هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3220 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، ح وحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْمَعْنَى ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، قَالَ : مُسَدَّدٌ أَبُو بِشْرٍ : عَنْ وَبَرَةُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3220 حدثنا عمرو بن عون ، أخبرنا خالد ، ح وحدثنا مسدد ، حدثنا خالد المعنى ، عن بيان بن بشر ، قال : مسدد أبو بشر : عن وبرة بن عبد الرحمن ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : قلت للزبير : ما يمنعك أن تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث عنه أصحابه ، فقال : أما والله لقد كان لي منه وجه ومنزلة ، ولكني سمعته يقول : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

’Abd Allah bin al-Zubair said on the authority of the father : I asked al-zubair : What prevents you from narrating traditions from the Apostle of allah (ﷺ) as his Companions narrate from him. But I heard him say: He who lies about me deliberately will certainly come to his abode in Hell.

(3651) Amir b. Abdullah b. ez-Zübeyr'in, babasından şöyle naklettiği rivayet
olunmuştur: (Babam) Zübeyr'e:

Diğer sahâbîlerinin kendisinden rivayet ettikleri gibi seni hadis rivayet etmenden
alıkoyan nedir? diye sordum, şöyle cevap verdi:

Allah'a yemin olsun ki, (aslında) Rasûlullah(s.a)'m yanında benim özel bir itibarım ve
yerim vardır. Fakat ben onu,"Kim benim adıma bile bile bir yalan söylerse
cehennemden yerini hazırlasın" buyururken işittim. (Bu yüzden hadisleri yanlış

[261

rivayet etme korkusundan buna yanaşamadım.)
Açıklama

Hz. Zübeyr'in, Rasûlullah (s.a)'m sohbetlerinde pek çok defalar bulunduğu ve ondan



pek çok hadis dinlediği halde, yanlış rivayet etme korkusuyla bu dinlediklerini rivayet
etmekten kaçınması, onun bir hadisi hata eseri olarak yanlış rivayet etmenin de bile
bile yanlış rivayet, etmek gibi veballi olduğuna inandığını gösterir. Gerçekten de bazı
kimseler için çok hadis rivayet etmekte hataya düşme ihtimali daha fazla olduğundan,
Zübeyr (r.a) çok hadis rivayet etmekten kaçınmıştır. Çünkü her ne kadar Cumhuru
ulemanın dediği gibi, kasıtsız ve hata eseri olarak yanlışlık yapan bir kimse bu hatadan
dolayı günahkâr olmazsa da, çok hadis rivayet etmede hataya düşme ihtimali bulunan
kimselerin bundan kaçınmaları ihtiyata daha uygundur. Dolayısıyla bu gibi hataya
düşme ihtimalinin kuvvetle belirdiği yerlerde ısrarla dolaşmak veballi bir iştir.
Hadis rivayetinde güvenilir kimseler bu gibi hatalara düşmeleri halinde halkın
gerçekle ilgisi olmayan rivayetlerle amel etmesine sebep olurlar. Binaenaleyh çok
hadis rivayet edince hataya düşme korkusundan emin olmayan kimselerin, bile bile
kendilerini bü tehlikeye atmaları günahtır. Bu durumda olan kimselerin Zübeyr (r.a)
gibi, çok rivayet etmekten kaçınmaları gerekir. Nitekim sahabeden pek çoğu çok hadis
rivayet etmekten kaçınmışlardır.

Çok hadis rivayet eden sahâbîler ise, hafızasına ve yazmasına güvenerek hataya düşme
tehlikesinden uzak olanlardır.

Yahutta bunlar uzun süre yaşadıkları için halk onların hafızasında bulunan hadisleri
öğrenmeye ihtiyaç duyup kendilerine müracaat etmişler, onlar da ilmi saklamanın
mesuliyetinden korktukları için bildiklerini söylemek zorunda kalmışlardır.
Hafız Münzirî'nin açıklamasına göre; metinde geçen "müteammiden = bile bile"
kelimesi, Buharı ile Nesâî'nin rivayetlerinde yoktur ve Nesâî ile Buharî'nin bu

[271

rivayetleri diğer rivayetlerden daha sağlamdır.

5. Bilgisi Olmadığı Halde Allah'ın Kitabı Hakkında Söz Söylemenin Hükmü

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3651]
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ) الْأَحْمَسِيِّ هُوَ أَبُو بِشْرٍ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ( قَالَ قُلْتُ) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ( قَالَ) الزُّبَيْرُ ( أَمَا) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ مِنْ حُرُوفِ التَّنْبِيهِ ( مِنْهُ) أَيْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ) أَيْ قُرْبٌ وَقَرَابَةٌ فَكَثُرَ بِذَلِكَ مُجَالَسَتِي مَعَهُ وَسَمَاعِي مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ سَبَبُ ذَلِكَ قِلَّةَ السَّمَاعِ لَهُ سَبَبُهُ خَوْفُ الْوُقُوعِ فِي الْكَذِبِ عَلَيْهِ قَالَهُ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ ( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا) وَفِي تَمَسُّكِ الزُّبَيْرِ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنِ اخْتِيَارِ قِلَّةِ التَّحْدِيثِ دَلِيلٌ لِلْأَصَحِّ فِي أَنَّ الْكَذِبَ هُوَ الْإِخْبَارُ بِالشَّيْءِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ سَوَاءٌ كَانَ عَمْدًا أَمْ خَطَأً وَالْمُخْطِئُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مَأْثُومٍ بِالْإِجْمَاعِ لَكِنَّ الزُّبَيْرَ خَشِيَ مِنَ الْإِكْثَارِ أَنْ يَقَعَ فِي الْخَطَأِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ لِأَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَأْثَمْ بِالْخَطَأِ لَكِنْ قَدْ يَأْثَمُ بِالْإِكْثَارِ إِذِ الْإِكْثَارُ مَظِنَّةُ الْخَطَأِ
وَالثِّقَةُ إِذَا حَدَّثَ بِالْخَطَأِ فَحُمِلَ عَنْهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ أَنَّهُ خَطَأٌ يُعْمَلُ بِهِ عَلَى الدَّوَامِ لِلْمَوْثُوقِ بِنَقْلِهِ فَيَكُونُ سَبَبًا لِلْعَمَلِ بِمَا لَمْ يَقُلْهُ الشَّارِعُ فَمَنْ خَشِيَ مِنَ الْإِكْثَارِ الْوُقُوعَ فِي الْخَطَأِ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْإِثْمُ إِذَا تَعَمَّدَ الْإِكْثَارَ فَمِنْ ثَمَّ تَوَقَّفَ الزُّبَيْرُ وَغَيْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنِ الْإِكْثَارِ مِنَ التَّحْدِيثِ
وَأَمَّا مَنْ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا وَاثِقِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ بِالتَّثْبِيتِ أَوْ طَالَتْ أَعْمَارُهُمْ فَاحْتِيجَ إِلَى مَا عِنْدَهُمْ فَسُئِلُوا فَلَمْ يُمْكِنْهُمُ الْكِتْمَانُ قَالَهُ فِي الْفَتْحِ وَقَالَ الْعَيْنِيُّ مَنْ مَوْصُولَةٌ تَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ وَكَذَبَ عَلَيَّ صِلَتُهَا وَقَوْلُهُ فَلْيَتَبَوَّأْ جَوَابُ الشَّرْطِ فَلِذَلِكَ دَخَلَتْهُ الْفَاءُ ( فَلْيَتَبَوَّأْ) بِكَسْرِ اللَّامِ هُوَ الْأَصْلُ وَبِالسُّكُونِ هُوَ الْمَشْهُورُ وَهُوَ أَمْرٌ مِنَ التَّبَوُّءِ وَهُوَ اتِّخَاذُ الْمَبَاءَةِ أَيِ الْمَنْزِلُ يُقَالُ تَبَوَّأَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ إِذَا اتَّخَذَهُ مَوْضِعًا لِمَقَامِهِ
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ تَبَوَّأَ بِالْمَكَانِ أَصْلُهُ مِنْ مَبَاءَةِ الْإِبِلِ وَهِيَ أَعْطَانُهَا وَظَاهِرُهُ أَمْرٌ وَمَعْنَاهُ خَبَرٌ يُرِيدُ أن الله تعالى يبوءه مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ قَالَهُ الْعَيْنِيُّ ( مَقْعَدَهُ) هُوَ مَفْعُولٌ لِيَتَبَوَّأْ وَكَلِمَةُ مِنْ مِنَ النَّارِ بَيَانِيَّةٌ أَوِ ابْتِدَائِيَّةٌ
قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ إِنَّ حَدِيثَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فِي غَايَةِ الصِّحَّةِ وَنِهَايَةِ الْقُوَّةِ حَتَّى أُطْلِقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مُتَوَاتِرٌ
قال المنذري والحديث أخرجه البخاري والنسائي وبن مَاجَهْ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ وَالنَّسَائِيِّ مُتَعَمِّدًا وَالْمَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مُتَعَمِّدًا
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ وَاللَّهِ مَا قَالَ مُتَعَمِّدًا وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ مُتَعَمِّدًا