هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3672 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ ، فَمَكَثَ بِمَكَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً ، ثُمَّ أُمِرَ بِالهِجْرَةِ فَهَاجَرَ إِلَى المَدِينَةِ ، فَمَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3672 حدثنا أحمد ابن أبي رجاء ، حدثنا النضر ، عن هشام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين ، فمكث بمكة ثلاث عشرة سنة ، ثم أمر بالهجرة فهاجر إلى المدينة ، فمكث بها عشر سنين ، ثم توفي صلى الله عليه وسلم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) was inspired Divinely at the age of forty. Then he stayed in Mecca for thirteen years, and then was ordered to migrate, and he migrated to Medina and stayed there for ten years and then died.

D'après 'Ikrima, ibn 'Abbâs () dit: «Le Messager d'Allah () reçut la Révélation à l'âge de quarante ans. II resta à La Mecque durant treize années... Puis on lui donna l'ordre de faire l'hégire. II émigra alors à Médine où il séjourna durant dix ans, avant de mourir.»

":"ہم سے احمد بن ابی رجاء نے بیان کیا ، کہا ہم سے نضر نے بیان کیا ، کہا ان سے ہشام نے ، ان سے عکرمہ نے اور ان سے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہجب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی عمرچالیس سال کی ہوئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر وحی نازل ہوئی ، اس کے بعد آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم تیرہ سال مکہ مکرمہ میں رہے پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو ہجرت کا حکم ہوا او آپ صلی اللہ علیہ وسلم مدینہ منور ہ ہجرت کر کے چلے گئے ، وہاں دس سال رہے پھر آپ نے وفات فرمائی ( صلی اللہ علیہ وسلم ) اس حسا ب سے کل عمر شریف آپ کی تریسٹھ سال ہوتی ہے اور یہی صحیح ہے ۔

D'après 'Ikrima, ibn 'Abbâs () dit: «Le Messager d'Allah () reçut la Révélation à l'âge de quarante ans. II resta à La Mecque durant treize années... Puis on lui donna l'ordre de faire l'hégire. II émigra alors à Médine où il séjourna durant dix ans, avant de mourir.»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
الْمَبْعَثُ مِنَ الْبَعْثِ وَأَصْلُهُ الْإِثَارَةُ وَيُطْلَقُ عَلَى التَّوْجِيهِ فِي أَمْرٍ مَا رِسَالَةٍ أَوْ حَاجَةٍ وَمِنْهُ بَعَثْتُ الْبَعِيرَ إِذَا أَثَرْتُهُ مِنْ مَكَانِهِ وَبَعَثْتُ الْعَسْكَرَ إِذَا وَجَّهْتُهُمْ لِلْقِتَالِ وَبَعَثْتُ النَّائِمَ مِنْ نَوْمِهِ إِذَا أَيْقَظْتُهُ قَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ كَثِيرٌ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ وَسَاقَ الْمُصَنِّفُ هُنَا النَّسَبَ الشَّرِيفَ .

     قَوْلُهُ  مُحَمَّدٌ ذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ لَهُ مَأْدُبَةً فَلَمَّا أَكَلُوا سَأَلُوا ماسميته قَالَ مُحَمَّدًا قَالُوا فَمَا رَغِبْتَ بِهِ عَنْ أَسْمَاءِ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ أَرَدْتُ أَنْ يَحْمَدَهُ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ وَخَلْقُهُ فِي الْأَرْضِ .

     قَوْلُهُ  بن عَبْدِ اللَّهِ لَمْ يُخْتَلَفْ فِي اسْمِهِ وَاخْتُلِفَ مَتَى مَاتَ فَقِيلَ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ بَعْدَ أَنْ وُلِدَ وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ وَاخْتُلِفَ فِي مِقْدَارِ عُمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا مَاتَ أَبوهُ وَالرَّاجِح انه دون السّنة قَوْله بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اسْمُهُ شَيْبَةُ الْحَمْدِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَزعم بن قُتَيْبَةَ أَنَّ اسْمَهُ عَامِرٌ وَسُمِّيَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ وَاشْتُهِرَ بِهَا لِأَنَّ أَبَاهُ لَمَّا مَاتَ بِغَزَّةَ كَانَ خَرَجَ إِلَيْهَا تَاجِرًا فَتَرَكَ أُمَّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ فَأَقَامَتْ عِنْدَ أَهْلِهَا مِنَ الْخَزْرَجِ فَكَبُرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَجَاءَ عَمُّهُ الْمُطَّلِبُ فَأَخَذَهُ وَدَخَلَ بِهِ مَكَّةَ فَرَآهُ النَّاسُ مُرْدِفَهُ فَقَالُوا هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَغَلَبَتْ عَلَيْهِ فِي قِصَّةٍ طَوِيلَة ذكرهَا بن إِسْحَاق وَغَيره قَوْله بن هَاشِمٍ اسْمُهُ عَمْرٌو وَقِيلَ لَهُ هَاشِمٌ لِأَنَّهُ أول من هشم الثَّرِيد بِمَكَّة لِأَهْلِ الْمَوْسِمِ وَلِقَوْمِهِ أَوَّلًا فِي سَنَةِ الْمَجَاعَةِ وَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ عَمْرُو الْعُلَا هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ وَرِجَال مَكَّة مسنتون عجاف قَوْله بن عَبْدِ مَنَافٍ اسْمُهُ الْمُغِيرَةُ رَوَى السَّرَّاجُ فِي تَارِيخِهِ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ اسْمُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَيْبَةُ الْحَمْدِ وَاسْمُ هَاشِمٍ عَمْرٌو وَاسْمُ عَبْدِ مَنَافٍ الْمُغِيرَةُ وَاسم قصي زيد قَوْله بن قُصَيٍّ بِصِيغَةِ التَّصْغِيرِ تَلَقَّبَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ بَعُدَ عَنْ دِيَارِ قَوْمِهِ فِي بِلَادِ قُضَاعَةَ فِي قصَّة طَوِيلَة ذكرهَا بن إِسْحَاق قَوْله بن كِلَابٍ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ هُوَ مَنْقُولٌ مِنَ الْمَصْدَرِ الَّذِي فِي مَعْنَى الْمُكَالَبَةِ تَقُولُ كَالَبْتُ فُلَانًا مُكَالَبَةً وَكِلَابًا أَوْ هُوَ بِلَفْظِ جَمْعِ كَلْبٍ كَمَا تَسَمَّتِ الْعَرَبُ بسباع وانمار وَغير ذَلِك انْتهى وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّ اسْمَهُ الْمُهَذَّبُ وَزَعَمَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَنَّ اسْمَهُ حَكِيمٌ وَقِيلَ عُرْوَةُ وَأَنَّهُ لُقِّبَ كِلَابًا لِمَحَبَّتِهِ كِلَابَ الصَّيْدِ وَكَانَ يَجْمَعُهَا فَمَنْ مَرَّتْ بِهِ فَسَأَلَ عَنْهَا قِيلَ لَهُ هَذِه كلاب بن مرّة فلقب كلابا قَوْله بن مُرَّةَ قَالَ السُّهَيْلِيُّ مَنْقُولٌ مِنْ وَصْفِ الْحَنْظَلَةِ أَوِ الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ قَوِيٌّ .

     قَوْلُهُ  بن كَعْبٍ قَالَ السُّهَيْلِيُّ قِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِسَتْرِهِ عَلَى قَوْمِهِ وَلِينِ جَانِبِهِ لَهُمْ مَنْقُولٌ مِنْ كَعْب الْقدَم.

     وَقَالَ  بن دُرَيْدٍ مِنْ كَعْبِ الْقَنَاةِ وَكَذَا قَالَ غَيْرُهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِارْتِفَاعِهِ عَلَى قَوْمِهِ وَشَرَفِهِ فِيهِمْ فَلِذَلِكَ كَانُوا يَخْضَعُونَ لَهُ حَتَّى أَرَّخُوا بِمَوْتِهِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ قَوْمَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ يَوْمَ الْعَرُوبَةِ حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَامُ قَوْله بن لؤَي قَالَ بن الْأَنْبَارِيِّ هُوَ تَصْغِيرُ لَأًى بِوَزْنِ عَصًا وَاللَّأْيُ هُوَ الثَّوْرُ.

     وَقَالَ  السُّهَيْلِيُّ هُوَ عِنْدِي لَأْيٌ بِوَزْنِ عَبْدٍ وَهُوَ الْبُطْءُ وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ فَدُونَكُمُ بَنِي لَأْيٍ أَخَاكُمْ وَدُونَكِ مَالِكًا يَا أم عَمْرو انْتهى وَهَذَا قد ذكره بن الْأَنْبَارِيِّ أَيْضًا احْتِمَالًا وَقَدْ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ هُوَ تَصْغِيرُ لِوَاءِ الْجَيْشِ زِيدَتْ فِيهِ هَمْزَةٌ .

     قَوْلُهُ  بن غَالِبٍ لَا إِشْكَالَ فِيهِ كَمَا لَا إِشْكَالَ فِي مَالك وَالنضْر قَوْله بن فِهْرٍ قِيلَ هُوَ قُرَيْشٌ نَقَلَ الزُّبَيْرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أُمَّهُ سَمَّتْهُ بِهِ وَسَمَّاهُ أَبُوهُ فِهْرًا وَقِيلَ فِهْرٌ لَقَبُهُ وَقِيلَ بِالْعَكْسِ وَالْفِهْرُ الْحجر الصَّغِير قَوْله بن كِنَانَةَ هُوَ بِلَفْظِ وِعَاءِ السِّهَامِ إِذَا كَانَتْ من جُلُود قَالَه بن دُرَيْد وَنقل عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعُدْوَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ كِنَانَةَ بْنَ خُزَيْمَةَ شَيْخًا مُسِنًّا عَظِيمَ الْقَدْرِ تَحُجُّ إِلَيْهِ الْعَرَبُ لِعِلْمِهِ وَفَضْلِهِ بَيْنَهُمْ .

     قَوْلُهُ  بن خُزَيْمَةَ تَصْغِيرُ خَزَمَةَ بِمُعْجَمَتَيْنِ مَفْتُوحَتَيْنِ وَهِيَ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ الْخَزَمِ وَهُوَ شَدُّ الشَّيْءِ وَإِصْلَاحُهُ.

     وَقَالَ  الزَّجَّاجِيُّ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْخَزْمِ بِفَتْحٍ ثُمَّ سُكُونٍ تَقُولُ خَزَمْتُهُ فَهُوَ مَخْزُومٌ إِذا أدخلت فِي انفه الخزام قَوْله بن مدركة اسْمه عَمْرو عِنْد الْجُمْهُور.

     وَقَالَ  بن إِسْحَاق عَامر قَوْله بن الياس بِكَسْر الْهمزَة عِنْد بن الْأَنْبَارِيِّ قَالَ وَهُوَ إِفْعَالٌ مِنْ قَوْلِهِمْ أَلْيَسَ الشُّجَاعُ الَّذِي لَا يَفِرُّ قَالَ الشَّاعِرُ أَلْيَسَ كَالنَّشْوَانِ وَهْوَ صَاحِي.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ هُوَ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَهُوَ ضِدُّ الرَّجَاءِ وَاللَّامُ فِيهِ لِلَمْحِ الصِّفَةِ قَالَهُ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ وَأَنْشَدَ قَوْلَ قصي امهتي خندف واليأس أبي قَوْله بن مُضَرَ قِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ شُرْبَ اللَّبَنِ الْمَاضِرِ وَهُوَ الْحَامِضُ وَقِيلَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِبَيَاضِهِ وَقِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ يُمَضِّرُ الْقُلُوبَ لحسنه وجماله قَوْله بن نِزَارٍ هُوَ مِنَ النَّزْرِ أَيِ الْقَلِيلِ قَالَ أَبُو الْفَرَجِ الْأَصْبَهَانِيُّ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ فريد عصره قَوْله بن مَعَدٍّ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ قَالَ بن الْأَنْبَارِيِّ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَفْعَلًا مِنَ الْعَدِّ أَوْ هُوَ مَنْ مَعَدَ فِي الْأَرْضِ إِذَا أَفْسَدَ قَالَ الشَّاعِرُ وَخَارِبِينَ خَرَبًا فَمَعَدَا وَقِيلَ غير ذَلِك قَوْله بن عَدْنَانَ بِوَزْنِ فَعْلَانَ مِنَ الْعَدْنِ تَقُولُ عَدَنَ أَقَامَ وَقَدْ رَوَى أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حَبِيبٍ فِي تَارِيخه المحبر من حَدِيث بن عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ عَدْنَانُ وَمَعَدٍّ وَرَبِيعَةُ وَمُضَرُ وَخُزَيْمَةُ وَأَسَدٌ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ فَلَا تَذْكُرُوهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ وَرَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مَرْفُوعا لاتسبوا مُضَرَ وَلَا رَبِيعَةَ فَإِنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ وَلَهُ شَاهد عِنْد بن حَبِيبٍ مِنْ مُرْسَلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ تَنْبِيهٌ اقْتَصَرَ الْبُخَارِيُّ مِنَ النَّسَبِ الشَّرِيفِ عَلَى عَدْنَانَ وَقَدْ أَخْرَجَ فِي التَّارِيخِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مِثْلَ هَذَا النَّسَبِ وَزَادَ بَعْدَ عدنان بن أَدَدَ بْنِ الْمُقَوِّمِ بْنِ تَارِحِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ نَابِتِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَقَدْ قَدَّمْتُ فِي أَوَّلِ التَّرْجَمَةِ النَّبَوِيَّةِ الِاخْتِلَافَ فِيمَنْ بَيْنَ عَدْنَانَ وَإِبْرَاهِيمَ وَفِيمَنْ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَآدَمَ بِمَا يُغْنِي عَنِ الْإِعَادَةِ وَأَخْرَجَ بن سعد من حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا انْتَسَبَ لَمْ يُجَاوِزْ فِي نَسَبِهِ مَعَدَّ بْنَ عَدْنَانَ

[ قــ :3672 ... غــ :3851] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا النَّضْرُ هُوَ بن شُمَيْل قَوْله عَن هِشَام هُوَ بن حَسَّانَ .

     قَوْلُهُ  عَنْ عِكْرِمَةَ فِي رِوَايَةِ رَوْحٍ عَنْ هِشَامٍ الْآتِيَةِ فِي الْهِجْرَةِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ .

     قَوْلُهُ  أُنْزِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بن أَرْبَعِينَ هَذَا هُوَ الْمَقْصُودُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ فِي هَذَا الْبَابِ وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَقَدْ مَضَى فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ وَتَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَعَلَى الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ أَنَّ مَوْلِدَهُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يَكُونُ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ بن أَرْبَعِينَ سنة وَسِتَّة اشهر وَكَلَام بن الْكَلْبِيِّ يُؤْذِنُ بِأَنَّهُ وُلِدَ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهُ قَالَ مَاتَ وَلَهُ اثْنَتَانِ وَسِتُّونَ سَنَةً وَنِصْفُ سَنَةٍ وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ مَاتَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَيَسْتَلْزِمُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ وُلِدَ فِي رَمَضَانَ وَبِهِ جَزَمَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ وَهُوَ شَاذ وَفِي مولده أَقْوَال اخر أَشَدُّ شُذُوذًا مِنْ هَذَا .

     قَوْلُهُ  بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً هَذَا أَصَحُّ مِمَّا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً وَسَيَأْتِي الْبَحْثُ فِي ذَلِكَ فِي أَبْوَابِ الْهِجْرَةِ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى