التاء الفوقية أي لقد رأيت نفسي ( و) الحال ( أن عمر) بن
الخطاب -رضي الله عنه- ( لموثقي على الإسلام) بالمثلثة بحبل أوقد كالأسير تضييقًا وإهانة.
وفي حديث أنس -رضي الله عنه- عند صاحب الصفوة أن عمر -رضي الله عنه- لما بلغه إسلام أخته وزوجها سعيد بن زيد وثب عليه فوطئه وطأً شديدًا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده فدمى وجهها وهذا يرد ما قاله البرماوي كالكرماني حيث فسر قوله لموثقي أي على الثبات على الإسلام ويشددني ويثبتني عليه ( قبل أن يسلم عمر) -رضي الله عنه-، وكان سبب إسلامه إسلامهما وما سمعه في بيتهما من القرآن كما سيأتي إن شاء الله تعالى، ولذا أخر المؤلّف ذكر إسلام عمر -رضي الله عنه- عن إسلام سعيد ( ولو أن أُحدًا) الجبل المعروف ( ارفض) بهمزة وصل وسكون الراء وفتح الفاء وتشديد الضاد المعجمة أي زال من مكانه ( للذي) أي لأجل الذي ( صنعتم بعثمان) بن عفان -رضي الله عنه- من القتل ( لكان محقوقًا أن يرفض) أي حقيقًا بالإرفضاض، وهذا منه على سبيل التمثيل وكان سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين، وشهد المشاهد كلها إلا بدرًا وضرب له رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيها بسهمه وأجره وكان مجاب الدعوة.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في اسلام عمرو في الإكراه أيضًا.