هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3623 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ ، أَخُو عَبْدَانَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الحَجَّاجِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : مَرَّ أَبُو بَكْرٍ ، وَالعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكُمْ ؟ قَالُوا : ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَّا ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، قَالَ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبَ عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ ، قَالَ : فَصَعِدَ المِنْبَرَ ، وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ اليَوْمِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي ، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ ، وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3623 حدثني محمد بن يحيى أبو علي ، حدثنا شاذان ، أخو عبدان ، حدثنا أبي ، أخبرنا شعبة بن الحجاج ، عن هشام بن زيد ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : مر أبو بكر ، والعباس رضي الله عنهما ، بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون ، فقال : ما يبكيكم ؟ قالوا : ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا ، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ، قال : فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد ، قال : فصعد المنبر ، ولم يصعده بعد ذلك اليوم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أوصيكم بالأنصار ، فإنهم كرشي وعيبتي ، وقد قضوا الذي عليهم ، وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Abu Bakr and Al-`Abbas passed by one of the gatherings of the Ansar who were weeping then. He (i.e. Abu Bakr or Al-`Abbas) asked, Why are you weeping? They replied, We are weeping because we remember the gathering of the Prophet (ﷺ) with us. So Abu Bakr went to the Prophet (ﷺ) and told him of that. The Prophet (ﷺ) came out, tying his head with a piece of the hem of a sheet. He ascended the pulpit which he never ascended after that day. He glorified and praised Allah and then said, I request you to take care of the Ansar as they are my near companions to whom I confided my private secrets. They have fulfilled their obligations and rights which were enjoined on them but there remains what is for them. So, accept the good of the good-doers amongst them and excuse the wrongdoers amongst them.

Hichâm ibn Zayd: J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik dire: «De passage près d'un groupe d'Ansâr qui pleuraient, Abu Bakr, en compagnie d'al'Abbâs, demanda: Quelle est la chose qui vous fait pleurer? C'est que, répondirentils, nous venons de nous rappeler des réunions que nous avions avec le Prophète (). Entrant alors chez le Prophète (), Abu Bakr le mit au courant. «Le Prophète () sortit alors la tête bandée avec une bordure de manteau. Il monta en chaire après cela, il n'y remontera plus jamais , loua Allah, Le qualifia de ce qu'II en est digne et dit: le vous recommande de bien vous comporter envers les Ansâr! Ce sont mes entrailles et mon coffre. Ce qu'ils devaient faire, ils l'ont fait; il leur reste ce qu'ils doivent gagner; donc acceptez ce que fait celui qui agit bien d'entre eux et épargnez celui d'entre eux qui agit ma!. »

":"مجھ سے ابوعلی محمد بن یحییٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدان کے بھائی شاذان نے بیان کیا ، کہا مجھ سے میرے باپ نے بیان کیا ، ہمیں شعبہ بن حجاج نے خبر دی ، ان سے ہشام بن زید نے بیان کیا کہ میں نے حضرت انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہحضرت ابوبکر اور حضرت عباس رضی اللہ عنہما انصار کی ایک مجلس سے گزرے ، دیکھا کہ تمام اہل مجلس رورہے ہیں ، پوچھا آپ لوگ کیوں رورہے ہیں ؟ مجلس والوں نے کہا کہ ابھی ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی مجلس کو یاد کر رہے تھے جس میں ہم بیٹھا کرتے تھے ( یہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے مرض الوفات کا واقعہ ہے ) اس کے بعد یہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور آپ کو واقعہ کی اطلاع دی ، بیان کیا کہ اس پر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لائے ، سرمبارک پر کپڑے کی پٹی بندھی ہوئی تھی ، راوی نے بیان کیا کہ پھر آپ منبر پر تشریف لائے اور اس کے بعد پھر کبھی منبر پر آپ تشریف نہ لا سکے ، آپ نے اللہ کی حمد و ثنا کے بعد فرمایا میں تمہیں انصار کے بارے میں وصیت کرتا ہوں کہ وہ میرے جسم و جان ہیں ، انہوں نے اپنی تمام ذمہ داریاں پوری کی ہیں لیکن اس کا بدلہ جو انہیں ملنا چاہیے تھا ، وہ ملنا ابھی باقی ہے ، اس لیے تم لوگ بھی ان کے نیک لوگوں کی نیکیوں کی قدر کرنا اور ان کے خطاکاروں سے درگزر کرتے رہنا ۔

Hichâm ibn Zayd: J'ai entendu 'Anas ibn Mâlik dire: «De passage près d'un groupe d'Ansâr qui pleuraient, Abu Bakr, en compagnie d'al'Abbâs, demanda: Quelle est la chose qui vous fait pleurer? C'est que, répondirentils, nous venons de nous rappeler des réunions que nous avions avec le Prophète (). Entrant alors chez le Prophète (), Abu Bakr le mit au courant. «Le Prophète () sortit alors la tête bandée avec une bordure de manteau. Il monta en chaire après cela, il n'y remontera plus jamais , loua Allah, Le qualifia de ce qu'II en est digne et dit: le vous recommande de bien vous comporter envers les Ansâr! Ce sont mes entrailles et mon coffre. Ce qu'ils devaient faire, ils l'ont fait; il leur reste ce qu'ils doivent gagner; donc acceptez ce que fait celui qui agit bien d'entre eux et épargnez celui d'entre eux qui agit ma!. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ»
( باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في الأنصار: ( أقبلوا من محسنهم وتجاوزوا) بفتح الواو ( عن مسيئهم) وسقط لأبي ذر لفظ باب فما بعده مرفوع.


[ قــ :3623 ... غــ : 3799 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَلِيٍّ حَدَّثَنَا شَاذَانُ أَخُو عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: "مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ -رضي الله عنهما- بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكُمْ؟ قَالُوا: ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَّا.
فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ عَصَبَ
عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ، قَالَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، وَلَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ».
[الحديث 3799 - طرفه في: 3801] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( محمد بن يحيى أبو علي) المروزي الصائغ بالغين المعجمة قال: ( حدّثنا شاذان) بالمعجمتين عبد العزيز ( أخو عبدان) عبد الله العابد وعبدان لقبه ( قال) : أي شاذان ( حدّثنا أبي) عثمان بن جبلة قال: ( أخبرنا شعبة بن الحجاج) بفتح الحاء المهملة وتشديد الجيم الأولى الحافظ أبو بسطام العتكي أمير المؤمنين في الحديث ( عن هشام بن زيد) أنه ( قال: سمعت) جدي ( أنس بن مالك يقول: مرّ أبو بكر) الصديق ( والعباس) بن عبد المطلب ( -رضي الله عنهما- بمجلس) بالتنوين ( من مجالس الأنصار) والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مرض موته ( وهم) أي والحال أنهم ( يبكون فقال) العباس أو الصديق لهم: ( ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منا) أي الذي كنا نجلسه معه ونخاف أن يموت ونفقد مجلسه فبكينا لذلك ( فدخل) العباس أو أبو بكر ( على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبره بذلك) الذي وقع من الأنصار ( قال) أنس: ( فخرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- و) الحال أنه ( قد عصب) بتخفيف الصاد المهملة ( على رأسه حاشية برد) بضم الموحدة وسكون الراء نوع من الثياب معروف ولأبي ذر عن المستملي بردة وحاشية نصب مفعول عصب ( قال) أنس -رضي الله عنه-: ( فصعد) عليه الصلاة والسلام ( المنبر) بكسر العين ( ولم يصعده بعد ذلك اليوم) بفتح العين من بصعده ( فحمد الله وأثنى عليه ثم قال) :
( أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي) بفتح الكاف وكسر الراء والشين المعجمة ( وعيبتي) بعين مهملة مفتوحة وتحتية ساكنة وموحدة مفتوحة وتاء تأنيث.
قال القزاز: ضرب المثل بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون فيه نماؤه، والعيبة ما يحرز فيها الرجل نفيس ما عنده يعني أنهم موضع سره وأمانته.
وقال ابن دريد: هذا من كلامه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الموجز الذي لم يسبق إليه ( وقد قضوا الذي عليهم) من الإيواء والنصرة له عليه الصلاة والسلام كما بايعوه ليلة العقبة ( وبقي الذي لهم) وهو دخول الجنة كما وعدهم به -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن آووه ونصروه ( فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم) في غير الحدود.

وهذا الحديث أخرجه النسائي.