هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3624 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الغَسِيلِ ، سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُتَعَطِّفًا بِهَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ ، حَتَّى جَلَسَ عَلَى المِنْبَرِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ ، وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا ، أَوْ يَنْفَعُهُ ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3624 حدثنا أحمد بن يعقوب ، حدثنا ابن الغسيل ، سمعت عكرمة ، يقول سمعت ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه ، وعليه عصابة دسماء ، حتى جلس على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس ، فإن الناس يكثرون ، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام ، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا ، أو ينفعه ، فليقبل من محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) (in his fatal illness) came out wrapped in a sheet covering his shoulders and his head was tied with an oily tape of cloth till he sat on the pulpit, and after praising and glorifying Allah, he said, Then-after, O people! The people will go on increasing, but the Ansar will go on decreasing till they become just like salt in a meal. So whoever amongst you will be the ruler and have the power to harm or benefit others, should accept the good of the good-doers amongst them and excuse the wrongdoers amongst them.

'Ikrima: J'ai entendu ibn 'Abbâs () dire: «Au cours de sa maladie qui précéda sa mort, le Messager d'Allah () sortit enveloppé dans une pièce d'étoffe et en ayant la tête entourée d'un bandeau noirâtre. Il s'assit sur le minbar, loua et glorifia Allah puis dit: Cela dit, [sachez] que le nombre des gens augmentera tandis que le nombre des Ansâr diminuera, jusqu'à devenir comme le sel dans un mets. Que celui d'entre vous qui détiendra par quoi nuire aux uns et bien faire aux autres accepte l'œuvre de celui d'entre eux qui agit bien et soit indulgent envers celui d'entre eux qui agit ma!. »

":"ہم سے احمد بن یعقوب نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابن غسیل نے بیان کیا ، انہوں نے کہا میں نے عکرمہ سے سنا ، کہا کہ میں نے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لائے آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے دونوں شانوں پر چادر اوڑھے ہوئے تھے ، اور ( سرمبارک پر ) ایک سیاہ پٹی ( بندھی ہوئی تھی ) آپ منبرپر بیٹھ گئے اور اللہ تعالیٰ کی حمد و ثنا کے بعد فرمایا : امابعد ا ے لوگو ! دوسروں کی تو بہت کثرت ہو جائے گی لیکن انصار کم ہو جائیں گے اور وہ ایسے ہو جائیں گے جیسے کھانے میں نمک ہوتا ہے ، پس تم میں سے جو شخص بھی کسی ایسے محکمہ میں حاکم ہو جس کے ذریعہ کسی کو نقصان ونفع پہنچا سکتا ہو تو اسے انصار کے نیکوکاروں کی پذیرائی کرنی چاہیے ۔ اور ان کے خطاکاروں سے درگزر کرنا چاہیے ۔

'Ikrima: J'ai entendu ibn 'Abbâs () dire: «Au cours de sa maladie qui précéda sa mort, le Messager d'Allah () sortit enveloppé dans une pièce d'étoffe et en ayant la tête entourée d'un bandeau noirâtre. Il s'assit sur le minbar, loua et glorifia Allah puis dit: Cela dit, [sachez] que le nombre des gens augmentera tandis que le nombre des Ansâr diminuera, jusqu'à devenir comme le sel dans un mets. Que celui d'entre vous qui détiendra par quoi nuire aux uns et bien faire aux autres accepte l'œuvre de celui d'entre eux qui agit bien et soit indulgent envers celui d'entre eux qui agit ma!. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3624 ... غــ : 3800 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَسِيلِ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- يَقُولُ «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُتَعَطِّفًا بِهَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ، حَتَّى جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا أَوْ يَنْفَعُهُ فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ».

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن يعقوب) أبو يعقوب المسعودي الكوفي قال: ( حدّثنا ابن الغسيل) هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال: ( سمعت عكرمة) مولى ابن عباس ( يقول: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول: خرج رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعليه ملحفة) بكسر الميم وسكون اللام وفتح الحاء المهملة حال كونه ( منعطفًا) بنون ساكنة مصلحة على كشط في الفرع وفي أصله وهو الذي في الناصرية وغيرها متعطفًا بالفوقية المفتوحة وتشديد الطاء أي مرتديًا ( بها على منكبيه) بفتح الميم وكسر الكاف وفتح الموحدة ( عليه عصابة) بكسر العين قد عصب بها رأسه من وجعها ( دسماء) بالرفع صفة لعصابة أي سوداء ( حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال) بعد الثناء:
( أما بعد أيها الناس فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار) قال التوربشتي: يريد أن أهل الإسلام يكثرون وتقل الأنصار لأن الأنصار هم الذين آووه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونصروه، وهذا أمر قد انقضى زمانه لا يلحقهم اللاحق ولا يدرك شأوهم السابق، وكلما مضى منهم واحد مضى من غير بدل فيكثر غيرهم ويقلون ( حتى يكونوا كالملح) بكسر الميم ( في الطعام) من القلة.
ووجه التشبيه أن الملح بالنسبة إلى جملة الطعام جزء يسير منه بالنسبة للمهاجرين وأولادهم الذين انتشروا في البلاد وملكوا الأقاليم فمن ثم قال عليه الصلاة والسلام للمهاجرين: ( فمن ولي منكم) أيها المهاجرون ( أمرًا) مفعول به ( يضر فيه) أي في ذلك الأمر ( أحدًا أو ينفعه) صفة كاشفة لأمرًا ( فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم) مخصوص بغير الحدود كما سبق.