هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3291 حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ ، وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ، تَابَعَهُ عُقَيْلٌ ، وَالأَوْزَاعِيُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3291 حدثنا ابن بكير ، حدثنا الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن نافع ، مولى أبي قتادة الأنصاري ، أن أبا هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم ، تابعه عقيل ، والأوزاعي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) said How will you be when the son of Mary (i.e. Jesus) descends amongst you and your imam is among you.

D'après Abu Hurayra, le Messager d'Allah dit: «Comment ferezvous, lorsque le fils de Marie descendra parmi vous et que votre Imam sera un des vôtres?»

":"ہم سے ابن بکیر نے بیان کیا ، کہا ہم سے لیث نے بیان کیا ، ان سے یونس نے ، ان سے ابن شہاب نے ، ان سے حضرت ابوقتادہ انصاری رضی اللہ عنہ کے غلام نافع نے اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تمہارا اس وقت کیا حال ہو گا جب عیسیٰ ابن مریم تم میں اتریں گے ( تم نماز پڑھ رہے ہو گے ) اور تمہارا امام تم ہی میں سے ہو گا ۔ اس روایت کی متابعت عقیل اور اوزاعی نے کی ۔

D'après Abu Hurayra, le Messager d'Allah dit: «Comment ferezvous, lorsque le fils de Marie descendra parmi vous et que votre Imam sera un des vôtres?»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3291 ... غــ :3449] .

     قَوْلُهُ  عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ هُوَ أَبُو مُحَمَّد بن عَيَّاش الأفرع قَالَ بن حِبَّانَ هُوَ مَوْلَى امْرَأَةٍ مِنْ غِفَارٍ وَقِيلَ لَهُ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ لِمُلَازَمَتِهِ لَهُ.

قُلْتُ وَلَيْسَ لَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الصَّحِيحِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ .

     قَوْلُهُ  كَيْفَ أَنْتُمْ إِذا نزل بن مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ سَقَطَ .

     قَوْلُهُ  فِيكُمْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ .

     قَوْلُهُ  تَابَعَهُ عُقَيْلٌ وَالْأَوْزَاعِيّ يَعْنِي تَابعا يُونُس عَن بن شِهَابٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَأَمَّا مُتَابَعَةُ عُقَيْلٍ فوصلها بن مَنْدَهْ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ اللَّيْثِ عَنْهُ وَلَفْظُهُ مِثْلُ سِيَاقِ أَبِي ذَرٍّ سَوَاءٌ وَأما مُتَابعَة الْأَوْزَاعِيّ فوصلها بن مَنْدَه أَيْضا وبن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث وبن الْأَعْرَابِيِّ فِي مُعْجَمِهِ مِنْ طُرُقٍ عَنْهُ وَلَفْظُهُ مِثْلُ رِوَايَةِ يُونُسَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيق بن أبي ذِئْب عَن بن شِهَابٍ بِلَفْظِ وَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ إِنَّ الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثَنَا عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ قَالَ بن أَبِي ذِئْبٍ أَتَدْرِي مَا أَمَّكُمْ مِنْكُمْ.

قُلْتُ تُخْبِرُنِي قَالَ فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبِّكُمْ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ من رِوَايَة بن أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ بِلَفْظِ كَيْفَ بِكُمْ إِذا نزل فِيكُم بن مَرْيَمَ فَأَمَّكُمْ وَعِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ فِي قِصَّةِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِ عِيسَى وَإِذَا هُمْ بِعِيسَى فَيُقَالُ تَقَدَّمَ يَا رُوحَ اللَّهِ فَيَقُولُ لِيَتَقَدَّمْ إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ وَلِابْنِ مَاجَهْ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الطَّوِيلِ فِي الدَّجَّالِ قَالَ وَكُلُّهُمْ أَيِ الْمُسْلِمُونَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ قَدْ تَقَدَّمَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ إِذْ نَزَلَ عِيسَى فَرَجَعَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى فَيَقِفُ عِيسَى بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ تَقَدَّمْ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ.

     وَقَالَ  أَبُو الْحَسَنِ الْخَسْعِيُّ الْآبِدِيُّ فِي مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ بِأَنَّ الْمَهْدِيَّ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَنَّ عِيسَى يُصَلِّي خَلْفَهُ ذَكَرَ ذَلِكَ رَدًّا لِلْحَدِيثِ الَّذِي أخرجه بن مَاجَهْ عَنْ أَنَسٍ وَفِيهِ وَلَا مَهْدِيَّ إِلَّا عِيسَى.

     وَقَالَ  أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ حَدَّثَنَا الْجَوْزَقِيُّ عَنْ بَعْضِ الْمُتَقَدِّمِينَ قَالَ مَعْنَى قَوْلِهِ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ يَعْنِي أَنَّهُ يَحْكُمُ بِالْقُرْآنِ لَا بِالْإِنْجِيلِ.

     وَقَالَ  بن التِّينِ مَعْنَى قَوْلِهِ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ أَنَّ الشَّرِيعَةَ الْمُحَمَّدِيَّةَ مُتَّصِلَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَنَّ فِي كُلِّ قَرْنٍ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهَذَا وَالَّذِي قَبْلَهُ لَا يُبَيِّنُ كَوْنَ عِيسَى إِذَا نَزَلَ يَكُونُ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا وَعَلَى تَقْدِيرِ أَنْ يَكُونَ عِيسَى إِمَامًا فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَصِيرُ مَعَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالَ الطِّيبِيُّ الْمَعْنَى يَؤُمُّكُمْ عِيسَى حَالَ كَوْنِهِ فِي دِينِكُمْ وَيُعَكِّرُ عَلَيْهِ .

     قَوْلُهُ  فِي حَدِيثٍ آخَرَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فَيُقَالُ لَهُ صَلِّ لَنَا فَيَقُولُ لَا إِنْ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةً لِهَذِهِ الْأمة.

     وَقَالَ  بن الْجَوْزِيِّ لَوْ تَقَدَّمَ عِيسَى إِمَامًا لَوَقَعَ فِي النَّفْسِ إِشْكَالٌ وَلَقِيلَ أَتُرَاهُ تَقَدَّمَ نَائِبًا أَوْ مُبْتَدِئًا شَرْعًا فَصَلَّى مَأْمُومًا لِئَلَّا يَتَدَنَّسَ بِغُبَارِ الشُّبْهَةِ وَجْهُ قَوْلِهِ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَفِي صَلَاةِ عِيسَى خَلْفَ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ كَوْنِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَقُرْبِ قِيَامِ السَّاعَةِ دَلَالَةٌ لِلصَّحِيحِ مِنَ الْأَقْوَالِ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو عَنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ وَاللَّهُ أعلم