هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3647 وَعَنْ قَيْسٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ بَيْتٌ ، يُقَالُ لَهُ ذُو الخَلَصَةِ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : الكَعْبَةُ اليَمَانِيَةُ أَوِ الكَعْبَةُ الشَّأْمِيَّةُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ أَنْتَ مُرِيحِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ قَالَ : فَنَفَرْتُ إِلَيْهِ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ ، قَالَ : فَكَسَرْنَا ، وَقَتَلْنَا مَنْ وَجَدْنَا عِنْدَهُ ، فَأَتَيْنَاهُ فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَدَعَا لَنَا وَلِأَحْمَسَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3647 وعن قيس ، عن جرير بن عبد الله ، قال : كان في الجاهلية بيت ، يقال له ذو الخلصة وكان يقال له : الكعبة اليمانية أو الكعبة الشأمية ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل أنت مريحي من ذي الخلصة قال : فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس ، قال : فكسرنا ، وقتلنا من وجدنا عنده ، فأتيناه فأخبرناه ، فدعا لنا ولأحمس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jarir bin 'Abdullah:

Allah's Messenger (ﷺ) has never refused to admit me since I embraced Islam, and whenever he saw me, he would smile.

D'après Bayân, Qays dit: J'ai entendu JarÎr ibn 'Abd Allâh dire: «Le Prophète () ne s'est jamais dérobé à moi, depuis que je suis devenu musulman; et à chaque fois qu'il me voyait, il me souriait.»

":"ہم سے اسحاق واسطی نے بیان یا کہا ہم سے خالدنے بیان کیا ، ان سے بیان نے کہ میں نے قیس سے سنا ، انہوں نے بیان کیاکہحضرت جریربن عبداللہ رضی اللہ عنہ نے فرمایا ، جب سے میں اسلام میں داخل ہوا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے ( گھرکے اندر آنے سے ) نہیں روکا ( جب بھی میں نے اجازت چاہی ) اور جب بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم مجھے دیکھتے تو مسکراتے ۔

D'après Bayân, Qays dit: J'ai entendu JarÎr ibn 'Abd Allâh dire: «Le Prophète () ne s'est jamais dérobé à moi, depuis que je suis devenu musulman; et à chaque fois qu'il me voyait, il me souriait.»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ ذِكْرِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَجلِيّ)
أَي بن جَابِرِ بْنِ مَالِكٍ مِنْ بَنِي أَنْمَارِ بْنِ أَرَاشٍ نُسِبُوا إِلَى أُمِّهِمْ بَجِيلَةَ يُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو عَلَى الْمَشْهُورِ وَاخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِهِ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ فِي سَنَةِ الْوُفُودِ سَنَةَ تِسْعٍ وَوَهَمَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِينَ يَوْمًا لِمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ اسْتَنْصِتِ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَذَلِكَ قَبْلَ مَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ يَوْمًا وَكَانَ مَوْتُ جَرِيرٍ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقِيلَ بَعْدَهَا

[ قــ :3647 ... غــ :3822] .

     قَوْلُهُ  مَا حَجَبَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ مَا مَنَعَنِي مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ فِي بَيْتِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ وَلَيْسَ كَمَا حَمَلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى إِطْلَاقِهِ فَقَالَ كَيْفَ جَازَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى مُحَرَّمٍ بِغَيْرِ حِجَابٍ ثُمَّ تَكَلَّفَ فِي الْجَوَابِ أَنَّ الْمُرَادَ مَجْلِسُهُ الْمُخْتَصُّ بِالرِّجَالِ أَوْ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْحِجَابِ مَنْعُ مَا يَطْلُبُهُ مِنْهُ.

قُلْتُ وَقَولُهُ مَا حَجَبَنِي يَتَنَاوَلُ الْجَمِيعَ مَعَ بُعْدِ إِرَادَةِ الْأَخِيرِ .

     قَوْلُهُ  وَلَا رَآنِي إِلَّا ضَحِكَ فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي وروى احْمَد وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ لَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ أَنَخْتُ ثُمَّ لَبِسْتُ حُلَّتِي فَدَخَلْتُ فَرَمَانِي النَّاسُ بِالْحَدَقِ فَقُلْتُ هَلْ ذَكَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا نَعَمْ ذَكَرَكَ بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ فَقَالَ يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ خَيْرِ ذِي يَمَنٍ عَلَى وَجْهِهِ مَسْحَةُ مَلَكٍ .

     قَوْلُهُ  وَعَنْ قَيْسٍ هُوَ مَوْصُولٌ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ .

     قَوْلُهُ  ذُو الْخَلَصَةِ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَاللَّامِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَحُكِيَ إِسْكَانُ اللَّامِ وَقَولُهُ الْيَمَانِيَةُ بِتَخْفِيفِ الْيَاءِ وَحُكِيَ تَشْدِيدُهَا وَقَولُهُ أَوِ الْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ اسْتُشْكِلَ الْجَمْعُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَصْفَيْنِ وَسَيَأْتِي جَوَابُهُ مَعَ شَرْحِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي مَعَ الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ الْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةِ أَوِ الْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ ان شَاءَ الله تَعَالَى