هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3346 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَسْلَمَ يَتَنَاضَلُونَ بِالسُّوقِ ، فَقَالَ : ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ، وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلاَنٍ لِأَحَدِ الفَرِيقَيْنِ ، فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ ، فَقَالَ : مَا لَهُمْ قَالُوا : وَكَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَ بَنِي فُلاَنٍ ؟ قَالَ : ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3346 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن يزيد بن أبي عبيد ، حدثنا سلمة رضي الله عنه ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق ، فقال : ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، وأنا مع بني فلان لأحد الفريقين ، فأمسكوا بأيديهم ، فقال : ما لهم قالوا : وكيف نرمي وأنت مع بني فلان ؟ قال : ارموا وأنا معكم كلكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salama:

Allah's Messenger (ﷺ) passed by some people from the tribe of Aslam practicing archery. He said, O children of Ishmael! Throw (arrows), for your father was an archer. I am on the side of Bani so-andso, meaning one of the two teams. The other team stopped throwing, whereupon the Prophet (ﷺ) said, What has happened to them? They replied, How shall we throw while you are with Bani so-andso? He said, Throw for I am with all of you.

D'après Yazid ibn Abu Obayd, Salama () dit: «Le Messager d'Allah () se rendit auprès de quelques Aslamites qui étaient en train de se disputer au tir à l'arc sur le marché. Il dit à l'une des deux équipes: Tirez! Ô les Beni Ismâ'îl votre père tirait bien à l'arc...; je me mets du côté des Beni Un tel. A ces mots, les membres de l'autre équipe s'arrêtèrent. Qu'avezvous? leur demanda le Prophète (). Mais comment osonsnous tirer, expliquèrentils, alors que tu es avec les Beni Un tel? Tirez! je suis avec vous tous. »

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ نے بیان کیا ، ان سے یزید بن ابی عبید نے اور ان سے سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم قبیلہ اسلم کے صحابہ کی طرف سے گزرے جو بازار میں تیراندازی کر رہے تھے تو آپ نے فرمایا : اے اولاد اسماعیل ! خوب تیراندازی کرو کہ تمہارے باپ حضرت اسماعیل علیہ السلام بھی تیرانداز تھے اور آپ نے فرمایا میں فلاں جماعت کے ساتھ ہوں ، یہ سن کر دوسری جماعت والوں نے ہاتھ روک لیے تو آپ نے دریافت فرمایا کہ کیابات ہوئی ؟ انہوں نے عرض کیا کہ جب آپ دوسرے فریق کے ساتھ ہو گئے تو پھر ہم کیسے تیراندازی کریں ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ تم تیراندازی جاری رکھو ۔ میں تم سب کے ساتھ ہوں ۔

D'après Yazid ibn Abu Obayd, Salama () dit: «Le Messager d'Allah () se rendit auprès de quelques Aslamites qui étaient en train de se disputer au tir à l'arc sur le marché. Il dit à l'une des deux équipes: Tirez! Ô les Beni Ismâ'îl votre père tirait bien à l'arc...; je me mets du côté des Beni Un tel. A ces mots, les membres de l'autre équipe s'arrêtèrent. Qu'avezvous? leur demanda le Prophète (). Mais comment osonsnous tirer, expliquèrentils, alors que tu es avec les Beni Un tel? Tirez! je suis avec vous tous. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب نِسْبَةِ الْيَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ
مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنْ خُزَاعَةَ.

( باب نسبة) أهل ( اليمن إلى إسماعيل) بن الخليل إبراهيم ( منهم) أي من أهل اليمن ( أسلم بن أفصى) بفتح اللام وأفصى بفتح الهمزة وسكون الفاء وفتح الصاد المهملة مقصورًا ( ابن حارثة) بالحاء المهملة والمثلثة ( ابن عمرو بن عامر) بفتح العين فيهما ابن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.
قال الرشاطي فيما نقله في الفتح: الأزد جرثومة من جراثيم قحطان وفيه قبائل فمنهم الأنصار وخزاعة وغسان وبارق وغامد والعتيك وغيرهم وهو الأزد بن الغوث بن نبت بن ملكان بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ( من خزاعة) بضم الخاء المعجمة وفتح الزاي وبعد الألف مهملة فهاء تأنيث في موضع نصب على الحال من أسلم بن أفصى واحترز به عن أسلم الذي في مذحج وبجيلة، ومراد المؤلّف أن نسب حارثة بن عمرو متصل بأهل اليمن.


[ قــ :3346 ... غــ : 3507 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ -رضي الله عنه- قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَسْلَمَ يَتَنَاضَلُونَ بِالسُّوقِ فَقَالَ: ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ، فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلاَنٍ -لأَحَدِ الْفَرِيقَيْنِ- فَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ.
فَقَالَ: مَا لَهُمْ؟ قَالُوا:
وَكَيْفَ نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَ بَنِي فُلاَنٍ؟ قَالَ: ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ».

وبه قال: ( حدّثنا مسدّد) بضم الميم وفتح السن وتشديد الدال الأولى المهملات أبو الحسن الأسدي البصري قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن يزيد بن أبي عبيد) بضم العين مصغرًا من غير إضافة لشيء مولى سلمة بن الأكوع أنه قال: ( حدّثنا سلمة) بن الأكوع ( -رضي الله عنه- قال: خرج رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على قوم من أسلم) القبيلة المشهورة كونهم ( يتناضلون) بالضاد المعجمة بوزن يتفاعلون أي يترامون ( بالسوق فقال) عليه الصلاة والسلام:
( ارموا بني إسماعيل) أي يا بني إسماعيل بن الخليل ( فإن أباكم) إسماعيل عليه الصلاة والسلام ( كان راميًا وأنا مع بني فلان) أي بني الأدرع كما في صحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة، واسم الأدرع محجن كما عند الطبراني ( لأحد الفريقين فأمسكوا) أي الفريق الآخر ( بأيديهم) عن الرمي ( فقال) عليه الصلاة والسلام: ( ما لهم؟) أمسكوا عن الرمي ( قالوا: وكيف نرمي وأنت مع بني فلان) وعند ابن إسحاق: بينا محجن بن الأدرع يناضل رجلاً من أسلم يقال له نضلة الخير وفيه فقال نضلة وألقى قوسه من يده والله لا أرمي معه وأنت معه ( قال) عليه الصلاة والسلام:
( ارموا وأنا معكم كلكم) بالجر تأكيد للضمير المجرور.

قال في فتح الباري: وقد خاطب -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بني أسلم بأنهم من بني إسماعيل فدلّ على أن اليمن من بني إسماعيل قال: وفي هذا الاستدلال نظر لأنه لا يلزم من كون بني أسلم من بني إسماعيل أن يكون جميع من ينسب إلى قحطان من بني إسماعيل لاحتمال أن يكون وقع في أسلم ما وقع في خزاعة من الخلاف هل هو من بني إسماعيل، وقد ذكر ابن عبد البر من طريق القعقاع بن حدرد في حديث الباب أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مرّ بناس من أسلم وخزاعة وهم يتناضلون فقال "ارموا بني إسماعيل" فعلى هذا فلعل من كان ثم من خزاعة أكثر فقال ذلك على سبيل التغليب.

وأجاب الهمداني النسابة عن ذلك: بأن قوله لهم يا بني إسماعيل لا يدل على أنهم من ولد إسماعيل من جهة الآباء، بل يحتمل أن يكون ذلك من بني إسماعيل من جهة الأمهات لأن القحطانية والعدنانية قد اختلطوا بالصهورة بالقحطانية من بني إسماعيل من جهة الأمهات.

وهذا الحديث سبق في الجهاد وفي باب: { واذكر في الكتاب إسماعيل} [مريم: 54] .