هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3649 وَقَالَ عَبْدَانُ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَذِلُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ ، ثُمَّ مَا أَصْبَحَ اليَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَهْلُ خِبَاءٍ ، أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ يَعِزُّوا مِنْ أَهْلِ خِبَائِكَ ، قَالَ : وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مِسِّيكٌ ، فَهَلْ عَلَيَّ حَرَجٌ أَنْ أُطْعِمَ مِنَ الَّذِي لَهُ عِيَالَنَا ؟ قَالَ : لاَ أُرَاهُ إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3649 وقال عبدان : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا يونس ، عن الزهري ، حدثني عروة ، أن عائشة رضي الله عنها ، قالت : جاءت هند بنت عتبة ، قالت : يا رسول الله ، ما كان على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك ، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء ، أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك ، قال : وأيضا والذي نفسي بيده قالت : يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل مسيك ، فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا ؟ قال : لا أراه إلا بالمعروف
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Aishah (ra): Hind bint 'Utba came and said, O Allah's Messenger! (Before I embraced Islam) there was no family on the surface of the earth I wished to see in degradation more than I did your family, but today there is no family on the surface of the earth I wish to see honored more than I did yours. The Prophet (ﷺ) (ﷺ) said, I thought similarly, by Him in whose Hand my soul is! She further said, O Allah's Messenger ! Abu Sufyan is a miser, so, is it sinful of me to feed my children from his property ? He said, I do not allow it unless you take for your needs what is just and reasonable.

D'après 'Urwa ibn AzZubayr, 'Â'icha dit: «Hind bint 'Utba vint et dit: Ô Messager d'Allah! il n'y avait pas une seule famille que j'aurais voulu voir humilier autant que la tienne, mais aujourd'hui il n'y a pas une seule famille que je voudrais voir honorer autant que la tienne Et moi également, répondit le Prophète (): par Celui qui tient mon âme dans Sa Main! Ô Messager d'Allah! Abu Sufyân est un homme avare, y atil du mal si je donne de ce qu'il a à nos enfants? Tu n'encours aucun mal, si lu leur donnes d'une façon raisonnable. »

":"اور عبدان نے بیان کیا ، انہیں عبداللہ نے نے خبر دی انہیں یونس نے خبر دی ، انہیں زہری نے ، ان سے عروہ نے بیان کیا کہحضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا ، حضرت ہند بنت عتبہ رضی اللہ عنہا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں اسلام لانے کے بعد ) حاضر ہوئیں اور کہنے لگیں یا رسول اللہ ! روئے زمین پر کسی گھرانی کی ذلت آپ کی گھرانی کی ذلت سی زیادہ میرے لیے خوشی کا باعث نہیں تھی لیکن آج کسی گھرانے کی عزت روئے زمین پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے گھر انے کی عزت سے زیادہ میرے لیے خوشی کی وجہ نہیں ہے ، آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اس میں ابھی اور ترقی ہو گی اس ذات کی قسم ! جس کے ہاتھ میں میری جان ہے ، پھر ہند نے کہا یا رسول اللہ ! ابوسفیان بہت بخیل ہیں تو کیا اس میں کچھ حرج ہے اگر میں ان کے مال میں سے ( ان کی اجازت کے بغیر ) بال بچوں کو کھلا دیا اور پلا دیا کروں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرمایا ہاں لیکن میں سمجھتا ہوں کہ یہ دستورکے مطابق ہونا چاہئے ۔

D'après 'Urwa ibn AzZubayr, 'Â'icha dit: «Hind bint 'Utba vint et dit: Ô Messager d'Allah! il n'y avait pas une seule famille que j'aurais voulu voir humilier autant que la tienne, mais aujourd'hui il n'y a pas une seule famille que je voudrais voir honorer autant que la tienne Et moi également, répondit le Prophète (): par Celui qui tient mon âme dans Sa Main! Ô Messager d'Allah! Abu Sufyân est un homme avare, y atil du mal si je donne de ce qu'il a à nos enfants? Tu n'encours aucun mal, si lu leur donnes d'une façon raisonnable. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (قَولُهُ بَابُ ذِكْرِ هِنْدَ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ ربيعَة)
أَي بن عَبْدِ شَمْسٍ وَهِيَ وَالِدَةُ مُعَاوِيَةَ قُتِلَ أَبُوهَا بِبَدْرٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْمَغَازِي وَشَهِدَتْ مَعَ زَوْجِهَا أَبِي سُفْيَانَ أُحُدًا وَحَرَّضَتْ عَلَى قَتْلِ حَمْزَةَ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكَوْنِهِ قَتَلَ عَمَّهَا شَيْبَةَ وَشَرَكَ فِي قَتْلِ أَبِيهَا عُتْبَةَ فَقَتَلَهُ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي حَدِيثِ وَحْشِيٍّ ثُمَّ أَسْلَمَتْ هِنْدُ يَوْمَ الْفَتْحِ وَكَانَتْ مِنْ عُقَلَاءِ النِّسَاءِ وَكَانَتْ قَبْلَ أَبِي سُفْيَانَ عِنْدَ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ ثُمَّ طَلَّقَهَا فِي قِصَّةٍ جَرَتْ فَتَزَوَّجَهَا أَبُو سُفْيَانَ فَأَنْتَجَتْ عِنْدَهُ وَهِيَ الْقَائِلَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا شَرَطَ عَلَى النِّسَاءِ الْمُبَايَعَةَ وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ وَمَاتَتْ هِنْدُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ

[ قــ :3649 ... غــ :3825] .

     قَوْلُهُ  وقَال عَبْدَانَ كَذَا لِلْجَمِيعِ بِصِيغَةِ التَّعْلِيقِ وَكَلَامُ أَبِي نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ يَقْتَضِي أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخْرَجَهُ مَوْصُولًا عَنْ عَبْدَانَ وَقَدْ وَصَلَهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْمُوَجِّهِ عَنْ عَبْدَانَ .

     قَوْلُهُ  خِبَاءٌ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ مَعَ الْمَدِّ هِيَ خَيْمَةٌ مِنْ وَبَرٍ أَوْ صُوفٍ ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلَى الْبَيْتِ كَيْفَ مَا كَانَ .

     قَوْلُهُ  قَالَ وَأَيْضًا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ قَالَ بن التِّينِ فِيهِ تَصْدِيقٌ لَهَا فِيمَا ذَكَرَتْهُ كَأَنَّهُ رَأَى أَنَّ الْمَعْنَى وَأَنَا أَيْضًا بِالنِّسْبَةِ إِلَيْكِ مثل ذَلِك وَتعقب مِنْ جِهَةِ طَرَفَيِ الْبُغْضِ وَالْحُبِّ فَقَدْ كَانَ فِي الْمُشْرِكِينَ مَنْ كَانَ أَشَدَّ أَذًى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هِنْدَ وَأَهْلِهَا وَكَانَ فِي الْمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَتْ مَنْ هُوَ أَحَبُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا وَمِنْ أَهْلِهَا فَلَا يُمْكِنُ حَمْلُ الْخَبَرِ عَلَى ظَاهِرِهِ.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ وَأَيْضًا سَتَزِيدِينَ فِي الْمَحَبَّةِ كُلَّمَا تَمَكَّنَ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِكِ وَتَرْجِعِينَ عَنِ الْبُغْضِ الْمَذْكُورِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ أَثَرٌ فَأَيْضًا خَاصٌّ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا لَا أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا أَنِّي كُنْتُ فِي حَقِّكِ كَمَا ذَكَرْتِ فِي الْبُغْضِ ثُمَّ صِرْتُ عَلَى خِلَافِهِ فِي الْحُبِّ بَلْ سَاكِتٌ عَنْ ذَلِكَ وَلَا يُعَكِّرُ عَلَى هَذَا .

     قَوْلُهُ  فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَأَنَا إِنْ ثَبَتَتِ الرِّوَايَةُ بِذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مَسِيكٌ سَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ النَّفَقَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى وُفُورِ عَقْلِ هِنْدَ وَحُسْنِ تَأَتِّيهَا فِي الْمُخَاطَبَةِ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ صَاحِبَ الْحَاجَةِ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهُ اعْتِذَارًا إِذَا كَانَ فِي نَفْسِ الَّذِي يُخَاطِبُهُ عَلَيْهِ مُوجِدَةٌ وَأَنَّ الْمُعْتَذِرَ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ مَا يَتَأَكَّدُ بِهِ صِدْقُهُ عِنْدَ من يعْتَذر إِلَيْهِ لَان هندا قَدَّمَتِ الِاعْتِرَافَ بِذِكْرِ مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْبُغْضِ لِيُعْلَمَ صِدْقُهَا فِيمَا ادَّعَتْهُ مِنَ الْمَحَبَّةِ وَقَدْ كَانَتْ هِنْدُ فِي مَنْزِلَةِ أُمَّهَاتِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ إِحْدَى زَوْجَاتِهِ بِنْتُ زَوْجِهَا أَبِي سُفْيَانَ (