هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3585 حَدَّثَنَا مُوسَى ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، دَخَلْتُ الشَّأْمَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا ، فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلًا فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ : أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ ، قَالَ : أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالوِسَادِ وَالمِطْهَرَةِ ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ ؟ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ وَاللَّيْلِ ، فَقَرَأْتُ : ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى . وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى . وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى ) قَالَ : أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاهُ إِلَى فِيَّ ، فَمَا زَالَ هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3585 حدثنا موسى ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، دخلت الشأم فصليت ركعتين ، فقلت : اللهم يسر لي جليسا ، فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت : أرجو أن يكون استجاب ، قال : من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة ؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان ؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ كيف قرأ ابن أم عبد والليل ، فقرأت : ( والليل إذا يغشى . والنهار إذا تجلى . والذكر والأنثى ) قال : أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فاه إلى في ، فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Alqama:

I went to Sham and was offering a two-rak`at prayer; I said, O Allah! Bless me with a (pious) companion. Then I saw an old man coming towards me, and when he came near I said, (to myself), I hope Allah has given me my request. The man asked (me), Where are you from? I replied, I am from the people of Kufa. He said, Weren't there amongst you the Carrier of the (Prophet's) shoes, Siwak and the ablution water container? Weren't there amongst you the man who was given Allah's Refuge from the Satan? And weren't there amongst you the man who used to keep the (Prophet's) secrets which nobody else knew? How did Ibn Um `Abd (i.e. `Abdullah bin Mas`ud) use to recite Surat-al-lail (the Night:92)? I recited:-- By the Night as it envelops By the Day as it appears in brightness. And by male and female. (92.1- 3) On that, Abu Darda said, By Allah, the Prophet (ﷺ) made me read the Verse in this way after listening to him, but these people (of Sham) tried their best to let me say something different.

D'après 'Ibrâhîm, 'Alqama dit: «A mon arrivée à Damas, je fis deux rak'a [à la mosquée] avant de me dire: Ô Allah! Accordemoi de m'asseoir avec un homme pieux. Sur ce, je vis arriver un vieillard. Je me dis alors: J'espère que Allah a exaucé ma prière. « D'où estu? m'interrogea le vieillard. De Kûfa, répondisje. N'étaitil pas parmi vous l'homme qui était chargé des chaussures [du Prophète (ç)], de son coussin et de son vase destiné aux ablutions? N'étaitil pas parmi vous l'homme qui a été protégé contre le diable? Et n'étaitil pas parmi vous l'homme qui connaissait les secrets du Prophète (ç)? secrets que nulle autre personne ne connaissait. , demandatil enfin avant de reprendre: Comment ibn Um 'Abd récitatil la sourate de: Par la nluit qui enveloppe? A ces mots, je lui récitai la sourate comme suit: Par la nuit qui enveloppe! par le jour qui se manifeste! par le mâle et la femelle!... Par Allah! me ditil, le Messager d'Allah ()me la récitai de sa propre bouche; mais ceuxci n'ont cessé de [s'opposer à moi] au point où ils ont failli me pousser à revenir... »

":"ہم سے موسیٰ نے بیان کیا ، ان سے ابوعوانہ نے ، ان سے مغیرہ نے ، ان سے ابراہیم نے ، ان سے علقمہ نے کہمیں شام پہنچا تو سب سے پہلے میں نے دو رکعت نماز پڑھی اور یہ دعا کی کہ اے اللہ ! مجھے کسی ( نیک ) ساتھی کی صحبت سے فیض یابی کی توفیق عطا فرما ، چنانچہ میں نے دیکھا کہ ایک بزرگ آ رہے ہیں ، جب وہ قریب آ گئے تو میں نے سوچا کہ شاید میری دعا قبول ہو گئی ہے ۔ انہوں نے دریافت فرمایا : آپ کا وطن کہاں ہے ؟ میں نے عرض کیا کہ میں کوفہ کا رہنے والا ہوں ، اس پر انہوں نے فرمایا : کیا تمہارے یہاں صاحب نعلین ، صاحب و سادہ و مطہرہ ( عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما ) نہیں ہیں ؟ کیا تمہارے یہاں وہ صحابی نہیں ہیں جنہیں شیطان سے ( اللہ کی ) پناہ مل چکی ہے ۔ ( یعنی عمار بن یاسر رضی اللہ عنہ ) کیا تمہارے یہاں سربستہ رازوں کے جاننے والے نہیں ہیں کہ جنہیں ان کے سوا اور کوئی نہیں جانتا ( پھر دریافت فرمایا ) ابن ام عبد ( عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما ) آیت واللیل کی قرآت کس طرح کرتے ہیں ؟ میں نے عرض کیا کہ واللیل اذا یغشیٰ والنھار اذا تجلی والذکر والانثی آپ نے فرمایا کہ مجھے بھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے خود اپنی زبان مبارک سے اسی طرح سکھایا تھا ۔ لیکن اب شام والے مجھے اس طرح قرآت کرنے سے ہٹانا چاہتے ہیں ۔

D'après 'Ibrâhîm, 'Alqama dit: «A mon arrivée à Damas, je fis deux rak'a [à la mosquée] avant de me dire: Ô Allah! Accordemoi de m'asseoir avec un homme pieux. Sur ce, je vis arriver un vieillard. Je me dis alors: J'espère que Allah a exaucé ma prière. « D'où estu? m'interrogea le vieillard. De Kûfa, répondisje. N'étaitil pas parmi vous l'homme qui était chargé des chaussures [du Prophète (ç)], de son coussin et de son vase destiné aux ablutions? N'étaitil pas parmi vous l'homme qui a été protégé contre le diable? Et n'étaitil pas parmi vous l'homme qui connaissait les secrets du Prophète (ç)? secrets que nulle autre personne ne connaissait. , demandatil enfin avant de reprendre: Comment ibn Um 'Abd récitatil la sourate de: Par la nluit qui enveloppe? A ces mots, je lui récitai la sourate comme suit: Par la nuit qui enveloppe! par le jour qui se manifeste! par le mâle et la femelle!... Par Allah! me ditil, le Messager d'Allah ()me la récitai de sa propre bouche; mais ceuxci n'ont cessé de [s'opposer à moi] au point où ils ont failli me pousser à revenir... »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3761] قَوْله من بن أُمِّ عَبْدٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَكَانَتْ أُمُّهُ تُكَنَّى أُمَّ عَبْدٍ وَقَدْ ذُكِرَتْ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدَهُ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى وَتَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ لَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ بن أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

     قَوْلُهُ  فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ)
وَهُوَ بن مَسْعُودِ بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ شَمْخِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ مَاتَ أَبُوهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمَتْ أُمُّهُ وَصَحِبَتْ فَلِذَلِكَ نُسِبَ إِلَيْهَا أَحْيَانًا وَكَانَ هُوَ من السَّابِقين وَقد روى بن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِهِ أَنَّهُ كَانَ سَادِسَ سِتَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَسَيَأْتِي فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ شُهُودُهُ إِيَّاهَا وَوَلِيَ بَيْتَ الْمَالِ بِالْكُوفَةِ لِعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَقَدِمَ فِي أَوَاخِرِ عُمْرِهِ الْمَدِينَةَ وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقَدْ جَاوَزَ السِّتِّينَ وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَمِمَّنِ انْتَشَرَ عِلْمُهُ بِكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ وَالْآخِذِينَ عَنْهُ ثُمَّ أَوْرَدَ الْمُصَنِّفُ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو الْمَذْكُورَ قَبْلَهُ وَزَادَ فِي أَوَّلِهِ حَدِيثًا تَقَدَّمَ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَأَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ سَمِعَهُ مَجْمُوعًا فَأَوْرَدَهُ كَذَلِكَ ثُمَّ أَوْرَدَ حَدِيثَ أَبِي الدَّرْدَاءِ الْمَذْكُورَ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ آنِفًا ثُمَّ حَدِيث حُذَيْفَة مَا اعْلَم أحدا أقرب سَمْتًا أَيْ خُشُوعًا وَهَدْيًا أَيْ طَرِيقَةً وَدَلًّا بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالتَّشْدِيدِ أَيْ سِيرَةً وَحَالَةً وَهَيْئَةً وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِمَّا يَدُلُّ ظَاهِرُ حَالِهِ عَلَى حسن فعاله

[ قــ :3585 ... غــ :3761] قَوْله من بن أُمِّ عَبْدٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَكَانَتْ أُمُّهُ تُكَنَّى أُمَّ عَبْدٍ وَقَدْ ذُكِرَتْ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي بَعْدَهُ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى وَتَقَدَّمَ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ فِي مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ لَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ بن أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

     قَوْلُهُ  فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3585 ... غــ : 3761 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ "دَخَلْتُ الشَّامَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا.
فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلاً، فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ اللهُ.
قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟.

.

قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ؟ أَوَ لَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ؟ أَوَ لَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ { وَاللَّيْلِ} فَقَرَأْتُ { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى} [الليل: 1 - 3] قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاهُ إِلَى فِيَّ، فَمَا زَالَ هَؤُلاَءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّوننِي".

وبه قال: ( حدّثنا موسى) بن إسماعيل التبوذكي ( عن أبي عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري ( عن مغيرة) بن مقسم الكوفي ( عن إبراهيم) النخعي ( عن علقمة) بن قيس النخعي أنه قال: ( دخلت الشام فصليت ركعتين) في المسجد ( فقلت: اللهم يسّر لي جليسًا) زاد أبو ذر عن الكشميهني صالحًا ( فرأيت شيخًا) حال كونه ( مقبلاً فلما دنا) قرب مني ( قلت) : له ( أرجو أن يكون استجاب الله) عز وجل دعائي ( قال) : لي ( من أين أنت؟) وسقطت لفظة أين لأبي ذر قال علقمة ( قلت) له: أنا ( من أهل الكوفة.
قال: أفلم)
بهمزة الاستفهام ولأبي ذر فلم ( يكن فيكم صاحب النعلين والوساد) أي المخدة ( والمطهرة؟) أي عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- ( أولم) بهمزة الاستفهام ولأبي ذر ولم ( يكن فيكم الذي أجير من الشيطان؟) زاد في المناقب على لسان نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي عمار ( أو لم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟) أي حذيفة لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عرفه أسماء المنافقين ( كيف قرأ ابن أم عبد) عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- ( { والليل} ) زاد أبو ذر إذا يغشى قال: علقمة ( فقرأت: { والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * والذكر والأنثى} ) بجر الذكر وحذف وما خلق ( قال) : أي الشيخ وهو أبو الدرداء ( أقرأنيها) أي والذكر والأنثى ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاه إلى فيّ)
تشديد الياء وعند الزمخشري فاي بالألف قال: وهذا من إحدى اللغات وهي القصر كعصاي فإعرابه مقدر في آخره، وأما نصب فاه فقال في المصابيح: المنقول في مثله ثلاثة أقوال أن يكون فاه حالاً.
وصرح ابن مالك في التسهيل بأنه الأولى أو منصوبًا بمحذوف هو الحال أي جاعلاً فاه إلى فيّ أو الأصل من فيه إلى فيّ فحذف الجار فانتصب ما كان مجرورًا به ( فما زال هؤلاء) أهل الشام ( حتى كادوا يردوني) من قراءة والذكر والأنثى إلى أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3] ولأبي ذر والأصيلي: يردونني بإثبات النونين.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3585 ... غــ :3761 ]
- حدَّثنا مُوساى عنْ أبِي عَوَانَةَ عنْ مُغِيرَةَ عنْ إبْرَاهِيمَ عنْ عَلْقَمَةَ دَخَلْتُ الشَّأمَ فصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيساً صالحَاً فرَأيْتُ شَيْخاً مُقْبِلاً فلَمَّا دَنا.

.

قُلْتُ أرْجُو أنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ الله قَالَ مِنْ أيْنَ أنْتَ.

.

قُلْتُ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ قَالَ أفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صاحِبُ النَّعْلَيْنِ والوِسادِ المِطْهَرَةِ أوَ لَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ أوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ كَيْفَ قرَأ ابنُ أُمِّ عَبْدٍ واللَّيْلِ فقَرَأتُ واللَّيْلِ إذَا يَغْشَى والنَّهَارِ إذَا تَجَلَّى والذَّكَرِ والأُنْثَى قَالَ أَقْرَأَنيهَا النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاهُ إلَى فِيَّ فَمَا زَالَ هَؤلاءِ حَتَّى كادُوا يَرُدُّونِي.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.
ومُوسَى هُوَ ابْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِي، وَأَبُو عوَانَة، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة: الوضاح بن عبد الله الْيَشْكُرِي، وَال مُغيرَة بن مقسم الْكُوفِي، وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وعلقمة بن قيس النَّخعِيّ، والْحَدِيث مر فِي: بابُُ مَنَاقِب عمار وَحُذَيْفَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، من طَرِيقين وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.
قَوْله: ( اسْتَجَابَ) ، أَي: دعائي.
قَوْله: ( يردوني) ، ويروى: يردونني، على الأَصْل أَي من قِرَاءَة { الذّكر وَالْأُنْثَى} ( اللَّيْل: 3) .
إِلَى قِرَاءَة { وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى} ( اللَّيْل: 3) .