3378 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا |
3378 حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، وعبد بن حميد ، قالا : حدثنا أبو عامر العقدي ، عن المغيرة وهو ابن عبد الرحمن الحزامي ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تمنوا لقاء العدو ، فإذا لقيتموهم فاصبروا |
It has been narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (ﷺ) said:
Do not desire an encounter with the enemy; but when you encounter them, be firm.
شرح الحديث من شرح السيوطى
[1741] وَلَا تَتَمَنَّوْا لِقَاء الْعَدو وَسَببه مَا فَهِيَ من صُورَة الْإِعْجَاب والاتكال على النَّفس والوثوق بِالْقُوَّةِ وَهُوَ نوع بغي وَقد ضمن الله لمن بغي عَلَيْهِ أَن ينصره وَلِأَنَّهُ يتَضَمَّن قلَّة الاهتمام بالعدو واحتقاره وَهَذَا يُخَالف الِاحْتِيَاط والحزم وتأوله بَعضهم على أَنه فِي صُورَة خَاصَّة وَهِي إِذا شكّ فِي الْمصلحَة وَحُصُول ضَرَر وَإِلَّا فالقتال كُله فَضِيلَة وَطَاعَة قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّحِيح الأول وَلِهَذَا تممه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله وسلوا الله الْعَافِيَة وَهِي من الْأَلْفَاظ الْعَامَّة المتناولة لدفع جَمِيع المكروهات فِي الْبدن وَالْبَاطِن فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة