هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3177 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلَغَنِي مَا تَرَى مِنَ الْوَجَعِ ، وَأَنَا ذُو مَالٍ ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : قُلْتُ : أَفَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ ؟ قَالَ : لَا ، الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ ، وَلَسْتَ تُنْفِقُ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ ، إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَجْعَلُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي ، قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ، إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً ، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يُنْفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ ، قَالَ : رَثَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنْ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ح وحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، وَحَرْمَلَةُ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، ح وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ ، وحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ يَعُودُنِي ، فَذَكَرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3177 حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من وجع أشفيت منه على الموت ، فقلت : يا رسول الله ، بلغني ما ترى من الوجع ، وأنا ذو مال ، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة ، أفأتصدق بثلثي مالي ؟ قال : لا ، قال : قلت : أفأتصدق بشطره ؟ قال : لا ، الثلث ، والثلث كثير ، إنك أن تذر ورثتك أغنياء ، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ، إلا أجرت بها ، حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك ، قال : قلت : يا رسول الله ، أخلف بعد أصحابي ، قال : إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله ، إلا ازددت به درجة ورفعة ، ولعلك تخلف حتى ينفع بك أقوام ، ويضر بك آخرون ، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة ، قال : رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن توفي بمكة ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة ، ح وحدثني أبو الطاهر ، وحرملة ، قالا : أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، وعبد بن حميد ، قالا : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، كلهم عن الزهري ، بهذا الإسناد نحوه ، وحدثني إسحاق بن منصور ، حدثنا أبو داود الحفري ، عن سفيان ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عامر بن سعد ، عن سعد ، قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم علي يعودني ، فذكر بمعنى حديث الزهري ، ولم يذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم في سعد بن خولة ، غير أنه قال : وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Amir b. Sa'd reported on the authority of his father (Sa'd b. Abi Waqqas):

Allah's Messenger (ﷺ) visited me in my illness which brought me near death in the year of Hajjat-ul-Wada' (Farewell Pilgrimage). I said: Allah's Messenger, you can well see the pain with which I am afflicted and I am a man possessing wealth, and there is none to inherit me except only one daughter. Should I give two-thirds of my property as Sadaqa? He said: No. I said: Should I give half (of my property) as Sadaqa? He said: No. He (further) said: Give one-third (in charity) and that is quite enough. To leave your heirs rich is better than to leave them poor, begging from people; that you would never incur an expense seeking therewith the pleasure of Allah, but you would be rewarded therefor, even for a morsel of food that you put in the mouth of your wife. I said: Allah's Messenger. would I survive my companions? He (the Holy Prophet) said: If you survive them, then do such a deed by means of which you seek the pleasure of Allah, but you would increase in your status (in religion) and prestige; you may survive so that people would benefit from you, and others would be harmed by you. (The Holy Prophet) further said: Allah, complete for my Companions their migration, and not cause them to turn back upon their heels. Sa'd b. Khaula is, however, unfortunate. Allah's Messenger (ﷺ) felt grief for him as he had died in Mecca.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1628] أشفيت أَي أشرفت وَلَا يَرِثنِي أَي من الْوَلَد وَإِلَّا فقد كَانَ لَهُ عصبَة قَالَ الثُّلُث وَالثلث كثير ضبط بِالْمُثَلثَةِ وبالموحدة قَالَ القَاضِي وَيجوز نصب الثُّلُث الأول على الإغراء أَو بِتَقْدِير أعْط وَرَفعه على تَقْدِير يَكْفِيك فَهُوَ فَاعل أَو على أَنه مُبْتَدأ حذف خَبره أَو خبر حذف مبتدأه إِن تذر رُوِيَ بِفَتْح الْهمزَة وَكسرهَا عَالَة أَي فُقَرَاء يَتَكَفَّفُونَ أَي يسْأَلُون النَّاس فِي أكفهم أخلف بعد أَصْحَابِي أَي بِمَكَّة حَتَّى ينفع فِي نُسْخَة ينْتَفع وَلَا تردهم على أَعْقَابهم أَي بترك هجرتهم ورجوعهم عَن مُسْتَقِيم حَالهم المرضية البائس هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ أثر الْبُؤْس وَهُوَ الْفقر والقلة يرثي لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن مَاتَ بِمَكَّة قَالَ الْعلمَاء هَذَا من كَلَام الرَّاوِي وانْتهى كَلَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد قَوْله لَكِن البائس سعد بن خَوْلَة فَقَالَ الرَّاوِي تَفْسِيرا لِمَعْنى هَذَا الْكَلَام أَنه يرثيه ويتوجع لَهُ ويرق عَلَيْهِ لكَونه مَاتَ بِمَكَّة ثمَّ قيل قَائِل ذَلِك سعد بن أبي وَقاص وَقيل إِنَّه من كَلَام الزُّهْرِيّ قلت وَفِي النُّسْخَة الَّتِي عِنْدِي بِخَط الْحَافِظ الصريفيني لَكِن البائس سعد بن خَوْلَة قَالَ يرثي لَهُ إِلَى آخِره فَصرحَ ب قَالَ وَهِي فِي غَايَة الْحسن وَاخْتلف فِي قصَّة سعد بن خَوْلَة فَقيل لم يُهَاجر مَكَّة حَتَّى مَاتَ بهَا وَقيل هَاجر وَشهد بَدْرًا ثمَّ انْصَرف إِلَى مَكَّة مُخْتَارًا فَمَاتَ بهَا سنة سبع فِي الْهُدْنَة وَقيل مَاتَ بِمَكَّة فِي حجَّة الْوَدَاع سنة عشر وَهُوَ زوج سبيعة الأسْلَمِيَّة الْحَفرِي بِفَتْح الْحَاء وَالْفَاء مَنْسُوب إِلَى حفر محلّة بِالْكُوفَةِ