هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3111 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الحَسَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ : أَبْرِدْ ثُمَّ قَالَ : أَبْرِدْ حَتَّى فَاءَ الفَيْءُ ، يَعْنِي لِلتُّلُولِ ثُمَّ قَالَ : أَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3111 حدثنا أبو الوليد ، حدثنا شعبة ، عن مهاجر أبي الحسن ، قال : سمعت زيد بن وهب ، يقول : سمعت أبا ذر رضي الله عنه ، يقول : كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال : أبرد ثم قال : أبرد حتى فاء الفيء ، يعني للتلول ثم قال : أبردوا بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Dhar:

While the Prophet (ﷺ) was on a journey, he said (regarding the performance of the Zuhr prayer), Wait till it (i.e. the weather) gets cooler. He said the same again till the shade of the hillocks extended. Then he said, Delay the (Zuhr) Prayer till it gets cooler, for the severity of heat is from the increase in heat of Hell (fire).

Abu Dharr () dit: «Etant en voyage, le Prophète () dit...: Attends la fraîcheur! ...De nouveau, il dit: Attends la fraîcheur! et ce jusqu'au moment du déplacement de l'ombre — c'estàdire vers les collines — où il dit: Attendez la fraîcheur pour faire la prière! car la grande chaleur est de l'émanation de la Géhenne. »

":"ہم سے ابوالولید نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے مہاجر ابوالحسن نے بیان کیا کہ میں نے زید بن وہب سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہ میں نے ابوذر رضی اللہ عنہ سے سنا وہ بیان کرتے تھے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایک سفر میں تھے ( جب حضرت بلال رضی اللہ عنہ ظہر کی اذان دینے اٹھے تو ) آپ نے فرمایا کہ وقت ذرا ٹھنڈا ہو لینے دو ، پھر دوبارہ ( جب وہ اذان کے لیے اٹھے تو پھر ) آپ نے انہیں یہی حکم دیا کہ وقت اور ٹھنڈا ہو لینے دو ، یہاں تک کہ ٹیلوں کے نیچے سے سایہ ڈھل گیا ، اس کے بعد آپ نے فرمایا کہ نماز ٹھنڈے وقت اوقات میں پڑھا کرو ، کیونکہ گرمی کی شدت جہنم کی بھاپ سے پیدا ہوتی ہے ۔

Abu Dharr () dit: «Etant en voyage, le Prophète () dit...: Attends la fraîcheur! ...De nouveau, il dit: Attends la fraîcheur! et ce jusqu'au moment du déplacement de l'ombre — c'estàdire vers les collines — où il dit: Attendez la fraîcheur pour faire la prière! car la grande chaleur est de l'émanation de la Géhenne. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب صِفَةِ النَّارِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ
{ غَسَاقًا} : يُقَالُ غَسَقَتْ عَيْنُهُ، وَيَغْسِقُ الْجُرْحُ، وَكَأَنَّ الْغَسَاقَ وَالْغَسْقَ وَاحِدٌ.
{ غِسْلِينَ} : كُلُّ شَىْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَىْءٌ فَهُوَ غِسْلِينَ، فِعْلِينَ مِنَ الْغَسْلِ، مِنَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ.
.

     وَقَالَ 
عِكْرِمَةُ: { حَصَبُ جَهَنَّمَ} : حَطَبُ بِالْحَبَشِيَّةِ،.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ { حَاصِبًا} : الرِّيحُ الْعَاصِفُ، وَالْحَاصِبُ مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ حَصَبُ جَهَنَّمَ: يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ.
هُمْ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ حَصَبَ فِي الأَرْضِ: ذَهَبَ، وَالْحَصَبُ مُشْتَقٌّ مِنْ حَصْبَاءِ الْحِجَارَةِ.
{ صَدِيدٌ} : قَيْحٌ وَدَمٌ.
{ خَبَتْ} : طَفِئَتْ.
{ تُورُونَ} : تَسْتَخْرِجُونَ، أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ.
{ لِلْمُقْوِينَ} : لِلْمُسَافِرِينَ، وَالْقِيُّ: الْقَفْرُ.
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ { صِرَاطُ الْجَحِيمِ} : سَوَاءُ الْجَحِيمِ وَوَسَطُ الْجَحِيمِ.
{ لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} : يُخْلَطُ طَعَامُهُمْ وَيُسَاطُ بِالْحَمِيمِ.
{ زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} : صَوْتٌ شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ.
{ وِرْدًا} : عِطَاشًا.
{ غَيًّا} : خُسْرَانًا،.

     وَقَالَ  مُجَاهِدٌ { يُسْجَرُونَ} : تُوقَدُ بِهِمُ النَّارُ.
{ وَنُحَاسٌ} : الصُّفْرُ يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ.
{ يُقَالُ ذُوقُوا} : بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الْفَمِ.
{ مَارِجٌ} : خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلاَّهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.
{ مَرِيجٍ} : مُلْتَبِسٌ، مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ: اخْتَلَطَ.
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} : مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا.

( باب صفة النار وأنها مخلوقة) الآن.

( { غساقا} ) [النبأ: 25] .
في قوله تعالى: { إلاّ حميمًا غساقًا} .
( يقال: غسقت) بفتح السين ( عينه) إذا سأل ماؤها.
وقال الجوهري: إذا أظلمت.
وقيل: البارد الذي يحرق ببرده، وقيل المنتن.
( ويغسق الجرح) بكسر السين إذا سأل منه ماء أصفر، ولعل المراد في الآية ما يسيل من صديد أهل النار المشتمل على شدة البرودة وشدة النتن ( وكأن الغساق والغسق) بفتحتين ولأبي ذر: والغسيق بتحتية ساكنة بعد السين المكسورة ( واحد) .
في كون المراد بهما الظلمة.

( { غسلين} ) [الحاقة: 36] .
في قوله تعالى: { ولا طعام إلاّ من غسلين} هو ( كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل) بفتح الغين ( من الجرح) بضم الجيم ( والدبر) بفتح الدال المهملة والموحدة ما يصيب الإبل من الجراحات.

( وقال عكرمة) : فيما وصله ابن أبي حاتم ( حصب جهنم حطب بالحبشية) وتكلمت بها العرب فصارت عربية ولم يقل ابن أبي حاتم بالحبشية.
( وقال غيره) : غير عكرمة ( { حاصبًا} ) [الإسراء: 68] .
( الريح العاصف) الشديد ( والحاصب ما ترمي به الريح) لأن الحصب الرمي ( ومنه حصب جهنم يرمى به في جهنم هم) أي أهل النار ( حصبها) بفتح الحاء والصاد ( ويقال: حصب في الأرض) أي ( ذهب والحصب) بفتحتين ( مشتق من الحصباء) ولغير أبي ذر: من حصباء الحجارة وهي الحصى.

( { صديد} ) بالرفع ولأبي ذر بالجر في قوله تعالى: { ويسقى من ماء صديد} [إبراهيم: 16] .
هو ( قيح ودم) قال أبو عبيدة ( { خبت} ) في قوله تعالى: { كلما خبت} [الإسراء: 97] .
أي ( طفئت) بفتح الطاء وكسر الفاء وبعدها همزة ( { تورون} ) في قوله تعالى:
{ أفرأيتم النار التي تورون} [الواقعة: 71] .
أي ( تستخرجون) يقال ( أوريت) أي ( أوقدت) قال له أبو عبيدة.
( { للمقوين} ) في قوله تعالى: { ومتاعًا للمقوين} [الواقعة: 73] .
أي ( للمسافرين) رواه الطبري عن ابن عباس ( والقيّ) بكسر القاف وتشديد التحتية ( القفر) الذي لا نبات فيه ولا ماء.

( وقال ابن عباس) فيما ذكره الطبري ( { صراط الجحيم} ) [الصافات: 23] .
أي ( سواء الجحيم ووسط الجحيم) { لشوبًا من حميم} [الصافات: 67] .
( يخلط طعامهم ويساط) بالسين المهملة.
ولأبي ذر عن الكشميهني: ويحرك ( بالحميم) وكل شيء خلطته بغيره فهو مشوب ( { زفير وشهيق} ) [هود: 106] .
( صوت شديد وصوت ضعيف) فالأول للأول والثاني للثاني كذا فسره ابن عباس فيما أخرجه الطبري وابن أبي حاتم وعنه: الزفير في الحلق والشهيق في الصدر، وعنه هو صوت كصوت الحمار أوله زفير وآخره شهيق.
( { وردًا} ) في قوله تعالى: { ونسوق المجرمين إلى جهنم وردًا} [مريم: 86] .
أي ( عطاشًا) قاله ابن عباس أيضًا.
( { غيّا} ) في قوله تعالى: { فسوف يلقون غيًّا} [مريم: 59] .
أي ( خسرانًا) وعن ابن مسعود عند الطبري واد في جهنم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات وعند البيهقي عنه نهر في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم.

( وقال مجاهد) فيما أخرجه عبد بن حميد ( { يسجرون} ) [غافر: 72] .
( توقد بهم النار) ولأبي ذر: لهم باللام بدل الموحدة والأول أوجه.
( { ونحاس} ) في قوله تعالى: { يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس} [الرحمن: 35] .
هو ( الصفر) يذاب ثم ( يصب على رؤوسهم) أخرجه عبد بن حميد عن مجاهد أيضًا ( يقال ذوقوا) يشير إلى قوله تعالى: { وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق} [آل عمران: 181] .
أي ( باشروا) العذاب ( وجربوا وليس هذا من ذوق الفم) فهو من المجاز.

( { مارج} ) في قوله تعالى: { وخلق الجان من مارج من نار} [الرحمن: 19] .
أي ( خالص من النار) يقال ( مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو) بالعين المهملة ( بعضهم على بعض) أي تركهم يظلم بعضهم بعضًا.
( { مريج} ) في قوله تعالى: { فهم في أمر مريج} [ق: 5] .
أي ( ملتبس) ولأبي ذر عن الكشميهني منتشر.
قال في الفتح: وهو تصحيف.
( مرج) بفتح الميم وكسر الراء ( أمر الناس) أي ( اختلط) { مرج البحرين} [الرحمن: 19] قال أبو عبيدة هو كقولك ( مرجت دابتك) أي ( تركتها) .


[ قــ :3111 ... غــ : 3258 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ -رضي الله عنه- يَقُولُ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ فَقَالَ: أَبْرِدْ، ثُمَّ قَالَ: أَبْرِدْ، حَتَّى فَاءَ الْفَىْءُ -يَعْنِي لِلتُّلُولِ- ثُمَّ قَالَ: أَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن
مهاجر)
بالتنوين ( أبي الحسن) التيمي مولاهم الكوفي الصائغ أنه ( قال: سمعت زيد بن وهب) الهمداني الكوفي ( يقول: سمعت أبا ذر) جندب بن جنادة ( -رضي الله عنه- يقول: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سفر فقال) عليه الصلاة والسلام لبلال المؤذن:
( أبرد) أي بالظهر لأنها الصلاة التي يشتد الحر غالبًا في أول وقتها ولا فرق بين السفر والحضر لما لا يخفى ( ثم قال: أبرد حتى فاء الفيء يعني التلول) يعني مال الظل تحت التلول ( ثم قال: أبردوا بالصلاة) التي يشتد الحر غالبًا في أول وقتها بقطع الهمزة والجمع ( فإن شدة الحر من فيح جهنم) أي من سعة تنفسها حقيقة.

وهذا الحديث سبق في الصلاة.