هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3612 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ ، رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَتِ الأَنْصَارُ : إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ أَتْبَاعًا ، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ ، قَالَ عَمْرٌو : فَذَكَرْتُهُ لِابْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : قَدْ زَعَمَ ذَاكَ زَيْدٌ ، قَالَ شُعْبَةُ : أَظُنُّهُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3612 حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، حدثنا عمرو بن مرة ، قال : سمعت أبا حمزة ، رجلا من الأنصار ، قالت الأنصار : إن لكل قوم أتباعا ، وإنا قد اتبعناك ، فادع الله أن يجعل أتباعنا منا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم اجعل أتباعهم منهم ، قال عمرو : فذكرته لابن أبي ليلى ، قال : قد زعم ذاك زيد ، قال شعبة : أظنه زيد بن أرقم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Hamza:

(A man from the Ansar) The Ansar said, Every nation has followers and (O Prophet) we have followed you, so invoke Allah to let our followers be considered from us (as Ansar like ourselves). So the Prophet (ﷺ) said, O Allah! Let their followers be considered as Ansar like themselves.

'Amru ibn Murra: J'ai entendu Abu Hamza, un des hommes des Ansâr, dire: Les Ansâr dirent: «[De] chaque peuple il y a des personnes qui suivent...; el c'est nous qui t'avons suivi. Invoque Allah afin qu'il fasse que ceux qui nous suivront fassent partie de nous. Ô Allah! Fais que ceux qui Ies suivront fassent partie d'eux! dit alors le Prophète ().»

":"ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے ، کہا ہم سے عمرو بن مرہ نے کہ میں نے انصار کے ایک آدمی ابوحمزہ سے سنا کہانصار نے عرض کیا ہرقوم کے تابعدار ( ہالی موالی ) ہوتے ہیں ، ہم تو آپ کے تابعدار بنے آپ دعافرمائیں کہ اللہ تعالیٰ ہمارے تابعداروں کو بھی ہم میں شریک کر دے ۔ پس نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا فرمائی ، اے اللہ ! ان کے تابعداروں کو بھی انہیں میں سے کر دے ۔ عمرو نے بیان کیا کہ پھر میں نے اس حدیث کا تذکرہ عبدالرحمٰن بن ابی لیلیٰ سے کیا تو انہوں نے ( تعجب کے طور پر ) کہا زید نے ایسا کہا ؟ شعبہ نے کہا کہ میرا خیال ہے کہ یہ زید ، زید بن ارقم رضی اللہ عنہ ہیں ، ۔ ( نہ اور کوئی زید جیسے زید بن ثابت رضی اللہ عنہ وغیرہ جیسے ابن ابی لیلیٰ نے گمان کیا )

'Amru ibn Murra: J'ai entendu Abu Hamza, un des hommes des Ansâr, dire: Les Ansâr dirent: «[De] chaque peuple il y a des personnes qui suivent...; el c'est nous qui t'avons suivi. Invoque Allah afin qu'il fasse que ceux qui nous suivront fassent partie de nous. Ô Allah! Fais que ceux qui Ies suivront fassent partie d'eux! dit alors le Prophète ().»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3612 ... غــ : 3788 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ.
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَمْزَةَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ: «قَالَتِ الأَنْصَارُ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ أَتْبَاعًا، وَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاكَ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ أَتْبَاعَنَا مِنَّا.
قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَتْبَاعَهُمْ مِنْهُمْ.
قَالَ عَمْرٌو: فَذَكَرْتُهُ لاِبْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَدْ زَعَمَ ذَاكَ زَيْدٌ.
قَالَ شُعْبَةُ: أَظُنُّهُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ».

وبه قال: ( حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: ( حدّثنا عمرو بن مرة) بضم الميم وتشديد الراء الجملي قال: ( سمعت أبا حمزة) بالحاء المهملة والزاي ( رجلاً من الأنصار) بنصب رجلاً عطف بيان أو بدلاً من حمزة واسم أبي حمزة فيما قاله الغساني طلحة بن يزيد، وكذا قال الحافظ أبو الفضل بن طاهر والحافظ عبد الغني المقدسي قال: ( قالت الأنصار) : يا رسول الله ( إن لكل قوم أتباعًا وإنا قد اتبعناك فادع الله أن يجعل أتباعنا) قال الطيبي: الفاء تستدعي محذوفًا أي لكل نبي أتباع ونحن أتباعك فادع الله أن يكون أتباعنا أي حلفاؤنا وموالينا ( منا) أي متصلين بنا مقتفين آثارنا بإحسان ليكون لهم ما جعل لنا من العز والشرف ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اللهم اجعل أتباعهم منهم) ( قال عمرو) : أي ابن مرة الراوي ( فذكرته لابن أبي ليلى) عبد الرحمن ( قال: قد زعم) أي قال: ( ذاك) بغير لام ( زيد.
قال شعبة)
بن الحجاج: ( أظنه زيد بن أرقم) وكأنه احتمل عنده أن يكون ابن أبي ليلى أراد بقوله قد زعم ذاك زيد أي زيد آخر كزيد بن ثابت وظنه صحيح، فقد رواه أبو نعيم في المستخرج من طريق علي بن الجعد جازمًا به.

وفيه التنبيه على شرف صحبة الأخيار صح المرء مع من أحب وتأمل تأثير الصحبة في كل شيء حتى في البواشق بالصحبة رفعت على أيدي الملوك، وحتى في الحطب بصحبة النجار يعتق من النار فعليك بصحبة الأخيار.