هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3283 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَكِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لاَ وَاللَّهِ مَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعِيسَى أَحْمَرُ ، وَلَكِنْ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالكَعْبَةِ ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ ، سَبْطُ الشَّعَرِ ، يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً ، أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : ابْنُ مَرْيَمَ ، فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ ، فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ ، جَعْدُ الرَّأْسِ ، أَعْوَرُ عَيْنِهِ اليُمْنَى ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا الدَّجَّالُ ، وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ ، شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ قَالَ الزُّهْرِيُّ : رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ، هَلَكَ فِي الجَاهِلِيَّةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3283 حدثنا أحمد بن محمد المكي ، قال : سمعت إبراهيم بن سعد ، قال : حدثني الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال : لا والله ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعيسى أحمر ، ولكن قال : بينما أنا نائم أطوف بالكعبة ، فإذا رجل آدم ، سبط الشعر ، يهادى بين رجلين ، ينطف رأسه ماء ، أو يهراق رأسه ماء ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : ابن مريم ، فذهبت ألتفت ، فإذا رجل أحمر جسيم ، جعد الرأس ، أعور عينه اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا الدجال ، وأقرب الناس به ، شبها ابن قطن قال الزهري : رجل من خزاعة ، هلك في الجاهلية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salim from his father:

No, By Allah, the Prophet (ﷺ) did not tell that Jesus was of red complexion but said, While I was asleep circumambulating the Ka`ba (in my dream), suddenly I saw a man of brown complexion and lank hair walking between two men, and water was dropping from his head. I asked, 'Who is this?' The people said, 'He is the son of Mary.' Then I looked behind and I saw a red-complexioned, fat, curly-haired man, blind in the right eye which looked like a bulging out grape. I asked, 'Who is this?' They replied, 'He is Ad-Dajjal.' The one who resembled to him among the people, was Ibn Qatar. (Az-Zuhri said, He (i.e. Ibn Qatan) was a man from the tribe Khuza`a who died in the pre-lslamic period.)

D'après Sâlim, son père dit: «Non, par Allah! le Prophète () n'a pas dit que Jésus était d'un teint rouge, mais il a dit ceci: Tandis que j'étais endormi, je [me suis vu en songe] tourner autour de la Ka'ba. Soudain, je vis un homme brun, aux cheveux lisses qui marchait en vascillant entre deux hommes. Ses cheveux laissaient tomber (yantufu ou yuhrâqu, le doute vient du râwi). Qui estce? aije demandé. — C'est le fils de Marie, m'aton répondu. ...me retournant, je vis un homme de teint rouge et corpulent, ses cheveux étaient crépus et il était borgne de l'њil droit, on aurait dit que son њil était un grain de raisin bien apparent [comparés aux autres grains de la grappe]. Alors, j'ai demandé: Qui est ce? — C'est l'Antéchrist, m'aton répondu. Et l'homme qui lui ressemble le plus est ibn Qatan.»

":"ہم سے احمد بن محمد مکی نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے ابراہیم بن سعد سے سنا ، کہا کہ مجھ سے زہری نے بیان کیا ، ان سے سالم نے اور ان سے ان کے والد نے بیان کیا کہہرگز نہیں ۔ خدا کی قسم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت عیسیٰ کے بارے میں یہ نہیں فرمایا تھا کہ وہ سرخ تھے بلکہ آپ نے یہ فرمایا تھا کہ میں نے خواب میں ایک مرتبہ بیت اللہ کا طواف کرتے ہوئے اپنے کو دیکھا ، اس وقت مجھے ایک صاحب نظر آئے جو گندمی رنگ لٹکے ہوئے بال والے تھے ، دو آدمیوں کے درمیان ان کا سہارا لئے ہوئے اور سر سے پانی صاف کر رہے تھے ۔ میں نے پوچھا کہ آپ کون ہیں ؟ تو فرشتوں نے جواب دیا کہ آپ ابن مریم علیہما السلام ہیں ۔ اس پر میں نے انہیں غور سے دیکھا تو مجھے ایک اور شخص بھی دکھائی دیا جو سرخ ، موٹا ، سر کے بال مڑے ہوئے اور داہنی آنکھ سے کانا تھا ، اس کی آنکھ ایسی دکھائی دیتی تھی جیسے اٹھا ہوا انار ہو ، میں نے پوچھا یہ کون ہے ؟ تو فرشتوں نے بتایا کہ یہ دجال ہے ۔ اس سے شکل و صورت میں ابن قطن بہت زیادہ مشابہ تھا ۔ زہری نے کہا کہ یہ قبیلہ خزاعہ کا ایک شخص تھا جو جاہلیت کے زمانہ میں مر گیا تھا ۔

D'après Sâlim, son père dit: «Non, par Allah! le Prophète () n'a pas dit que Jésus était d'un teint rouge, mais il a dit ceci: Tandis que j'étais endormi, je [me suis vu en songe] tourner autour de la Ka'ba. Soudain, je vis un homme brun, aux cheveux lisses qui marchait en vascillant entre deux hommes. Ses cheveux laissaient tomber (yantufu ou yuhrâqu, le doute vient du râwi). Qui estce? aije demandé. — C'est le fils de Marie, m'aton répondu. ...me retournant, je vis un homme de teint rouge et corpulent, ses cheveux étaient crépus et il était borgne de l'њil droit, on aurait dit que son њil était un grain de raisin bien apparent [comparés aux autres grains de la grappe]. Alors, j'ai demandé: Qui est ce? — C'est l'Antéchrist, m'aton répondu. Et l'homme qui lui ressemble le plus est ibn Qatan.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3283 ... غــ : 3441 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لاَ وَاللَّهِ مَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعِيسَى "أَحْمَرُ" وَلَكِنْ قَالَ: «بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً -أَوْ يُهَرَاقُ رَأْسُهُ مَاءً- فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: ابْنُ مَرْيَمَ.
فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا الدَّجَّالُ.
وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ».
قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن محمد) بن الوليد ( المكي) الأزرقي ( قال: سمعت إبراهيم بن سعد) بسكون العين، ابن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف ( فقال: حدّثني) بالإفراد ( الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن سالم عن أبيه) عبد الله بن عمر بن الخطاب ( قال: لا والله، ما قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعيسى) أي عن عيسى ( أحمر) أقسم على غلبة ظنّه أن الوصف اشتبه على الراوي
وأن الموصوف بكونه أحمر إنما هو الدجّال لا عيسى؛ وكأنه سمع ذلك سماعًا جزمًا في وصف عيسى بأنه آدم كما في الحديث السابق، فساغ له الحلف على ذلك لما غلب على ظنه أن من وَصَفه بأنه أحمر فقد وهم.
وقد وافق أبو هريرة على أن عيسى أحمر، فظهر أن ابن عمر أنكر ما حفظه غيره.
والأحمر عند العرب: الشديد البياض مع الحمرة.
والآدم: الأسمر.
وجمع بين الوصفين بأنه احمرّ لونه بسبب كالتعب وهو في الأصل أسمر.

( ولكن قال: بينما) بالميم ( أنا نائم) رأيت أني ( أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم) أسمر ( سبط الشعر) أي مسترسل الشعر غير جعد.
وفي الحديث السابق في باب قوله تعالى: { وهل أتاك حديث موسى} [طه: 9] من حديث ابن عباس: "جعد" وهو ضد السبط.
وجمع بينهما بأنه سبط الشعر جعد الجسم لا الشعر؛ والمراد اجتماعه واكتنازه؛ قال الجوهري: رجل سبط الشعر وسبط الجسم أي حسن القدّ والاستواء، قال الشاعر:
فجاءَت به سَبْطَ العظامِ كأنَّما ... عِمَامَتُهُ بَيْنَ الرِّجالِ لواءُ
( يهادى بين رجلين) بضم الياء وفتح الدال؛ أي يمشي متمايلاً بينهما ( ينطف) بضم الطاء المهملة.
ولأبي ذرّ: "ينطِف" بكسرها؛ أي يقطر ( رأسه ماء) نصب على التمييز ( -أو يهراق رأسه ماء-) بضم الياء وفتح الهاء وتسكّن.
والشك من الراوي.
( فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم.
فذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر)
اللّون ( جسيم جعد) شعر ( الرأس أعور عينه اليمنى) بالإضافة، و"عينه" بالجرّ، و"اليمنى" صفته.
وفي ذلك أمران: أحدهما أن قوله: "أعور عينه" من باب الصفة المجردة عن اللام المضافة إلى معمولها المضاف إلى ضمير الموصوف، نحو: حسن وجهه.

وسيبويه وجميع البصريين يجوّزونها على قبح في ضرورة فقط.
وأنشد سيبويه للاستدلال على مجيئها في الشعر قول الشمّاخ:
أَقَامَتْ على رَبْعَيهِمَا جَارَتَا صَفًا ... كُمَيْت الأَعالي جَوْنَتَا مُصْطَلاهما
فـ "جونتا مصطلاهما" نظير "حسن وجهه".
وأجازه الكوفيون في السعة بلا قبح.
وهو الصحيح، لوروده في هذا الحديث وفي حديث صفة -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "شئن الكفّين طويل أصابعه" قال أبو علي -وهو ثقة-: كذا رويته بالخفض.
وذكر الهروي وغيره في حديث أم زرع: "صفر وشامها".

ومع جوازه ففيه ضعف لأنه يشبه إضافة الشيء إلى نفسه.

ثانيهما: أن الزجاج ومتأخري المغاربة ذهبوا إلى أنه لا يتبع معمول الصفة المشبهة بصفة؛ مستندين فيه إلى عدم السماع من العرب، فلا يقال: زيد حسن الوجه المشرق، بجر "المشرق" على أنه صفة للوجه.
وعلّل بعضهم المنع بأن معمول الفة لما كان سببًا غير أجنبي أشبه الضمير لكونه أبدًا محالاً على الأول وراجعًا إليه، والضمير لا ينعت فكذا ما أشبهه.
قال ابن هشام في المغني: ويشكل عليهم الحديث في صفة الدجال أعور عينه اليمنى؛ قال في المصابيح: خرّجه بعضهم على
أن "اليمنى" خبر مبتدأ محذوف لا صفة لعينه، وكأنه لما قيل: أعور عينه، قيل أي عينيه؟ فقيل: اليمنى، أي هي اليمنى.
وللأصيلي كما في الفتح: "عينُه" بالرفع، بقطع إضافة "أعور عينه" ويكون بدلاً من قوله "أعور" أو مبتدأ حذف خبره تقديره: عينه اليمنى عوراء، وتكون هذه الجملة صفة كاشفة لقوله: "أعور" قاله في العمدة.

( كأن عينه عنبة طافية) بغير همز: بارزة خرجت عن نظائرها.
وضبّب في الفرع على قوله: "عينه" الذي بالتحتية والنون.
ولأبي ذرّ والحموي والمستملي: "كأن عنبة طافية" بإسقاط "عينه" واحدة العيون، وإثبات "عنبة" بالموحدة ونصبها كتاليها اسم "كأنّ" والخبر محذوف، أي: كأن في وجهه عنبة طافية، كقوله:
إن مَحَلاًّ وإن مُرْتَحَلاً
أي: إن لنا محلاًّ وإن لنا مرتحلاً.
وأعربه الدماميني بأن قوله "اليمنى" مبتدأ، وقوله "كأن عنبة طافية" خبره، والعائد محذوف تقديره: كأن فيها.
قال: ويكون هذا وجهًا آخر في دفع ما قاله ابن هشام، يعني من الاستشكال في صفة الدجال السابق قريبًا.
ولأبي ذرّ عن الكشميهني: "كأنّ عينه طافية" بإسقاط "عنبة" بالموحدة ورفع "طافية" خبر "كأنّ" وهو مما أقيم فيه الظاهر مقام المضمر فيحصل الربط، وقد أجازه الأخفش؛ والتقدير: اليمنى كأنها طافية.
قاله في المصابيح.

( قلت) كذا في اليونينية، وفي فرعها: "فقلت" بالفاء ( من هذا؟ قالوا: هذا الدجال) استشكل بأن الدجال لا يدخل مكة ولا المدينة.
وأجيب بأن المراد لا يدخلهما زمن خروجه ولم يرد بذلك نفي دخوله في الزمن الماضي.
( وأقرب الناس به شبهًا ابن قطن) عبد العزّى.
( قال الزهري) محمد بن سلم بن شهاب بالسند السابق ( رجل من خزاعة هلك في الجاهلية) قبل الإسلام.
وهذا الحديث من أفراده.