هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3184 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ سَالِمٌ : ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ ، وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ : تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ ، وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3184 حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، عن يونس ، عن الزهري ، قال سالم : ، وقال ابن عمر رضي الله عنهما : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال : إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا أنذره قومه ، لقد أنذر نوح قومه ، ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Umar:

Once Allah's Messenger (ﷺ) stood amongst the people, glorified and praised Allah as He deserved and then mentioned the Dajjal saying, l warn you against him (i.e. the Dajjal) and there was no prophet but warned his nation against him. No doubt, Noah warned his nation against him but I tell you about him something of which no prophet told his nation before me. You should know that he is one-eyed, and Allah is not one-eyed.

Ibn 'Umar (): Le Messager d'Allah (), lors d'un prêche donné aux fidèles, a loué Allah autant qu'il en est digne, ensuite il a parlé de l'Antéchrist; il a dit: «Je vous préviens fortement d'en prendre garde. Certes, tout prophète a averti son peuple de [son danger]. Certes, Noé a averti son peuple, mais je vais vous dire ce qu'aucun prophète n'a dit à son peuple; sachez qu'il est borgne et que Allah, Lui, n'est pas borgne.»

":"ہم سے عبدان نے بیان کیا ، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی ، انہیں یونس نے ، انہیں زہری نے کہ سالم نے بیان کیا اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم لوگوں میں خطبہ سنانے کھڑے ہوئے ۔ پہلے اللہ تعالیٰ کی ، اس کی شان کے مطابق ثنا بیان کی ، پھر دجال کا ذکر فرمایا اور فرمایا کہ میں تمہیں دجال کے فتنے سے ڈراتا ہوں اور کوئی نبی ایسا نہیں گزرا جس نے اپنی قوم کو اس سے نہ ڈرایا ہو ۔ نوح علیہ السلام نے بھی اپنی قوم کو اس سے ڈرایا تھا ۔ لیکن میں تمہیں اس کے بارے میں ایک ایسی بات بتاتا ہوں جو کسی نبی نے بھی اپنی قوم کو نہیں بتائی تھی ، تمہیں معلوم ہونا چاہئے کہ دجال کانا ہو گا اور اللہ تعالیٰ اس عیب سے پاک ہے ۔

Ibn 'Umar (): Le Messager d'Allah (), lors d'un prêche donné aux fidèles, a loué Allah autant qu'il en est digne, ensuite il a parlé de l'Antéchrist; il a dit: «Je vous préviens fortement d'en prendre garde. Certes, tout prophète a averti son peuple de [son danger]. Certes, Noé a averti son peuple, mais je vais vous dire ce qu'aucun prophète n'a dit à son peuple; sachez qu'il est borgne et que Allah, Lui, n'est pas borgne.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ { بَادِئَ الرَّأْيِ} : مَا ظَهَرَ لَنَا.
{ أَقْلِعِي} : أَمْسِكِي.
{ وَفَارَ التَّنُّورُ} : نَبَعَ الْمَاءُ.
.

     وَقَالَ  عِكْرِمَةُ: وَجْهُ الأَرْضِ.
.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { الْجُودِيُّ} : جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ.
{ دَأْبٌ} : مِثْلُ حَالٌ.

{ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ [نوح: 1 - 28] .
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ} -إِلَى قَوْلِهِ- { مِنَ الْمُسْلِمِينَ} .

( باب) قول الله عز وجل ( { ولقد} ) جواب قسم محذوف تقديره والله لقد ( { أرسلنا} ) أي بعثنا ( { نوحًا إلى قومه} ) [الأعراف: 59] وهو ابن خمسين سنة.
وقال مقاتل: ابن مائة سنة، وعند ابن جرير ثلاثمائة وخمسين سنة.
وقال ابن عباس: سمي نوحًا لكثرة نوحه على نفسه، واختلف في سبب نوحه فقيل لدعوته على قومه بالهلاك، وقيل لمراجعته ربه في شأن ابنه كنعان وهو نوح بن لامك بن متوشلح بن اخنوخ وهو إدريس وهو أول نبي بعثه الله بعد إدريس، وقال القرطبي: أوّل نبي بعثه الله بعد آدم بتحريم البنات والعمات والخالات، وكان مولده فيما ذكره
ابن جرير بعد وفاة آدم بمائة وستة وعشرين عامًا ومات وعمره ألف سنة وأربعمائة سنة ودفن بالمسجد الحرام، وقيل غير ذلك.
وعن أبي أمامة أن رجلاً قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: ( نعم) .
قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: "عشرة قرون".
رواه ابن حبان وصححه.
قال ابن كثير: وهو على شرط مسلم ولم يخرجوه.

( قال ابن عباس) -رضي الله عنهما- فيما رواه ابن أبي حاتم في قوله تعالى: ( { بادي الرأي} ) [هود: 27] أي ( ما ظهر لنا) .
من غير روية وتأمل بل من أوّل وهلة.
( { أقلعي} ) قال ابن عباس أي ( أمسكي) ومنه اقلعت الحمى وهذا مجاز لأنها موات، وقيل جعل فيها ما تميز به والذي قال إنه مجاز قال لو فتش كلام العرب والعجم ما وجد فيه مثل هذه الآية على حسن نظمها وبلاغة وصفها واشتمال المعاني فيها ( { وفار التنور} ) [هود: 40] قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة أي ( نبع الماء) فيه وارتفع كالقدر يفور، والتنور أشرف موضع في الأرض وأعلاه أو التنور الذي يخبز فيه ابتدأ منه النبوع على خرق العادة، وكان في الكوفة في موضع مسجدها أو في الهند قيل: وكان من حجارة كانت حوّاء تخبز فيه فصار إلى نوح.

( وقال عكرمة) مولى ابن عباس فيما وصله ابن جرير: التنور ( وجه الأرض) وهو قول الزهري أيضًا.
( وقال مجاهد) فيما وصله ابن أبي حاتم ( { الجودي} ) في قوله تعالى: { واستوت على الجوديّ} [هود: 44] هو ( جبل بالجزيرة) المعروفة بابن عمر في الشرق فيما بين دجلة والفرات وزاد ابن أبي حاتم تشامخت الجبال يوم الغرق وتواضع هو لله تعالى فلم يغرق وأرسيت عليه سفينة نوح، وروي أنه ركب السفينة عاشر رجب ونزل عاشر المحرم فصام ذلك اليوم وصار سنة، وذكر ابن جرير وغيره أن الطوفان كان في ثالث عشر آب في شدة القيظ.

وقد روي أن نوحًا لما يئس من صلاح قومه دعا عليهم دعوة غضب الله عليهم فلبى دعوته وأجاب طلبته قال تعالى: { ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون} [الصافات: 75] وأمره أن يغرس شجرًا ليعمل منه السفينة فغرسه وانتظره مائة سنة ثم نجره في مائة سنة أخرى وأمره أن يجعل طولها ثمانين ذراعًاً وعرضها خمسين ذراعًا.
وقال قتادة: كان طولها ثلاثمائة ذراع في عرض خمسين.
وقال الحسن البصري: ستمائة في عرض ثلاثمائة.
وعن ابن عباس ألف ومائتا ذراع في عرض ستمائة.
وكانت ثلاث طبقات كل واحد عشرة أذرع، فالسفلى للدواب والوحوش والوسطى للناس والعليا للطيور وكان لها غطاء من فوقها مطبق عليها، وفتحت أبواب السماء بماء منهمر وفجرت الأرض عيونًا، وأمره الله تعالى أن يحمل في السفينة من كل زوجين اثنين من الحيوانات وسائر ما له روح من المأكولات وغيرها لبقاء نسلها ومن آمن ومن أهل بيته إلا من كان كافرًا، وارتفع الماء على أعلى جبل في الأرض خمسة عشر ذراعًاً، وقيل: ثمانين ذراعًاً، وعم الأرض كلها طولها وعرضها ولم يبق على وجه الأرض أحد واستجاب الله دعوته حيث قال: { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا} فلم تبق منهم عين تطرف وهذا كما قاله الحافظ
عماد الدين بن كثير يردّ على من زعم من المفسرين وغيرهم أن عوج بن عنق ويقال ابن عناق كان موجودًا من قبل نوح وإلى زمان موسى، ويقولون: كان كافرًا متمرّدًا جبارًا عنيدًا، ويقولون عنق أمه بنت آدم من زنا لأنه كان يأخذ لطوله السمك من قرار البحر ويشويه في عين الشمس، وإنه كان يقول لنوح وهو في السفينة ما هذه القصعة التي بك ويستهزئ به، ويذكرون أن طوله كان ثلاثة آلاف ذراع وثلاثمائة وثلاثًا وثلاثين ذراع إلى غير ذلك من الهذيانات التي لولا أنها مسطرة في كثير من كتب التفاسير وغيرها من التواريخ وغيرها من أيام الناس لما تعرضنا لحكايتها لسقاطتها وركاكتها ثم انها مخالفة للمعقول والمنقول.

أما المعقول: فكيف يسوغ أن الله يهلك ولد نوح لكفره وأبوه نبي الأمة وزعيم أهل الإيمان ولا يهلك عوج بن عنق وهو أظلم وأطعن على ما ذكروا ولا يرحم منهم أحدًا ويترك هذا الجبار العنيد، الفاجر الشديد، الكافر الشيطان المريد على ما ذكروا.

وأما المنقول فقال الله تعالى: { ثم أغرقنا الآخرين} [الشعراء: 66] وقال: { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارًا} [نوح: 26] ثم هذا الطول الذي ذكروا مخالف لما في الصحيحين عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن الله تعالى خلق آدم طوله ستون ذراعًاً ثم لم يزل الخلق ينقص حتى الآن، فهذا نص الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى وإن هو إلا وحي يوحى أنه لم يزل ينقص حتى الآن أي لم يزل الناس في نقصان طولهم من آدم إلى يوم إخباره وهلم جرًّا إلى يوم القيامة، وهذا يقتضي أنه لم يوجد من ذرية آدم من كان أطول منه، وكيف يترك ويصار إلى قول الكذبة الكفرة من أهل الكتاب الذين بدّلوا كتب الله المنزلة وحرّفوها وأوّلوها ووضعوها على غير مواضعها عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة، وما أظن هذا الخبر عن عوج بن عنق إلاّ اختلاقًا من بعض زنادقتهم وكفارهم الذين كانوا أعداء الأنبياء والله أعلم.

( { دأب} ) في قوله تعالى: { مثل دأب قوم نوح} [غافر: 32] قال مجاهد فيما وصله الفريايى هو ( مثل حال) .
ولأبي ذر وابن عساكر: دأب حال فأسقط لفظ مثل ( { واتل عليهم نبأ نوح} ) أي خبره مع قومه ( { إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم} ) عظم وشق عليكم ( { مقامي} ) أي إقامتي بينكم مدة مديدة ألف سنة إلا خمسين عامًا أو قيامي على الدعوة ( { وتذكيري} ) إياكم ( { بآيات الله} ) بحججه ( إلى قوله { من المسلمين} ) [يونس: 71] أي المنقادين لحكمه، وهذه الآية ثبتت في الفرع وعليها رقم أبي ذر وابن عساكر.

( باب قول الله تعالى) : سقط هذا لأبي ذر وابن عساكر ( { إنّا أرسلنا نوحًا إلى قومه أن أنذر} ) أي بأن أنذر أي بالإنذار أو بأن قلنا له أنذر ( { قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} ) [نوح: 1] عذاب الآخرة أو الطوفان ( إلى آخر السورة) وسقط لأبي ذر من قوله ( أن أنذر) إلى قوله { أليم} .


[ قــ :3184 ... غــ : 3337 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَالِمٌ:.

     وَقَالَ  ابْنُ عُمَرَ - رضي الله عنهما-: «قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: إِنِّي لأُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلاً لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ، وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ».

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) هو لقب عبد الله بن عثمان العتكي مولاهم المروزي ( قال: أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي ( عن يونس) بن يزيد الأيلي ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب أنه قال ( قال سالم) : هو ابن عبد الله بن عمر ( وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: قام رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال) بتشديد الجيم بوزن فعال من أبنية المبالغة الكثير الكذب وهو من الدجل وهو الخلط والتلبيس والتمويه ( فقال) :
( إني لأنذركموه) أخوّفكموه والجملة مؤكدة بأن واللام وكونها اسمية ( وما من نبي إلا أنذره قومه لقد أنذر نوح قومه) خصه بعد التعميم لأنه أوّل نبي أنذر قومه أو أوّل مشرع من الرسل أو أبو البشر الثاني وذريته هم الباقون في الدنيا لا غيرهم ( ولكني أقول لكم فيه) سقط لفظ لكم لابن عساكر ( قولا لم يقله نبي لقومه) مبالغة في التحذير ( تعلمون أنه) أي الدجال ( أعور) عين اليمنى أو اليسرى ( وإن الله) عز وجل ( ليس بأعور) .
تعالى الله عن كل نقص وجل عن أن يشبه بالمحدثات.