هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
305 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ ، وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ العُصْفُرِ ، فَقَالَتْ : كَأَنَّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلاَنَةُ تَجِدُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
305 حدثنا إسحاق ، قال : حدثنا خالد بن عبد الله ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم ، فربما وضعت الطست تحتها من الدم ، وزعم أن عائشة رأت ماء العصفر ، فقالت : كأن هذا شيء كانت فلانة تجده
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ ، وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ العُصْفُرِ ، فَقَالَتْ : كَأَنَّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلاَنَةُ تَجِدُهُ .

Narrated `Aisha:

Once one of the wives of the Prophet (ﷺ) did I`tikaf along with him and she was getting bleeding in between her periods. She used to see the blood (from her private parts) and she would perhaps put a dish under her for the blood. (The sub-narrator `Ikrima added, `Aisha once saw the liquid of safflower and said, It looks like what so and so used to have.)

0309 Aicha dit : « L’une des femmes du Prophètes observa une retraite spirituelle avec lui, et ce malgré qu’elle avait une métrorragie : elle voyait le sang. Des fois, à cause de la force de l’écoulement sanguin, elle posait une écuelle en-dessous d’elle. » Ikrima prétend qu’en voyant le suc du carthame (plante du sud de l’Espagne et du nord-ouest de l’Afrique), Aicha dit « Il semble que le liquide qu’une telle perdait est comme celui-là. »  

":"ہم سے اسحاق بن شاہین ابوبشر واسطی نے بیان کیا ، انھوں نے کہا ہم سے خالد بن عبداللہ نے بیان کیا ، انھوں نے خالد بن مہران سے ، انھوں نے عکرمہ سے ، انھوں نے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی بعض ازواج نے اعتکاف کیا ، حالانکہ وہ مستحاضہ تھیں اور انہیں خون آتا تھا ۔ اس لیے خون کی وجہ سے طشت اکثر اپنے نیچے رکھ لیتیں ۔ اور عکرمہ نے کہا کہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے کسم کا پانی دیکھا تو فرمایا یہ تو ایسا ہی معلوم ہوتا ہے جیسے فلاں صاحبہ کو استحاضہ کا خون آتا تھا ۔

0309 Aicha dit : « L’une des femmes du Prophètes observa une retraite spirituelle avec lui, et ce malgré qu’elle avait une métrorragie : elle voyait le sang. Des fois, à cause de la force de l’écoulement sanguin, elle posait une écuelle en-dessous d’elle. » Ikrima prétend qu’en voyant le suc du carthame (plante du sud de l’Espagne et du nord-ouest de l’Afrique), Aicha dit « Il semble que le liquide qu’une telle perdait est comme celui-là. »  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الاِعْتِكَافِ لِلْمُسْتَحَاضَةِ
( باب) حكم ( الاعتكاف) في المسجد ( للمستحاضة) ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر والأصيلي باب اعتكاف المستحاضة.


[ قــ :305 ... غــ : 309 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهْيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ.
وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ: كَأَنَّ هَذَا شَىْءٌ كَانَتْ فُلاَنَةُ تَجِدُهُ.
[الحديث 309 - أطرافه في: 310، 311، 2037] .

وبه قال: ( حدّثنا إسحاق) بن شاهين بكسر الهاء ولابن عساكر حدّثني إسحاق الواسطي ( قال: حدّثنا) وللأصيلي وابن عساكر أخبرنا ( خالد بن عبد الله) الطحان الواسطي المتصدّق بزنة نفسه ثلاث مرات فضة ( عن خالد) هو ابن مهران الحذاء بالمهملة ثم المعجمة المثقلة ( عن عكرمة) بن عبد الله مولى ابن عباس أصله بربري ثقة ثبت عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر ولا ثبتت عنه بدعة، واحتج به البخاري وأصحاب السُّنن وأثنى عليه غير واحد من أهل عصره وهلمّ جرّا، ( عن عائشة) رضي الله عنها:
( أن النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اعتكف معه) في مسجده ( بعض نسائه) هي سودة بنت زمعة أو رملة أم حبيبة بنت أبي سفيان، وأسنده الحافظ ابن حجر لحاشية نسخة صحيحة من أصل أبي ذر رآها.
وقيل: هي زينب بنت جحش الأسدية، وعورض بأن زينب لم تكن استحيضت إنما المستحاضة أختها حمنة، وإنكار ابن الجوزي على المؤلف قوله بعض نسائه وأوّله بالنساء المتعلقات به وهي أم حبيبة بنت جحش أخت زينب.
ردّه الحافظ ابن حجر بقوله في الرواية الثانية: امرأة من أزواجه، وفي الثالثة بعض أمهات المؤمنين، ومن المستبعد أن يعتكف معه عليه الصلاة والسلام غير زوجاته، ثم رجح أنها أم سلمة بحديث في سنن سعيد بن منصور، ولفظه: إن أم سلمة كانت عاكفة وهي مستحاضة،

وربما جعلت الطست تحتها وحينئذ فسلمت رواية المؤلف من المعارض ولله الحمد.
( وهي مستحاضة) حال كونها ( ترى الدم) وأتي بتاء التأنيث في المستحاضة وإن كانت الاستحاضة من خصائص النساء للإشعار بأن الاستحاضة حاصلة لها بالفعل لا بالقوّة ( فربما وضعت الطست) بفتح الطاء ( تحتها من الدم) أي لأجله: قال خالد بن مهران: ( وزعم عكرمة) عطف على معنى العنعنة أي حدّثني عكرمة كذا وزعم ( أن عائشة رأت ماء العصفر) هو زهر القرطم ( فقالت: كأن) بتشديد النون بعد الهمزة ( هذا) أي الأصفر ( شيء كانت فلانة تجده) في زمان استحاضتها، وفلانة غير منصرف كناية عن علم امرأة وهي المرأة التي ذكرتها قبل على الاختلاف السابق.

واستنبط منه جواز اعتكاف المستحاضة عند أمن تلويث المسجد كدائم الحدث.
ورواته الخمسة ما بين واسطي وبصري ومدني وفيه التحديث والعنعنة، وأخرجه المؤلف هنا وفي الصوم وكذا أبو داود وابن ماجة والنسائي في الاعتكاف.