هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3282 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ المَسِيحَ الدَّجَّالَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، أَلاَ إِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى ، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ ، وَأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الكَعْبَةِ فِي المَنَامِ ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ ، كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ ، رَجِلُ الشَّعَرِ ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : هَذَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ، ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلًا وَرَاءَهُ جَعْدًا قَطِطًا أَعْوَرَ العَيْنِ اليُمْنَى ، كَأَشْبَهِ مَنْ رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَنٍ ، وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : المَسِيحُ الدَّجَّالُ تَابَعَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3282 حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا أبو ضمرة ، حدثنا موسى ، عن نافع ، قال عبد الله : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال : إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم ، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح ابن مريم ، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا أعور العين اليمنى ، كأشبه من رأيت بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : المسيح الدجال تابعه عبيد الله ، عن نافع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

D'après 'Abd Allah, assis au milieu des fidèles, le Prophète () parla un jour du faux Messie en disant: «Certes, Allah n'est pas borgne. Ma', ce qui est du faux Messie, il l'est: il est borgne de l'њil droit; son њilci ressemble à un grain de raisin bien apparent [par rapport aux autres grains de la grappe].

":"ہم سے ابراہیم بن المنذر نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابوضمرہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے موسیٰ نے بیان کیا ، ان سے نافع نے بیان کیا کہ حضرت عبداللہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ سلم نے ایک دن لوگوں کے سامنے دجال کا ذکر کیا اور فرمایا کہ اس میں کوئی شبہ نہیں کہ اللہ تعا لیٰ کانا نہیں ہے ، لیکن دجال داہنی آنکھ سے کانا ہو گا ، اس کی آنکھ اٹھے ہوئے انگور کی طرح ہو گی ۔ اور میں نے رات کعبہ کے پاس خواب میں ایک گندمی رنگ کے آدمی کو دیکھا جو گندمی رنگ کے آدمیوں میں شکل کے اعتبار سے سب سے زیادہ حسین و جمیل تھا ۔ اس کے سر کے بال شانوں تک لٹک رہے تھے ، سر سے پانی ٹپک رہا تھا اور دونوں ہاتھ دو آدمیوں کے شانوں پر رکھے ہوئے وہ بیت اللہ کا طواف کر رہے تھے ۔ میں نے پوچھا یہ کون بزرگ ہیں ؟ تو فرشتوں نے بتایا کہ یہ مسیح ابن مریم ہیں ۔ اس کے بعد میں نے ایک شخص کو دیکھا ، سخت اور مڑے ہوئے بالوں والا جو داہنی آنکھ سے کانا تھا ۔ اسے میں نے ابن قطن سے سب سے زیادہ شکل میں ملتا ہوا پایا ، وہ بھی ایک شخص کے شانوں پر اپنے دونوں ہاتھ رکھے ہوئے بیت اللہ کا طواف کر رہا تھا ۔ میں نے پوچھا ، یہ کون ہیں ؟ فرشتوں نے بتایا کہ یہ دجال ہے ۔ اس روایت کی متابعت عبیداللہ نے نافع سے کی ہے ۔

D'après 'Abd Allah, assis au milieu des fidèles, le Prophète () parla un jour du faux Messie en disant: «Certes, Allah n'est pas borgne. Ma', ce qui est du faux Messie, il l'est: il est borgne de l'њil droit; son њilci ressemble à un grain de raisin bien apparent [par rapport aux autres grains de la grappe].

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3282 ... غــ :3439 ]
- حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ الْمُنْذِرِ حدَّثنا أبُو ضَمْرَةَ حدَّثنا مُوسَى عنْ نافِعٍ قَالَ عبْدُ الله ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَاً بَيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ المَسيحَ الدَّجَّالَ فَقَالَ إنَّ الله لَيْسَ بِأعْوَرَ ألاَ إنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ الْيُمْنَى كأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَة.
وأرَاني اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنامِ فإذَا رَجُلٌ آدَمُ كأحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ رَجِلُ الشَّعْرِ يَقْطُرُ رأسُهُ مَاء واضِعَاً يَدَيْهِ علَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وهْوَ يَطُوفُ بالْبَيْتِ فقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا المَسِيحُ بنُ مَرْيَمَ ثُمَّ رَأيْتُ رجُلاً ورَاءَهُ جَعْدَاً قَطِطاً أعْوَرَ عَيْنِ الْيُمْنَى كأشْبَهِ مَنْ رَأيْتُ بابُنِ قَطَنِ واضِعاً يَدَيْهِ علَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطُوفُ بالْبَيْتِ فقُلْتُ مَنْ هاذَا قَالُوا المَسِيحُ الدَّجَّالُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة على مَا ذكرنَا.
وَأَبُو ضَمرَة، بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمِيم: واسْمه أنس بن عِيَاض، ومُوسَى هُوَ ابْن عقبَة.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْإِيمَان عَن الْمسَيبِي عَن أنس بن عِيَاض، وَفِي الْفِتَن عَن مُحَمَّد ابْن عماد.

قَوْله: ( بَين ظري النَّاس) ، ويروى: ظهراني النَّاس بِزِيَادَة النُّون أَي: جَالِسا فِي وسط النَّاس، وَالْمرَاد أَنه جلس بَينهم مستظهراً لَا مستخفياً، وَقد مر تَفْسِير هَذَا غير مرّة، وَيُقَال: إِن هَذِه اللَّفْظَة زَائِدَة.
قَوْله: ( أَلا أَن الْمَسِيح) ، كلمة ألاَ، للتّنْبِيه كَأَنَّهُ يُنَبه السامعين ليكونوا على ضبط من سَماع كَلَامه.
قَوْله: ( أَعور الْعين الْيُمْنَى) ، عين الجثة أَو الْجِهَة الْيُمْنَى، وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه عَن حُذَيْفَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الدَّجَّال أَعور عين الْيُسْرَى، وَالْجمع بَينهمَا أَن يقدر فِيهَا أَن إِحْدَى عَيْنَيْهِ ذَاهِبَة وَالْأُخْرَى مَعِيبَة، فَيصح أَن يُقَال لكل وَاحِدَة: عوراء، إِذْ الأَصْل فِي العور الْعَيْب.
قَوْله: ( كَأَن عينه عنبة طافية) ، الطافية الناتئة عَن حد أُخْتهَا من الطفو، وَهُوَ أَن يَعْلُو المَاء مَا وَقع فِيهِ وَيُقَال: طافئة، بِالْهَمْز أَي: ذَاهِب ضوؤها، وَبِدُون الْهَمْز: أَي ناتئة بارزة،.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: العنبة الطافية هِيَ الْحبَّة الْكَبِيرَة الَّتِي خرجت عَن حد أخواتها.
قلت: طافية بِلَا همز من طفا الشَّيْء يطفو من بابُُ معتل اللَّام الواوي وبالهمزة: من طفأ يطفأ من بابُُ علم يعلم، يُقَال: طفئت النَّار تطفأ طفؤاً، وأطفأتها أَنا.
فَإِن قلت: جَاءَ فِي رِوَايَة: أَنه جاحظ الْعين كَأَنَّهَا كَوْكَب، وَفِي أُخْرَى: أَنَّهَا لَيست بناتئة وَلَا حجراء، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْجِيم، قَالَ الْهَرَوِيّ: كَانَت اللَّفْظَة مَحْفُوظَة فمعناها أَنَّهَا لَيست بصلبة متحجرة، وَقد رويت: جحراء، بِتَقْدِيم الْجِيم، أَي: غائرة متجحرة فِي نقرتها،.

     وَقَالَ  الْأَزْهَرِي: هِيَ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة دون الْحَاء، وبالجيم فِي أَوله، وَمَعْنَاهَا: الضيقة الَّتِي لَهَا غمص ورمص، وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ من حَدِيث أبي بن كَعْب: إِحْدَى عَيْنَيْهِ كَأَنَّهَا زجاجة خضراء، وَعَن ابْن عمر: إِحْدَى عَيْنَيْهِ مطموسة وَالْأُخْرَى ممزوجة بِالدَّمِ كَأَنَّهَا الزهرة.
قلت: التَّوْفِيق بَينهمَا بِأَن يُقَال: إِن اخْتِلَاف الْأَوْصَاف بِحَسب اخْتِلَاف الْعَينَيْنِ.
قَوْله: ( وَأرَانِي) بِفَتْح الْهمزَة، أَي: أرى نَفسِي اللَّيْلَة، أَي: فِي اللَّيْلَة.
قَوْله: ( آدم) ، بِالْمدِّ لِأَنَّهُ أفعل من الأدمة، وَهِي السمرَة الشَّدِيدَة.
قَوْله: ( وَمن أَدَم الرِّجَال) ، بِضَم الْهمزَة جمع: أَدَم.
قَوْله: ( لمته) ، بِكَسْر اللَّام: وَهِي الشّعْر إِذا جَاوز شَحم الْأُذُنَيْنِ، سميت بذلك لِأَنَّهَا ألمت بالمنكبين فَإِذا بلغت الْمَنْكِبَيْنِ فَهِيَ جمة، وَإِذا قصرت عَنْهُمَا فَهِيَ وفرة.
قَوْله: ( رجل الشّعْر) ، بِكَسْر الْجِيم بِمَعْنى: منظف الشّعْر ومسرحه، ومحسنه، وَهُوَ من الترجيل وَهُوَ تَسْرِيح الشّعْر وتنظيفه، وَفِي رِوَايَة مَالك: لَهُ لمة قد رجلهَا فَهِيَ تقطر مَاء.
قَوْله: ( تقطر رَأسه مَاء) ، وَهُوَ المَاء الَّذِي رجلهَا بِهِ لقرب ترجيله، أَو هُوَ اسْتِعَارَة من نضارته وجماله.
قَوْله: ( جَعدًا) ، قد ذكرنَا أَن الجعودة تحْتَمل الذَّم والمدح بِحَسب الِاسْتِعْمَال، وَهُوَ فِي صفة عِيسَى مدح، وَفِي صفة الدَّجَّال ذمّ.
قَوْله: ( قططاً) ، بِفَتْح الْقَاف والطاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَقد تكسر الطَّاء الأولى، وَالْمرَاد بِهِ: شدَّة جعودة الشّعْر.
قَوْله: ( أَعور عين الْيُمْنَى) من بابُُ إِضَافَة الْمَوْصُوف إِلَى صفته، وَهُوَ عِنْد الْكُوفِيّين ظَاهر، وَعند الْبَصرِيين تَقْدِيره: عين صفحة وَجهه الْيُمْنَى.
قَوْله: ( كأشبه من رَأَيْت) ، بِضَم التَّاء وَفتحهَا.
قَوْله: ( بِابْن قطن) ، بِفَتْح الْقَاف والطاء: واسْمه عبد الْعُزَّى بن قطن بن عَمْرو الجاهلي الْخُزَاعِيّ، وَأمه هَالة بنت خويلد أُخْت خَدِيجَة بنت خويلد، وَكَانَت عِنْد الرّبيع بن عبد الْعُزَّى بن عبد شمس فَولدت لَهُ أَبَا الْعَاصِ، ثمَّ خلف عَلَيْهَا بعده أَخُوهُ ربيعَة بن عبد الْعُزَّى، ثمَّ خلف عَلَيْهَا وهب بن عبد فَولدت لَهُ أَوْلَادًا، ثمَّ خلف عَلَيْهَا قطن بن عَمْرو بن حبيب بن سعد بن عَائِذ بن مَالك بن جذيمة وَهُوَ المصطلق فَولدت لَهُ عبد الْعُزَّى بن قطن.
قَوْله: ( وَاضِعا يَدَيْهِ) ، نضب على الْحَال.

تابَعَهُ عُبَيْدُ الله عنْ نافِعٍ
أَي: تَابع مُوسَى بن عقبَة عبيد الله بن عمر الْعمريّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر، وَوصل هَذِه الْمُتَابَعَة مُسلم من طَرِيق أبي أُسَامَة وَمُحَمّد بن بشر جَمِيعًا عَن عبيد الله بن عمر فِي ذكر الدَّجَّال فَقَط إِلَى قَوْله: عنبة طافية، وَلم يذكر مَا بعده.