هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3228 أَخْبَرَنِي حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، أَنَّهُمَا سَأَلَا فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ ، عَنْ أَمْرِهَا ، فَقَالَتْ : طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلَاثًا ، فَكَانَ يَرْزُقُنِي طَعَامًا فِيهِ شَيْءٌ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَتْ لِي النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى لَأَطْلُبَنَّهَا وَلَا أَقْبَلُ هَذَا ، فَقَالَ الْوَكِيلُ : لَيْسَ لَكِ سُكْنَى وَلَا نَفَقَةٌ ، قَالَتْ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : لَيْسَ لَكِ سُكْنَى وَلَا نَفَقَةٌ ، فَاعْتَدِّي عِنْدَ فُلَانَةَ ، قَالَتْ : وَكَانَ يَأْتِيهَا أَصْحَابُهُ ، ثُمَّ قَالَ : اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ أَعْمَى ، فَإِذَا حَلَلْتِ فَآذِنِينِي قَالَتْ : فَلَمَّا حَلَلْتُ آذَنْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَنْ خَطَبَكِ ؟ فَقُلْتُ : مُعَاوِيَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَّا مُعَاوِيَةُ ، فَإِنَّهُ غُلَامٌ مِنْ غِلْمَانِ قُرَيْشٍ ، لَا شَيْءَ لَهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ ، فَإِنَّهُ صَاحِبُ شَرٍّ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَلَكِنْ انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ قَالَتْ : فَكَرِهْتُهُ ، فَقَالَ لَهَا ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَنَكَحَتْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3228 أخبرني حاجب بن سليمان ، قال : حدثنا حجاج ، قال : حدثنا ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وعن الحارث بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، أنهما سألا فاطمة بنت قيس ، عن أمرها ، فقالت : طلقني زوجي ثلاثا ، فكان يرزقني طعاما فيه شيء ، فقلت : والله لئن كانت لي النفقة والسكنى لأطلبنها ولا أقبل هذا ، فقال الوكيل : ليس لك سكنى ولا نفقة ، قالت : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك سكنى ولا نفقة ، فاعتدي عند فلانة ، قالت : وكان يأتيها أصحابه ، ثم قال : اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه أعمى ، فإذا حللت فآذنيني قالت : فلما حللت آذنته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن خطبك ؟ فقلت : معاوية ورجل آخر من قريش ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما معاوية ، فإنه غلام من غلمان قريش ، لا شيء له ، وأما الآخر ، فإنه صاحب شر لا خير فيه ، ولكن انكحي أسامة بن زيد قالت : فكرهته ، فقال لها ذلك ثلاث مرات ، فنكحته
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated 'Amr bin Shu'aib: It was narrated from 'Amr bin Shu'aib, from his father, from his grandfather, that Marthad bin Abi Marthad Al-Ghanawi --a strong man who used to take the prisoners from Makkah to Al-Madinah-- said: I arranged with a man to bring him (from Makkah to Al-Madinah). There was a prostitute in Makkah who was called 'Anaq, and she was his friend. She came out and saw my shadow on the wall, and said: 'Who is this? Marthad? Welcome, O Marthad, come tonight and stay at our place.' I said: 'O 'Anaq, the Messenger of Allah has forbidden adultery.' She said: 'O people of the tents, this porcupine is the one who is taking your prisoners from Makkah to Al-Madinah!' I headed toward (the mountain of) Al-Khandamah, and eight men came after me. They came and stood over my head, and they urinated, and their urine reached me, but Allah caused them not to see me. Then I went to my companion (the prisoner) and brought him to Al-Arak, where I undid his fetters. Then I came to the Messenger of Allah and said: 'O Messenger of Allah, shall I marry 'Anaq?' He remained silent and did not answer me, then the following was revealed: 'And the adulteress-fornicator, none marries her except an adulterer-fornicator or an idolater.' He called me and recited them to me and said: 'Do not marry her.'

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3244] فِيهِ شَيْء كِنَايَة عَن رداءته وَكَانَ يَأْتِيهَا أَصْحَابه أَي كَانُوا يَجْتَمعُونَ فِي بَيتهَا لكرمها وجودهَا وعطائها عَلَيْهِم فَإِذا حللت أَي للأزواج بِالْخرُوجِ من الْعدة فآذنيني بِالْمدِّ من الايذان بِمَعْنى الاعلام أَي اخبريني بحالك فَإِنَّهُ غُلَام أَي من الأصاغر لَا من الأكابر لَا شَيْء لَهُ أَي فَقير صَاحب شَرّ أَي كثير الضَّرْب للنِّسَاء وَفِيه أَنه يجوز ذكر مثل هَذِه الْأَوْصَاف إِذا دعت الْحَاجة إِلَيْهِ وَأَنه يجوز الْخطْبَة على خطْبَة آخر قبل الركون على أَنالنَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خطبهَا لأسامة قبل ذَلِك بالتعريض حَيْثُ قَالَ فَإِذا حللت فآذنيني وَالْمُصَنّف أَخذ مِنْهُ جَوَاز ذَلِك إِذا كَانَ مَأْذُونا من الْخَاطِب كالنبي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذْ مَعْلُوم رضَا الْكل بِمَا قضى فَهُوَ كالمأذون فِي ذَلِك وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله فسخطته بِكَسْر الْخَاء أَي مَا رضيت بِهِ يَغْشَاهَا أَي يدْخلُونَ عَلَيْهَا